نائب أمريكي يدعو لنقل مقر الأمم المتحدة من بلاده نصرة لإسرائيل
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
اقترح عضو مجلس النواب الأمريكي الجمهوري من فلوريدا، مات غايتس، وقف تمويل بلاده لمنظمة الأمم المتحدة وإزالة مقرها وخروجها من أراضي الولايات المتحدة.
وقال غايتس في مؤتمر بولاية فوريدا: "أريد تصفير الأموال المخصصة للأمم المتحدة من ميزانيتنا. يجب على الولايات المتحدة أن تتخلى عن الأمم المتحدة، وعلى الأمم المتحدة الخروج من الولايات المتحدة".
وارتكز في مبرراته لوقف تمويل المنظمة بحجة أن موظفيها قاموا "بمهاجمة وقتل إسرائيليين".
يشار إلى أن إسرائيل اتهمت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" التابعة للأمم المتحدة، في وقت سابق بتورط بعض موظفيها في هجوم حركة حماس على إسرائيل يوم 7 أكتوبر 2023، وقررت "أونروا" على إثر ذلك إنهاء عقود هؤلاء الموظفين.
في حين لم يتم الإبلاغ عن أعداد هؤلاء أو حتى عن مدى تورطهم في الهجوم.
وأعلنت فنلندا وبريطانيا وإيطاليا وأستراليا وكندا وألمانيا والسويد واليابان وعدد من الدول الأخرى وقف تمويل المنظمة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأونروا الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب قطاع غزة نيويورك وفيات الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
رغم رسوم ترامب..نائب رئيس الوزراء الصيني يدعو إلى التعاون مع واشنطن
أكد نائب رئيس الوزراء الصيني هي ليفينغ، أن على بكين وواشنطن التعاون في استكشاف سبل للتعاون بينهما، رغم إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية إضافية على الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وقال هي خلال مأدبة عشاء في بكين أمس الجمعة، استضافته غرفة التجارة الأمريكية: "للصين والولايات المتحدة مصالح مشتركة واسعة ومجال واسع للتعاون"، حسب وكالة أنباء الصين الجديدة، شينخوا.
وأضاف "طبيعة العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين قائمة على المنفعة المتبادلة، واستفادة الجانبين".
ولكنه أشار إلى أن الصين سترد على الرسوم بتدابير مضادة إذا واصلت الولايات المتحدة تطبيق قيود تجارية إضافية، حسب ما نقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن مصدرين حضرا العشاء، ورفضا كشف هويتيهما.
كما تحدثت سارة بيران، نائب رئس البعثة الدبلوماسية بالسفارة الأمريكية في بكين، فشددت على أن الولايات المتحدة تريد النزاهة والمعاملة بالمثل في العلاقة التجارية.
وقالت بيران: "نريد أن نرى نهاية للدعم غير العادل، وغير ذلك من التدابير التي تجعل الساحة مناوئة للشركات الأمريكية"، حسب تصريحات نشرتها السفارة الأمريكية في بكين.