على خطى مسلسل إمبراطورية ميم.. كيف تعدل بين أبنائك وتراعى الفروق النفسية
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
طرحت الشركة المنتجة لمسلسل امبراطورية ميم، المقرر عرضه خلال شهر رمضان المقبل، بوستر مجمع لجميع ابطال العمل،إمبراطورية ميم من مسلسلات رمضان 2024 والتى تعرض على قنوات المتحدة، وهو من نوعية المسلسلات الاجتماعية الهادفة .
مسلسل "إمبراطورية ميم" تدور أحداثه في إطار الدراما الاجتماعية حول أب لديه 6 أبناء يتولى رعايتهم بعد وفاة زوجته، ومع تصاعد الأحداث يتمرد أولاده عليه ويطالبون بتنظيم انتخابات لاختيار حاكم للأسرة، وتحت الضغط يوافق الأب، ولكن الأب يفاجأ في النهاية أن الذي يتم اختياره حاكم للبيت هو نفسه، تأليف محمد سليمان عبد الملك، وإخراج محمد سلامة، بطولة خالد النبوي، وحلا شيحة.
وفى ضوء القضية الهامة التي يناقشها مسلسل "امبراطورية ميم"، يقدم الدكتور سلمان إمام الطبيب النفسي، فى تصريحات خاصة لـ صدى البلد،بعض النصائح للتعامل مع الأبناء ومراعاة الفروق النفسية بينهم، يمكنك مراعاة النصائح التالية:
الاستماع والتواصل: استمع إلى أبنائك بشكل فعّال وتواصل معهم بصدق. اسمح لهم بالتعبير عن مشاعرهم وأفكارهم بحرية واحترام. قد يحتاج كل طفل إلى نوع مختلف من الدعم والتوجيه، وعليك أن تكون متاحًا لاحتياجاتهم الفردية.
الاحترام والتقدير: عامل كل طفل بالاحترام والتقدير والاعتراف بقدراته ومواهبه الفريدة. احترم اختلافاتهم النفسية ولا تقم بالمقارنة بينهم.
التفاهم والتسامح: قم بتعزيز التفاهم والتسامح بين الأشقاء. علمهم كيف يمكنهم التفاعل والتعاون مع بعضهم البعض بشكل إيجابي، وكيفية حل النزاعات بطرق بنّاءة.
تلبية الاحتياجات الفردية: اكتشف احتياجات كل طفل واهتم بتلبية احتياجاته الفردية بما يتناسب مع شخصيته. قد يحتاج البعض إلى المزيد من الوقت والاهتمام الشخصي، في حين يحتاج الآخرون إلى مساحة خاصة واستقلالية.
التعامل بعدل: حاول التعامل بعدل بين الأبناء فيما يتعلق بالمعاملة وتوزيع الوقت والموارد المتاحة. قد تحتاج إلى إنشاء نظام لتوزيع المسؤوليات وتحقيق التوازن بين جميع الأطفال.
تعزيز العلاقات الإيجابية: دعم وتشجيع العلاقات الإيجابية بين الأشقاء. قم بتنظيم الأنشطة المشتركة وتشجيعهم على التعاون والتفاعل بشكل إيجابي.
الاحترام للفردية: قد يكون لدى كل طفل اهتمامات واحتياجات وقيم فردية. كن مرنًا ومفتوحًا لتلبية هذه الاحتياجات واحترام تلك الاختلافات.
من المهم أن تعلم أنه قد يكون هناك صعوبات وتحديات في تطبيق هذه النصائح، وأنه يمكن أن يستغرق الأمر وقتًا لبناء علاقات صحية ومتوازنة بين الأبناء، الاستمرار في العمل على تعزيز الفهم والتواصل الجيد سيساعدك على تحقيق ذلك، تذكر أن كل طفل فرد فريد بنفسه، ومع الوقت والصبر، يمكنك تطوير علاقات قوية ومتوازنة مع أبنائك وتعزيز التفاهم والمحبة بينهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إمبراطورية ميم مسلسل إمبراطورية ميم التفاهم والتسامح العلاقات الإيجابية إمبراطوریة میم کل طفل
إقرأ أيضاً:
دراسة: المشكلات النفسية المرتبطة بالإجهاد الوظيفي آخذة في الارتفاع
كشف استطلاع أجرته مؤسستا أكسا وIPSOS في 16 دولة حول العالم، شمل أفرادًا تتراوح أعمارهم بين 18 و75 عامًا، عن تدهور في الصحة النفسية، خصوصًا بين العاملين.
شمل الاستطلاع مشاركين من: بلجيكا، الصين، فرنسا، ألمانيا، هونغ كونغ، أيرلندا، إيطاليا، اليابان، المكسيك، الفلبين، إسبانيا، سويسرا، تايلاند، تركيا، بريطانيا، والولايات المتحدة.
وتحدث المشاركون عن عدة عوامل تؤثر على صحتهم النفسية، منها عدم الاستقرار المالي، وانعدام الأمن الوظيفي، والتعرض المستمر للأخبار السلبية في وسائل الإعلام.
