15 قتيلا بحريق مبنى سكني في شرق الصين (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
لقي 15 شخصا مصرعهم بعد اندلاع حريق أمس الجمعة في مبنى سكني في مدينة نانجينغ بشرق الصين، حسبما أفادت حكومة المقاطعة صباح اليوم السبت.
وقال عمدة نانجينغ تشين شي تشانغ في إفادة صحفية: "نتيجة الحادث، توفي 15 شخصا، وتم نقل 44 آخرين إلى المستشفى، أحدهم في حالة حرجة، وآخر في حالة خطيرة، فيما أصيب 42 شخصا بجروح طفيفة".
ونشب الحريق في الساعة 4:39 صباح الجمعة، حيث تلقت إدارة الإطفاء المحلية إنذارا بشأن وقوع حريق في مبنى سكني في حي يويهواتاي بمدينة نانجينغ، وكان هناك نحو 760 شخصا داخل المبنى المنكوب لحظة اندلاع الحريق.
At least 15 people killed, 44 injured in fire at apartment building in Nanjing, China.
pic.twitter.com/f2zQrSNbF0
وتمكن رجال الإطفاء من إخماد النيران في حوالي الساعة السادسة صباحا، بينما انتهت أعمال البحث والإنقاذ في الموقع في حوالي الساعة الثانية بعد الظهر.
وكشف تحقيق أولي أن الحريق اندلع في الطابق الأول من المبنى حيث توضع دراجات كهربائية، ثم امتد بعد ذلك إلى بقية البناية.
ولا تزال التحقيقات جارية بشأن ملابسات الحادث.
المصدر: وكالات + وسائل إعلام صينية
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
قبل تطبيقه رسميا.. خبير طاقة يوضح فوائد التوقيت الصيفي| فيديو
قال الدكتور أحمد الشناوي، خبير الطاقة، إن الكثير من المصريين، خاصة من يفضلون فصل الصيف، يترقبون بدء تطبيق التوقيت الصيفي، مشيرًا إلى أن العمل به سيبدأ من آخر جمعة في شهر أبريل الجاري، والموافق 25 أبريل 2025، حيث سيتم تقديم الساعة لمدة 60 دقيقة.
وأوضح أحمد الشناوي، خلال مداخلة هاتفية مع أحمد دياب ونهاد سمير في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، أن التوقيت الصيفي له فوائد متعددة، تبدأ بزيادة عدد ساعات النهار، ما يمنح الناس وقتًا أطول لممارسة الأنشطة والأعمال، ويقلل من استخدام الإضاءة الصناعية، وبالتالي يساهم في ترشيد استهلاك الكهرباء والطاقة.
وأضاف الشناوي، أن أبرز الفوائد تتمثل في تقليل الضغط على شبكات ومحطات الكهرباء، خاصة خلال ساعات الذروة المسائية بين الساعة السابعة مساءً ومنتصف الليل، وهو ما يسهم في خفض معدلات استهلاك الغاز الطبيعي المستخدم في إنتاج الكهرباء، ويوفر للدولة فرصة لتصديره والحصول على عملة صعبة، إلى جانب تقليل الانبعاثات الكربونية.
وأشار الشناوي إلى أن تمديد ساعات النشاط التجاري والترفيهي بفضل التوقيت الصيفي ينعكس أيضًا على تنشيط الاقتصاد المحلي والسياحة، مؤكدًا أن العديد من دول العالم تعتمد هذا النظام لما له من جدوى بيئية واقتصادية.
وشدد الشناوي على أهمية رفع وعي المواطنين بأهمية التوفير في استهلاك الكهرباء، موضحًا أن الفائدة لا تقتصر على الدولة فحسب، بل تعود على المواطن نفسه بتقليل قيمة فاتورة الكهرباء الشهرية.
وقدم الشناوي مجموعة من النصائح العملية لترشيد الكهرباء، أبرزها:
* عدم تشغيل الأجهزة الكهربائية، مثل السخانات والغلايات، طوال اليوم، بل فقط وقت الاستخدام.
* ضبط درجة حرارة التكييف على 24 درجة بدلًا من 18 لتقليل استهلاك الكهرباء والحفاظ على صحة الجسم.
* استخدام الغسالة بكامل سعتها وعدم تشغيلها على كميات قليلة من الملابس لتوفير الكهرباء والمياه.
* تقليل الاعتماد على السخانات الكهربائية خاصة في فصل الصيف، لأنها تستهلك كهرباء حتى عند عدم الاستخدام الفعلي.
كما أكد أحمد الشناوي أن التغيير قد يسبب بعض الارتباك في الأيام الأولى، خاصة على الساعة البيولوجية للجسم، لكن مع التعود ستظهر فوائد النظام الجديد على المستوى الفردي والمجتمعي.