الجيش الأميركي يدمر 7 صواريخ مضادة للسفن تابعة للحوثيين
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أعلن الجيش الأميركي، السبت، تدمير 7 صواريخ كروز متنقلة مضادة للسفن كانت تستعد جماعة الحوثي اليمنية (المدرجة على قوائم الإرهاب الأميركية) لإطلاقها على أهداف في البحر الأحمر.
وكشفت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) في بيان أنه "في يوم 23 فبراير ما بين الساعة 12:30 و7:15 مساء بتوقيت صنعاء (9:30 صباحا حتى 4:15 مساء بتوقيت غرينيتش)، دمرت القيادة المركزية الأميركية 7 صواريخ كروز متنقلة مضادة للسفن تابعة للحوثيين المدعومين من إيران، كانت مجهزة لإطلاقها نحو أهداف في البحر الأحمر"، موضحة أن ذلك الإجراء جاء "دفاعا عن النفس".
Feb. 23 Red Sea Update
On Feb. 23, between the hours of 12:30 p.m. and 7:15 p.m. (Sanaa Time), U.S. Central Command (CENTCOM) forces destroyed seven Iranian-backed Houthi mobile anti-ship cruise missiles that were prepared to launch towards the Red Sea in self-defense.
CENTCOM… pic.twitter.com/5y70Xo7qpq
وتابع البيان أن القوات الأميركية حددت مواقع تلك الصواريخ في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن، وقررت أنها تمثل "تهديدا وشيكا للسفن التجارية وسفن البحرية الأميركية في المنطقة".
وأكدت القيادة المركزية أن الاستهداف سوف "يحمي حرية الملاحة ويجعل المياه الدولية آمنة بشكل أفضل، بجانب توفير تأمين أكبر للبحرية الأميركية والسفن التجارية".
وكانت "سنتكوم" ذكرت خلال، وقت سابق الجمعة، أن هجوما شنه الحوثيون على سفينة الشحن "روبيمار"، في 18 فبراير، تسبب في أضرار جسيمة للسفينة وتسريب بقعة نفط بطول 18 ميلا (حوالي 29 كلم).
وأكدت القيادة المركزية الأميركية أن سفينة الشحن المملوكة للمملكة المتحدة والتي ترفع علم بيليز "راسية، ولكن المياه تتسرب إليها ببطء".
وأشارت إلى أن السفينة كانت تنقل أكثر من 41 ألف طن من الأسمدة عندما تعرضت للهجوم، "ما قد يؤدي إلى حصول تسرب إلى البحر الأحمر مما قد يفاقم هذه الكارثة البيئية".
ومنذ 19 نوفمبر، يشن الحوثيون هجمات في البحر الأحمر وبحر العرب ضد سفن تجارية يزعمون أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما لقطاع غزة الذي يشهد حربا بين حركة حماس وإسرائيل منذ السابع من أكتوبر.
وفي محاولة لردعهم، تشن القوات الأميركية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة لهم منذ 12 يناير.
وأدت هجمات الحوثيين في البحر الأحمر إلى ارتفاع تكاليف تأمين السفن، ما أجبر غالبية شركات الشحن على تجنب عبور البحر الأحمر، وهو طريق حيوي تمر عبره نحو 12 بالمئة من التجارة البحرية العالمية.
والخميس، هدد زعيم الحوثيين، عبدالملك الحوثي، بأن الجماعة أدخلت "سلاح الغواصات" في هجماتها على السفن فيما يقول إنه "تضامن مع الفلسطينيين في حرب غزة".
وأضاف في كلمة متلفزة أن "العمليات في البحر الأحمر والبحر العربي وباب المندب وخليج عدن مستمرة ونتجه للتصعيد".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: القیادة المرکزیة الأمیرکیة فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
مخاوف دولية من عودة التضخم بسبب تصاعد عمليات الحوثيين
كشفت صحيفة "التلغراف" البريطانية عن مخاوف دولية من تأثيرات عمليات جماعة الحوثي وتصعيدها تجاه سفن الشحن في البحر الأحمر.
ونقلت الصحيفة عن شركة لويدز ليست إنتليجنس "انخفاض الشحن عبر طريق البحر الأحمر الحيوي إلى أدنى مستوى له مع انتقال الهجمات من اليمن إلى "المرحلة الرابعة" من الهجمات بصواريخ جديدة أطول مدى ورؤوس حربية أكبر.
وقالت ان تصاعد الهجمات الحوثية تثير المخاوف من ظهور مشاكل جديدة في سلسلة التوريد، حيث تؤدي التحويلات إلى زيادة تكاليف الشحن وإضافة إلى أسعار السلع الاستهلاكية.
وقال خبير الاقتصاد في بنك إنفستك شو كبير" ان تصاعد الهجمات من اليمن يؤدي إلى تعقيد معركة خفض التضخم.
من جانبه قال مارتن كيلي من مجموعة إي أو إس للمخاطر انه وخلال الشهر الماضي زادت الهجمات البحرية اليمنية من حيث الحجم والدقة والقوة القاتلة.
واضاف "الهجمات من اليمن أصبحت أكثر دقة بكثير، كما تم إجراء تغيير مرحلي في ملف الأهداف، حيث توسعت لتشمل عددًا أكبر بكثير من السفن".