عربي21:
2025-01-23@22:41:07 GMT

المقاومة كخيار استراتيجي

تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT

قد لا تصح الاستهانة المطلقة بالعمل الدبلوماسي والقانوني الفلسطيني والعربي في المنظمات الدولية سواء في الجمعية العامة للأمم المتحدة، أو في مجلس الأمن الدولي، أو في مذكرات كشف وفضح جرائم وماهية الاحتلال «الإسرائيلي» أمام محكمة العدل الدولية، أو في متابعة دعوى اتهام كيان الاحتلال بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية، أو في مطاردة شخوصه ومجرميه أمام محكمة الجنايات الدولية، وكل هذه المجهودات والمبادرات وغيرها مفيدة قطعا في خدمة قضية الحق الفلسطيني، وفي كسب المزيد من الرأي العام الدولي المساند، وبالذات في عواصم الغرب الأوروبي والأمريكي، المنحازة تاريخيا بتياراتها الرئيسية لكيان الاحتلال، والمعادية بأكثريتها الحاكمة لقضية الشعب الفلسطيني، وإن شهدت شوارعها مظاهرات عارمة منذ هجوم المقاومة الفلسطينية فى 7 أكتوبر المزلزل، وما تبعه من فصول حرب إبادة «غزة»، وبما وسع كثيرا من هوامش التيارات الإنسانية في الغرب، ودفع مئات آلاف المتظاهرين ربما الملايين بمبادرات فلسطينية وعربية الأصول، إلى غضب متدفق، دفاعا عن فلسطين وأهلها وعذاباتها، أنتج تأثيرا وضغطا على مواقف الحكومات نفسها، وعلى نحو ما بدا ويبدو في تحولات ومواقف عدد متزايد من الحكومات الأوروبية بالذات، وفي تمرد بعضها على أوامر «إسرائيل» بشل عمل وكالة «الأونروا» لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.


التعويل على القرارات الدولية السياسية والقانونية وحدها لن يؤدي بمفرده قطعا إلى تحرير فلسطين
صحيح، أن هذه التحولات الدولية والغربية، لم تؤد إلى وقف العدوان ومجازره إلى اليوم، وصحيح أن قرارا دوليا سياسيا أو قانونيا واحدا لم ينفذ، لكن ما جرى لا يبدو فاقدا كليا لأهميته، فقد أفاد كثيرا في عزل كيان الاحتلال دوليا، وانطوى على هزيمة أخلاقية شاملة لكيان الاحتلال وشركائه، ودفع الرواية الفلسطينية خطوات إلى الأمام، فقد مضت عقود طويلة راكدة، بدا فيها أن قضية الحق الفلسطيني غابت أو كادت عن مرمى الأنظار والضمائر، ولم يعدها إلى الحياة والاهتمام العالمي، سوى تصاعد عمل المقاومة الفلسطينية في السنوات الأخيرة وصولا إلى «طوفان الأقصى»، وللحرب الجارية بعده، وبما دفع إلى السطح مجددا بمطلب إقامة الدولة الفلسطينية، وطرح ضرورة الاعتراف الدولي الرسمى بها، حتى لدى عدد متكاثر من حكومات الغرب، وهو ما اعتبره «بنيامين نتنياهو» ـ رئيس وزراء العدو ـ حملة «إملاءات دولية»، قال إنه لن يخضع لها، وهكذا صار كيان الاحتلال وحيدا معزولا عن الشعور العالمي بأكثريته الساحقة، أخذا في الحساب، أنه لا جديد في دعم أغلب دول العالم المساندة لقضية الحق الفلسطيني، وأن شعوب وحتى حكومات الشرق والجنوب متزايدة الوزن الدولي اليوم، دأبت على التصويت دوليا لصالح الحق الفلسطيني.