ووفقًا للدراسة، يعاني واحد من كل ثلاثة أفراد شملهم الاستطلاع من اضطراب نفسي، لكن الاكتئاب والقلق كانا الأكثر انتشارًا بين سائر الاضطرابات، إذ لم تظهر المؤشرات عن تراجعهما مقارنة بالسنوات السابقة.
ويعتقد الخبراء أن تغير المناخ والتهديدات عبر الإنترنت يذكيان المخاوف المتعلقة بالصحة النفسية. فقد أوضح باتريك كوهين، الرئيس التنفيذي للأسواق الأوروبية والصحة في أكسا، خلال عرضه التقرير، أن النتائج تزيد من القلق البيئي وترفع مستويات التوتر والإحساس بالهشاشة بشكل عام.
ويشير العاملون إلى الإجهاد المرتبط بالعمل وصعوبة تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية كعوامل رئيسية تؤثر على صحتهم النفسية.
وعن ذلك قال كوهين: "أكثر من نصف الأفراد العاملين الذين شملهم الاستطلاع عبروا عن مستوى إجهاد أعلى من المتوسط خلال الأسبوعين الماضيين".
Relatedبينها القلق والاكتئاب.. دراسة جديدة تكشف تأثير استخدام الهواتف الذكية على صحة المراهقين النفسيةإليكم الدولة الأكثر اكتئابًا في أوروبا.. هل بلدكم ضمن القائمة؟دراسة تحذر: 2 من كل 5 موظفين في أوروبا مهددون بمشاكل نفسية بسبب ضغوطات متنوعةوأضاف كوهين أن أكثر من ربع الموظفين أخذوا إجازات مرضية خلال العام الماضي بسبب مشكلات الصحة النفسية.
ويتبين من خلال الدراسة أن الإجازات المرضية لأسباب تتعلق بالصحة النفسية آخذة في الارتفاع، حيث تمثل الآن 27% من جميع الإجازات المرضية في عام 2024، أي أعلى بأربع نقاط من عام 2023.
وفي فرنسا، تُعد الصحة النفسية حاليًا السبب الرئيسي للإجازات المرضية طويلة الأجل لدى العاملين فيها.
وتسفر المشكلات النفسية المرتبطة بالعمل عن صعوبة النوم والتركيز أو اتخاذ القرارات، فضلًا عن أعراض جسدية أخرى كالصُداع والتوتر العضلي، وفقًا للدراسة.
وتشير التقديرات إلى أن الاكتئاب والقلق يؤديان إلى فقدان ما يقرب من 12 مليار يوم عمل كل عام.
الشباب أكثر المتضررينويبرز الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا كأكثر الفئات تضررًا. فقد بلغت نسبة الإجازات المرضية المرتبطة بالصحة النفسية 42% لدى هذه الفئة العمرية، ومن المحتمل أن يكون 85% من الشباب في الدراسة يعانون من القلق أو التوتر أو الاكتئاب، حتى لو بشكل طفيف.
"عندما نظرنا إلى هذه الإحصائيات، صُدمنا جراء الفجوة الواضحة بين الأجيال فيما يتعلق بصحتهم النفسية، وحقيقة أن البالغين الأصغر سنًا أكثر تأثرًا بضغوطات العمل"، يقول كوهين.
ويضيف أن هذا الاتجاه كان واضحًا في السنوات السابقة ويبدو أنه يزداد سوءًا. فقد عبر 44% من الشباب البالغين بأنهم يعانون من مشكلة نفسية، وبشكل يفوق عامة الناس بـ 12%.
كما أظهرت الدراسة أن الشباب البالغين يتأثرون بشكل زائد بعاملين: الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي، والوحدة والعزلة. فقد ألمح أكثر من نصف الشباب (52%) إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي تؤثر على صحتهم النفسية، مقارنة بـ36% من عامة السكان.
في هذا السياق، توصي الدراسة الشركات بتقديم الدعم المناسب لموظفيها. وعن ذلك، قال نيلز رايش، الرئيس التنفيذي لشركة أكسا للصحة العالمية: "هناك توقعات عامة من الناس والموظفين في الشركات بالحصول على بعض الدعم، بينما نرى تقصيرًا في ما يتم تقديمه بالفعل هناك".
وفيما يتعلق باهتمام بيئة العمل بالصحة النفسية، قال 47% من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع إن شركاتهم لديها سياسات محددة في مكان العمل لدعم الصحة النفسية أو الرفاهية، فيما عبر 52% منهم عن تمنياتهم بتطبيق هذا الدعم.
وأوضح رايش: "عندما يقدم أصحاب العمل حلولاً، ويبدأون في الحديث عن الصحة النفسية وزيادة الوعي، يمكنهم إحداث فرق حقيقي ومفيد للغاية لموظفيهم ويمكنهم أيضًا حل مشاكلهم الخاصة المتعلقة بالتغيب عن العمل وانخفاض الإنتاجية".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية وزير الخارجية الفرنسي يُعلن من الصين عن ولادة "أوروبا جديدة" تغير المناخ يفاقم أزمة الصحة النفسية لدى المراهقين في واحدة من أكثر مناطق العالم هشاشة ارتفاع غير مسبوق في لجوء الشباب الفرنسي إلى خدمات الصحة النفسية عمالعلم النفسعالم العملالصحةالاتحاد الأوروبيدراسة