طرحت الشركة المنتجة لمسلسل امبراطورية ميم، المقرر عرضه خلال شهر رمضان المقبل، بوستر مجمع لجميع ابطال العمل،إمبراطورية ميم من مسلسلات رمضان 2024 والتى تعرض على قنوات المتحدة، وهو من نوعية المسلسلات الاجتماعية الهادفة .

خالد النبوي وابنه .. صور من كواليس مسلسل امبراطورية ميم حلا شيحة تعود.. شاهد بوسترات مسلسل إمبراطورية ميم قبل عرضه في رمضان مسلسل "إمبراطورية ميم"

مسلسل "إمبراطورية ميم" تدور أحداثه في إطار الدراما الاجتماعية حول أب لديه 6 أبناء يتولى رعايتهم بعد وفاة زوجته، ومع تصاعد الأحداث يتمرد أولاده عليه ويطالبون بتنظيم انتخابات لاختيار حاكم للأسرة، وتحت الضغط يوافق الأب، ولكن الأب يفاجأ في النهاية أن الذي يتم اختياره حاكم للبيت هو نفسه، تأليف محمد سليمان عبد الملك، وإخراج محمد سلامة، بطولة خالد النبوي، وحلا شيحة.

وفى ضوء القضية الهامة التي يناقشها مسلسل "امبراطورية ميم"، يقدم الدكتور سلمان إمام الطبيب النفسي، فى تصريحات خاصة لـ صدى البلد،بعض النصائح للتعامل مع الأبناء ومراعاة الفروق النفسية بينهم، يمكنك مراعاة النصائح التالية:

أخبار الفن| نانسي عجرم تتجاهل أزمة المدون الإسرائيلي.. فادي إبراهيم بالعناية المركزة أخبار التعليم| بدر شعبان ينير سماء مصر.. حقوق القاهرة تعلن تعليمات مهمة لطلاب الفرقة الأولى نصائح للعدل بين الأبناء ومراعات الفروق النفسية 

الاستماع والتواصل: استمع إلى أبنائك بشكل فعّال وتواصل معهم بصدق. اسمح لهم بالتعبير عن مشاعرهم وأفكارهم بحرية واحترام. قد يحتاج كل طفل إلى نوع مختلف من الدعم والتوجيه، وعليك أن تكون متاحًا لاحتياجاتهم الفردية.

الاحترام والتقدير: عامل كل طفل بالاحترام والتقدير والاعتراف بقدراته ومواهبه الفريدة. احترم اختلافاتهم النفسية ولا تقم بالمقارنة بينهم.

التفاهم والتسامح: قم بتعزيز التفاهم والتسامح بين الأشقاء. علمهم كيف يمكنهم التفاعل والتعاون مع بعضهم البعض بشكل إيجابي، وكيفية حل النزاعات بطرق بنّاءة.

تلبية الاحتياجات الفردية: اكتشف احتياجات كل طفل واهتم بتلبية احتياجاته الفردية بما يتناسب مع شخصيته. قد يحتاج البعض إلى المزيد من الوقت والاهتمام الشخصي، في حين يحتاج الآخرون إلى مساحة خاصة واستقلالية.

التعامل بعدل: حاول التعامل بعدل بين الأبناء فيما يتعلق بالمعاملة وتوزيع الوقت والموارد المتاحة. قد تحتاج إلى إنشاء نظام لتوزيع المسؤوليات وتحقيق التوازن بين جميع الأطفال.

تعزيز العلاقات الإيجابية: دعم وتشجيع العلاقات الإيجابية بين الأشقاء. قم بتنظيم الأنشطة المشتركة وتشجيعهم على التعاون والتفاعل بشكل إيجابي.

الاحترام للفردية: قد يكون لدى كل طفل اهتمامات واحتياجات وقيم فردية. كن مرنًا ومفتوحًا لتلبية هذه الاحتياجات واحترام تلك الاختلافات.