لكن المشكلة كانت غالبا في مواقف حكومات الغرب، خاصة في «فيتو» واشنطن، وبينها وبين كيان العدو حالة اندماج استراتيجي، ومشاركة فعلية مباشرة في العدوان الهمجي البربري، وفي تبني الرواية والأكاذيب «الإسرائيلية» بالحرف والنقطة، لكن «واشنطن» بدت عارية في مواجهة الدنيا كلها تقريبا، واضطرت لإبداء مرونة ومراوغات لفظية، تساير جزئيا موجات الغضب العالمي شبه العام، وصدرت عنها تصريحات ملتبسة، تبدي استعدادها حتى للاعتراف الرسمي بدولة فلسطينية، وإن كانت باهتة الملامح وبغير حدود متفق عليها، وعلى أن تكون «منزوعة السلاح» الحربي كما تقول «واشنطن»، وتنسق أمنيا مع «إسرائيل»، وكل تلك شروط لا معنى لها، إلا معنى التعارض البين مع قرارات ما يسمى «الشرعية الدولية»، التي صدرت منها مئات القرارات عن الجمعية العامة، وعشرات القرارات الأخرى حتى عن مجلس الأمن نفسه، وكلها تكفل حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، وتؤكد حقه في إقامة دولته تامة السيادة.
التعويل على القرارات الدولية السياسية والقانونية وحدها لن يؤدي بمفرده قطعا إلى تحرير فلسطين
كل ذلك مما لا تبالي به «واشنطن»، التي تبدو إدارتها المتتابعة كحكومة ثانية لكيان الاحتلال، تحارب معه، وتتبنى ذات الروايات والأضاليل، لكنها تضطر اليوم لأخذ مسافة، تبعدها ظاهريا عن حكومة «إسرائيل» الأولى في «تل أبيب»، ربما اتقاء لحرج التطابق اللفظي مع حكومة «نتنياهو» الإرهابية، مع استبقاء الدعم العسكرى والمالي والإعلامي والسياسي المشترك، وعدم ممارسة أي لون من الضغط الجدي، وبما يسمح لتيار اليمين الحاكم في كيان الاحتلال، أن يزدري علنا كل موقف دولي، وأن يرفض بتاتا إقامة أي كيان فلسطيني، حتى لو كان منزوع السلاح، وخادما لكيان الاحتلال نفسه.
وقد تبدو هذه الصورة المرئية معاكسة لافتراض جدوى الضغط الدولي القانوني أو السياسي، ما دامت «إسرائيل» ترمي بالقرارات في أقرب مقلب زبالة، وتنفذ ما تريده بدعم أمريكي فعلي لا نهائي، حتى وإن شابته مناوشات لفظية عابرة.

والمعنى، الذي نقصده ونرجحه، ظاهر ومباشر، فالقرارات الدولية، قد يذهب مفعولها الوقتي مع الريح، لكن تراكمها مفيد في مدى أطول، وفي ما قد تصح تسميته «ترسيما» لمعركة كسب الرأي العام الدولي لصالح الحق الفلسطيني، فالشعب الفلسطيني يكافح ضد آخر احتلال عرفه التاريخ الحديث للعالم، وكسب وتوسيع التعاطف والتأييد العالمي لقضيته عمل مهم، لكن التعويل على القرارات الدولية السياسية والقانونية وحدها، لن يؤدي بمفرده قطعا إلى تحرير فلسطين، ولا حتى لبلوغ كسب محدود في صورة «الدولة الفلسطينية» المزمعة، وحجر الأساس في القصة الطويلة كلها، أن ينتصر الشعب الفلسطيني أولا لقضيته، وما من سبيل مفتوح استراتيجيا غير المقاومة، وبكل سبلها المسلحة والشعبية، فهذا وحده هو الذي يغيّر الموازين، وينتصر لقضية الحق الفلسطيني عالميا، سواء عند الشعوب أو لدى الحكومات، وبما فيها ـ بالطبع ـ شعوب وحكومات العالم العربي والإسلامي أولا، صحيح أن طريق المقاومة مفروش بالتضحيات والآلام وسيل الدماء، ولكن ما من طريق آخر غير دفع «ضرائب التحرير»، عرفته تجارب الشعوب تحت الاحتلال، وتجربة الشعب الفلسطيني نفسه، الذي يتعرض من مئة عام لأقسى وأشرس أنواع الاحتلال الاستيطاني الإحلالى، وتوالت ثورات الشعب الفلسطيني وانتفاضاته، من ثورة 1936 إلى «طوفان الأقصى»، وارتقى مئات الآلاف من الشهداء والأشلاء والجرحى، وذهب للأسر مليون فلسطيني منذ عدوان 1967، ومن دون أن يثبت الطريق المعاكس لخط المقاومة مقدرته على إنجاز أي شيئ مفيد، وأمامنا تجربة الثلاثين سنة الأخيرة بعد عقد «اتفاق أوسلو» وتوابعه، وقد كانت وعودها كلها سرابا، انتهى إلى ما خبره ويعانيه الشعب الفلسطيني اليوم، فلا عودة لأرض ولا لمقدسات، بل استيطان إحلالي متوحش في الضفة الغربية، وتهويد غالب في القدس، وفي المسجد الأقصى ذاته، ومن دون أن تنتهي مئات جولات المفاوضات المباشرة إلى شيئ، إلا إلى توقفها هي ذاتها، وإمعان كيان الاحتلال في التنكيل اليومي الوحشي بالشعب الفلسطيني، وفرض كيان الاحتلال لحصص ذهاب الشعب الفلسطيني للصلاة في المسجد الأقصى المبارك، واستطراد السعي «الاستيطاني اليهودي» لهدم المسجد نفسه، وإقامة الهيكل المزعوم فوق أنقاضه.

