سامح الصريطي: فخور بتكريمي من المركز الكاثوليكي وأدعو الله أن ينصر بفلسطين
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
كرم مهرجان المركز الكاثوليكي المصري للسينما في دورته الـ 72 ، برئاسة الأب بطرس دانيال ، الفنان سامح الصريطي الذي حضر وبصحبته زوجته المطربة حنان.
وقال الفنان سامح الصريطي خلال كلمته: "مهرجان المركز الكاثوليكي مهرجان عريق جداَ، لإنه مهرجان غنى جدا بمصداقيته ولما بيختار حد للتكريم مش بيكون أى حد، وعشان كده بتشرف وبعتز وبفتخر إنى بتكرم من المركز الكاثوليكي".
و تابع " سعيد الحظ و بعبر عن سعادتي الشديدة لأن التكريم جاء قبل يوم من ليلة مباركة و هي ليلة النصف من شهر شعبان المستجاب فيه الدعاء ،
فبنتهز الفرصة وأدعو ربنا أن يؤلف بين قلوبنا ويوحد صفوف المصريين وأن ينصر أهلنا فى فلسطين حتى يعم السلام على العالم أجمع بالقضاء على الحركة الصهيونية ونصر الله قريب".
وقدمت المطربة ياسمين علي، الفقرة الغنائية خلال الحفل وأطربت الحضور بمجموعة من أغانيها، كما قدمت أغنية خاصة خلال الحفل من أجل فلسطين
وتضم لجنة تحكيم النسخة الـ 72 من مهرجان المركز الكاثوليكي، مجموعة من الفنانين، هم: داليا مصطفى وحنان مطاوع وأحمد شاكر، والكاتب والمؤلف عبدالرحيم كمال، ومدير التصوير إيهاب محمد على، والناقد الفني على الفاتح، والمونتير كمال الملّاخ، والموسيقار مصطفى الحلواني.
الفنان سامح الصريرطي الفنان سامح الصريرطي الفنان سامح الصريرطيالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سامح الصريطي المطربة حنان المرکز الکاثولیکی الفنان سامح
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث في مهرجان الموسيقى العربية؟! (3)
استكمالا للمقالات السابقة بشأن ما تعرض له مهرجان الموسيقى العربية في دورته الثانية والثلاثين، بشأن تصرفات بعض المشاركين واستهانتهم بقيمة دار الأوبرا المصرية، مما أعتبره إساءة مقصودة وإهانة لمكانتها، فدار الأوبرا المصرية ليست مجرد مسرح لإقامة الحفلات وإنما مؤسسة وطنية تحمل راية الثقافة المصرية وتذود عن الهوية والكرامة، والوقوف على مسارحها شرف لكل فنان ونقطة مضيئة في سيرته الذاتية، والإساءة إليها أمر غير مقبول على الإطلاق، ولدينا نموذج لموقف مشرف اتخذته دار الأوبرا المصرية حفاظا على قدرها وشموخها، حينما صدر منذ سنوات من فنان عربي - في أوج شهرته وانتشاره - تصرف رأته إدارة دار الأوبرا استخفافا بها، واستصغارا لقيمتها، وامتهانا لمكانتها، فلم تقبل ذلك - كان الفنان متعاقدا على إحياء حفل بدار الأوبرا، ثم اعتذر بشكل مفاجئ متعللا بمرض ابنه وضرورة سفره، وقبلت دار الاوبرا الاعتذار تقديرا للجانب الإنساني، ثم تبين أن الاعتذار من أجل إحياء حفل خاص مقام بأحد الفنادق القريبة من دار الأوبرا، وهنا رفضت دار الأوبرا التهاون في حقها باعتبارها هيئة ثقافية تمثل الدولة المصرية، واتخذت قرارا بمنع مشاركة الفنان المذكور في أية فعاليات بدار الأوبرا المصرية، ونفذ القرار بالفعل، ثم بعد سنوات طويلة، واعتذارات متكررة من الفنان، وتعهده بعدم تكرار ذلك، سمحت له دار الأوبرا بالعودة إلى رحابها.
أيها السادة، انتبهوا، دار الأوبرا المصرية هي أيقونة الثقافة المصرية، وستظل قلعة الفن الراقي، وآخر حصونه.