من المهم أن تعلم أنه قد يكون هناك صعوبات وتحديات في تطبيق هذه النصائح، وأنه يمكن أن يستغرق الأمر وقتًا لبناء علاقات صحية ومتوازنة بين الأبناء، الاستمرار في العمل على تعزيز الفهم والتواصل الجيد سيساعدك على تحقيق ذلك، تذكر أن كل طفل فرد فريد بنفسه، ومع الوقت والصبر، يمكنك تطوير علاقات قوية ومتوازنة مع أبنائك وتعزيز التفاهم والمحبة بينهم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إمبراطورية ميم مسلسل إمبراطورية ميم التفاهم والتسامح العلاقات الإيجابية إمبراطوریة میم کل طفل

إقرأ أيضاً:

عزت زين: المسرح فى ازدهار ولكنه يحتاج للدعاية

تكريمى بالمهرجان القومى للمسرح تكريم للثقافة الجماهيرية والمسرح المدرسى المواهب لا تولد فى القاهرة فقط ويجب البحث عنها فى الأقاليم 

 

حامل راية الدفاع عن المسرح المدرسى والثقافة الجماهيرية، أحد عشاق المسرح بلا منازع، مسيرته الفنية والمسرحية تمتد لخمسين عاماً من العطاء الفنى، الفنان القدير عزت زين، عشق المسرح منذ الصغر، ترك عمله حباً فى المسرح، لم يترك مسرحاً فى الفيوم، إلا وعمل به بداية من المسرح المدرسى أو مسرح الأندية أو مسارح مراكز الشباب، مرورًا بعروض الثقافة الجماهيرية، التى جرى اعتماده فيها كمخرج عام ١٩٨٤، ليخرج منذ ذلك التاريخ قرابة 40 مسرحية، تتنوع بين المسرح المصرى والعربى، أسس فرقة مسرح جامعة الفيوم، التى شارك من خلالها فى الكثير من المهرجانات. 

شارك فى سبعة أعمال مسرحية كمحترف من أبرزها « قواعد العشق الأربعون» ومسرحية «مش روميو وجوليت»، فضلًا عن مشاركته فى العديد من الأعمال السينمائية والتليفزيونية، كان آخرها مسلسل «رحيل» و«الحشاشين» و«بيت الرفاعى» والعديد من الأعمال الأخرى. 

«الوفد» التقت الفنان عزت زين، الذى تحدث معنا عن المسرح والثقافة الجماهيرية والمسرح المدرسى، ومسيرته الفنية. 

فى البداية قال الفنان عزت زين، إن المسرح فى الوقت الحالى بدأ يزدهر من جديد، وهناك إنتاج لأعمال كثيرة فى المسرح، ولكنّ هناك أعمالاً تحتاج إلى دعاية قوية لجذب الجمهور إليها، مضيفاً أن هناك أعمالاً رائعة نكتشفها فقط فى المهرجانات المسرحية، نتيجة لعدم قدرتهم على عمل دعاية للعرض، مؤكداً أن الدولة تسعى بكل الطرق لتوفير كل احتياجات المسرح فى إطار الميزانيات المتاحة، مضيفاً أن الحركة المسرحية مليئة بالعديد من الفنانين البارعين والكتاب والمخرجين الواعدين. 

وأوضح أنه على الدولة الاهتمام بالمسرح المدرسى والثقافة الجماهيرية، مؤكدًا أن عدم الاعتناء بالمسرح الإقليمى كارثة، موضحاً أن المؤسسات الثقافية يوجد بها استعلاء على المسرح المدرسى، وهناك أشخاص يدعون أنهم حريصون على المسرح المدرسى، ويهتمون به، ولكن فى الحقيقة هم يحتقرونه، ودائمًا ما يتم وصف أى عمل سيئ بأنه «مسرح مدرسى»، لكن الحقيقة هناك قامات كبيرة سواء فى المسرح المدرسى أو فى الثقافة الجماهيرية، ولم يُلق الضوء عليهم بما يستحقون، كما أن المواهب لا تولد فى القاهرة فقط، ولكن المواهب تظهر فى كل المحافظات من وجه قبلى إلى كل وجه بحرى، وإذا كانت هناك أزمة فأزمتنا الحقيقية فى المسرح هى عدم الاعتناء بالمسرح المدرسى. 