وقد يقال لك بالمقابل، وما جدوى المقاومة المسلحة بالذات؟ والجواب ظاهر أيضا في تجربة الشعب الفلسطيني وجواره، فالمقاومة المسلحة على مدى أكثر من عشرين سنة، هي التي حررت الجنوب اللبناني من دنس الاحتلال «الإسرائيلي»، والمقاومة المسلحة في انتفاضة الفلسطينيين الثانية التي بدأت أواخر سنة 2000، هي التي أجبرت العدو على الجلاء وترك «غزة» وتفكيك مستوطناتها عام 2005، وعودة «إسرائيل» اليوم لاحتلال وإبادة «غزة» وأهلها، لن تكون لها من نتيجة، سوى عودة «غزة» إلى طبيعتها الدائمة كقلعة للمقاومة المسلحة، هزمت العدو من قبل، وستهزمه مجددا في الحال والاستقبال، فقد كانت «أوسلو» وأخواتها استطرادا لفرية سادت زمنا، ذهبت إلى افتراض أن السلام ـ أو الاستسلام ـ هو خيار العرب والفلسطينيين الاستراتيجي، ثم ظهرت المقاومة من نوع مختلف، التي تحدت مقولة السلام كخيار استراتيجي، وردت الاعتبار إلى المقاومة كخيار استراتيجي، وتوالت إنجازاتها الفعلية على الجبهة الفلسطينية وجوارها، وأدارت حروبها طويلة النفس مع كيان الاحتلال، وحرمته من تحقيق أي نصر في النزال العسكري المباشر، وتسلحت أولا بنزعة الاستشهاد ـ كأعلى قيمة إنسانية ـ ضد التكنولوجيا الحربية الفائقة لدى العدو، ثم أضافت المقاومة مقدرة على صناعة سلاحها بذاتها، وتطوير عقيدة قتالها التي لا تهزم، وأفادها الحضور السكاني الفلسطينى الكثيف فوق الأرض المقدسة، وقدمت «بروفة» عبقرية لإمكان زوال «إسرائيل» ذاتها في هجوم السابع من أكتوبر 2023، وأحيت القضية الفلسطينية عالميا من موات ورقاد طويل، وأعادت النجوم لمداراتها الأصلية، وأثبتت أنه لا احتلال يدوم إلى الأبد، مادام الشعب الرافض للاحتلال يقاوم، ويستنزف المحتلين على الدوام، وإلى أن تزول الغمة، وتكون الكلمة الفصل بإذن الله.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الفلسطيني الإبادة المقاومة غزة القرارات الدولية فلسطين غزة المقاومة الإبادة القرارات الدولية مقالات مقالات مقالات اقتصاد سياسة صحافة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القرارات الدولیة الشعب الفلسطینی الحق الفلسطینی لکیان الاحتلال کیان الاحتلال

إقرأ أيضاً:

المقاومة الفلسطينية تكشف أدوات تجسس زرعها الاحتلال في غزة

سرايا - تمكن مهندسو جهاز أمن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة من اكتشاف أدوات تجسس مموهة زرعتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في أجهزة إلكترونية قبل انسحابها من مدينة غزة.

وحسب منصة "الحارس" التابعة للمقاومة، "في عملية استخبارية نوعية دقيقة ومعقدة تمكن مهندسو المقاومة من كشف قطع تجسس مموهة داخل أجهزة شحن الهواتف باور بانك".

كما تداولت وسائل إعلام فلسطينية نقلا عن المنصة أن بعض القطع كانت أيضا جزءا من مكونات شبكة تجسس كبيرة تم كشفها في وقت سابق داخل أحد المستشفيات بمدينة غزة.

وتابعت "أصبحت هذه الأجهزة بيد المقاومة، مما يشكل كنزا استخباراتيا كبيرا يساهم في مشاريع حيوية تعزز قدرات المقاومة، وتحول مخططات العدو إلى فرص تخدم مشروع التحرير".

وفي وقت سابق، كشف أمن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة عن ضبط شبكة أجهزة تجسس في أحد مستشفيات غزة بهدف مراقبة حركة المواطنين تمهيدا لاستهدافهم.

وفي سياق متصل، وجهت منصة "الحارس" عبر الخبر الذي تداولته وسائل إعلام فلسطينية نصائح أمنية عدة للمقاومين في قطاع غزة مع سريان اتفاق وقف إطلاق النار.

وقالت المنصة إن "قوات الاحتلال بدأت من لحظة سريان الهدنة بجمع المعلومات عن المقاومة تمهيدا لبناء بنك أهداف جديد، لذا مطلوب من الجميع اتخاذ أقصى درجات الأمن الشخصي وعدم الاستهتار أو التهاون في الأعمال العسكرية".

