"نيويورك تايمز": "حماس" لا تزال نشطة شمال غزة ولديها آلاف المقاتلين
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أكد مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون أن حركة "حماس" لا تزال نشطة في شمال قطاع غزة، وأن هدف نتنياهو "تدميرها"، لا يزال بعيد المنال، حسبما أفادت صحيفة "نيويورك تايمز".
"حماس" تهدد بتعليق المشاركة في المفاوضات إذا لم تدخل المساعدات إلى شمال غزةونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم، قولهم إن "معظم شبكة أنفاق حماس لا تزال سليمة، وإن إسرائيل لن تكون قادرة على تحقيق هدفها المتمثل بالقضاء على القدرة العسكرية لحركة "حماس".
وأكدت الصحيفة أن "ما لا يقل عن 5000 مقاتل من حماس لا يزالون في شمالي القطاع فوق الأرض وتحتها وأن الحركة لا تزال نشطة هناك، وستكون قادرة على إطلاق الصواريخ على إسرائيل ومهاجمة القوات البرية".
وأضافت الصحيفة وفقا لمسؤولين أمنيين إسرائيليين حاليين وسابقين أن "هدف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المتمثل بتدمير "حماس" لا يزال بعيد المنال".
وقال مسؤول في المخابرات العسكرية الإسرائيلية، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته بموجب البروتوكول العسكري، إن "إسرائيل منخرطة في مهمة شاملة لكشف القدرات العسكرية لـ"حماس"".
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن "إسرائيل خلال هجومها الذي شنته على غزة ردا على هجوم حماس في 7 أكتوبر، سوت أحياء بالأرض، وقتلت آلاف العائلات بأكلمها ويتمت الأطفال، وشردت ما يقدر بنحو 1.7 مليون شخص".
وقالت الصحيفة: "منذ ذلك الحين، أكدت إسرائيل أنها قتلت أكثر من 10 آلاف مسلح تابع لحماس، وأوضح المحللون أنه من الصعب الحصول على رقم دقيق في ظل فوضى الحرب".
وكشفت الصحيفة نقلا عن مسؤولين إسرائيليين أن "الجيش الإسرائيلي قام بتفكيك الهيكل القيادي لـ 18 كتيبة تابعة لـ"حماس" والبالغ عددها 24 كتيبة في غزة، لكن الآلاف من مقاتلي حماس، ما زالوا فوق وتحت الأرض".
المصدر: "نيويورك تايمز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بنيامين نتنياهو جرائم حرب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة لا تزال
إقرأ أيضاً:
قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا يشير إلى إسرائيل للمرة الأولى
أشار قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا، أحمد الشرع الملقب بـ"الجولاني"، اليوم السبت، إلى إسرائيل للمرة الأولى منذ سقوط نظام بشار الأسد.
وقال الجولاني إن “سوريا بحاجة إلى القانون ومؤسسات الدولة. لدينا خطة للتعامل مع كافة الأزمات ونعمل على حلها”.
وأضاف: نحن نجمع المعلومات، ولسنا بصدد الخوض في صراع مع إسرائيل". وبحسب قوله فإن "ذرائع إسرائيل للدخول إلى سوريا لم تعد موجودة. ولا توجد مبررات لأي تدخل خارجي في سوريا بعد خروج الإيرانيين".
وتابع: أهدافنا واضحة وخططنا جاهزة للبناء والتطوير في سوريا، ونتواصل مع سفارات غربية ونجري نقاشا مع بريطانيا لإعادة تمثيلها في دمشق".
وأكمل: أعطينا الروس فرصة لإعادة النظر في علاقتهم مع الشعب السوري، وليست لدينا عداوات مع المجتمع الإيراني".