وطالبت المقاومين بعدم مغادرة العقد القتالية وأماكن القيادة والسيطرة إلا وفق إجراءات أمنية مشددة وتجنب الاتصالات غير الآمنة حتى لا يستطيع الاحتلال معرفتها، وبالتالي إدراجها في "بنك الأهداف".

والأحد الماضي، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، ويستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يوما يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.

وبين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني الجاري خلفت حرب الإبادة الإسرائيلية أكثر من 157 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.





تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا


طباعة المشاهدات: 698  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 22-01-2025 06:25 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
محرك طائرة مقاتلة يبتلع ضابطة في تايوان مصري يتسبب بتصدع 3 منازل .. والسبب التنقيب عن الآثار! السجن 6 سنوات لأمريكية قتلت طفلاً بجلوسها فوق بطنه لماذا تسعى بعض النساء المسنات في اليابان لدخول السجن؟ بالفيديو .. ترامب يستمع للأذان في كاتدرائية واشنطن... مخالفات في الملكية الأردنية .. "ملابس بقيمة... النائب صالح العرموطي:" يا حكومة بلدي اسحبي هذا... نساء مؤثّرات في حياة ترمب .. من أمّه العاملة... البنك الدولي: ارتفاع أسعار الأغذية في الأردن خلال... قوات الاحتلال تبدأ بإخراج أهالي مخيم جنين4 أسماء مرشحة لخلافة رئيس أركان جيش الاحتلال بعد...بالفيديو .. الاحتلال يزعم العثور على أسلحة لحزب...قتيلان بعملية طعن في إلمانيا .. وهذه جنسية المنفذالحوثيون يفرجون عن طاقم السفينة "غلاكسي...من هو بارون ترامب النجل الأصغر للرئيس الأمريكي؟تصعيد رغم الاتفاق .. استشهاد فلسطيني وإصابة 4 جنوب...الاحتلال يواصل حرق ونسف منازل في لبنانشمال غزة .. دمار هائل في الشوارع وبقايا آليات... بعد الحديث عن توقف التصوير مفاجأة جديدة في مسلسل... هل انتهى الخلاف بين ياسمين عبد العزيز وشقيقها بعد... مفاجأة عن فنان مصري باع أملاكه لينفق على بيته ..... مخرج شهير إلى الجنايات .. بتهمة سب وإهانة فنان مصري أول ظهور لسيف علي خان عقب خروجه من المستشفى محمد الحمروني ينضم للفيصلي بالفيديو .. تفاصيل جديدة حول دمج الفيصلي وشباب الأردن في قمة السعادة .. كريستينا تكسر صمتها بعد انفصالها عن غوارديولا خبر صادم .. وفاة لاعب عماني عن 37 سنة داخل منزله "أنا مستعد" .. ألونسو يرد على أنباء خلافة أنشيلوتي في مدريد "واقعة مفزعة" .. أم تعتدي على طالب بسكين داخل مدرسة في مصر زواج القاصرات والعفو العام .. فوضى وجدل في برلمان العراق بحر من التعليقات على نظرة زوكربيرغ .. و"لايك" يقلب التواصل جريمة تروع مصر .. ذبح مسنًا وتجول برأسه في الشارع جريمة تهز العراق .. رجل يقتل شرطيين ويحرق سيارات حفيدة ترامب تخطف الأنظار في حفل تنصيبه مشهد هز المصريين .. حبسوا فتاة وقيدوها بسلاسل لـ6 سنوات! بعد مخاوف من تفشي "فيروس قاتل" .. بلد إفريقي يثير الجدل محاكمة جديدة تنطلق في لندن .. معركة بين الأمير هاري وصحف شعبية أناقة بلا علامات تجارية .. سر و"سعر" إطلالة ميلانيا في حفل تنصيب ترامب

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

مقالات مشابهة

  • المقاومة الفلسطينية ترد على تصنيف أمريكا لأنصار الله كمنظمة إرهابية
  • خبير استراتيجي: مصر تبذل كل الجهد طوال الوقت لحماية الشعب الفلسطيني
  • جامعة الحديدة تنظم وقفات تضامنية مع غزة وتبارك انتصارات المقاومة الفلسطينية
  • مسيرة حاشدة بجامعة ذمار احتفاءً بانتصار المقاومة الفلسطينية
  • المقاومة الفلسطينية تكشف أدوات تجسس زرعها الاحتلال في غزة
  • مشايخ اليمن يهنئون الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة بالنصر التاريخي على كيان الاحتلال الصهيوني
  • رئيس مجلس الشورى: انتصار المقاومة الفلسطينية انتصار لكل أحرار العالم
  • رئيس مجلس الشورى يؤكد أن انتصار المقاومة الفلسطينية هو انتصار لكل أحرار العالم
  • العيدروس: انتصار المقاومة الفلسطينية هو انتصار لكل أحرار العالم
  • وقف إطلاق النار في غزة: انتصار الصمود الفلسطيني