وطالب الجهات المعنية والمسؤولة عن المسرح بالاهتمام بجمهور الأقاليم، لكون جمهور القاهرة لديهم منافذ ثقافية كثيرة مثل المسرح القومى ومسارح عديدة، بينما شباب وجماهير الأقاليم ليس أمامهم أماكن ثقافية مثل الموجودة بالقاهرة، لافتاً أن قصر الثقافة فى الفيوم مغلق منذ سنتين، وأن غالبية الفنانين عندما تأتى لهم فرصة للخروج من الأقاليم، يرحبون بشكل قوى، ولكنه حدث معه العكس، وتمسك بالعمل فى مسرح الأقاليم بالفيوم، وممثلو الأقاليم لن يتكرروا.

وأوضح أنه من عشاق المسرح المدرسى والثقافة الجماهيرية، لافتاً أنه فى البداية عمل فى شركة مصر للشرق الأوسط، ووجد أن العمل بها حمل كبير والعمل فى القطاع الخاص يأخذ كل طاقته، ودائماً كان قراره على الأسس التى تقربه أو تبعده عن المسرح من عدمه، مضيفاً أن مسرح الثقافة الجماهيرية مظلة فنانى الأقاليم منذ قرابة ٦٠ عامًا، وعاصر فترة من فترات ازدهار المسرح المصرى، وتعاقب عليه كبار المسرحيين، تخطيطًا أو متابعة أو إخراجًا مسرحيًا، وعرف أسماء مثل سعد الدين وهبة ومحمد سالم وحمدى غيث وكرم مطاوع وسعد أردش وحسن عبدالسلام وعبدالرحمن الشافعى، وغيرهم الكثير.

كما حدث توسع فى تكوين الفرق المسرحية، ومدها بالمخرجين وميزانيات الإنتاج، وكان وراء كل ذلك السعى لتحقيق مبدأ العدالة الثقافية، والإيمان بدور الثقافة والفن فى بناء وتنمية الإنسان، لكن الصورة الآن ومنذ سنوات طويلة غير ذلك، فى مسرح الثقافة الجماهيرية يتقلص وينحصر تأثيره، وهو مستمر فقط بحكم ماضيه، مضيفاً أن هذا المسرح فى حاجة إلى اهتمام حقيقى بدوره، واكتشاف وتنمية المواهب التى تولد فى الأقاليم. 

وأكد أنه مؤمن بضرورة الانتساب إلى حركة مسرحية جادة ومؤثرة فى مصر، وبأن القاهرة ليست كل مصر، والأقاليم يجب ألا تكون على الهامش ومحرومة من الخدمة الثقافية والفنية، وإلا أصبحت أكبر خطر على العاصمة.

وعن تجربة المشاركة فى عرض «مش روميو وجولييت»، أكد أنه سعيد جداً، لمشاركة نجم كبير ومطرب عظيم مثل على الحجار، ونجوم مثل رانيا فريد شوقى، ومحمد عادل، والمخرج العظيم عصام السيد، ومشاركة مواهب عديدة فى العمل، لافتاً أن المسرحية تتوافر فيها كل عناصر الجذب، لذا أعتبر نفسه محظوظًا بالمشاركة فيها. 

ووصف تكريمه بالمهرجان القومى للمسرح المصرى فى دورته السابعة عشرة، حدثاً لن يتكرر، مضيفاً أن تكريمه هو تكريم للثقافة الجماهيرية وللمسرح المدرسى الذى يعتز بهم، واصفاً التكريم هو تقدير لرحلته التى تمتد لخمسين عامًا، فى المسرح، طالبًا وإخصائيًا للمسرح، وفى مسارح مراكز الشباب والأندية والثقافة الجماهيرية، وممثلًا ومخرجًا. 

وأوضح أن أكثر أعماله التى يعتز بها هى «قواعد العشق الأربعين» لكون شخصيته كانت ثرية وعاش مع الشخصية لمدة طويلة.

 

 

مقالات مشابهة

  • عزت زين: المسرح فى ازدهار ولكنه يحتاج للدعاية
  • المهن الطبية يعلن فتح باب الاشتراك في مشروع العلاج حتى نهاية ديسمبر
  • 6 قرارات لـ«المهن الطبية» بشأن مشروع علاج الأعضاء وبدء الاشتراك اليوم
  • احترس من القسوة في تربية أبنائك... قد تقودهم للتطرف الفكري
  • أبوالعلا: بنتايك كان مفاجأة السوبر أمام الأهلي.. والزمالك يحتاج لمزيد من الصفقات
  • عبد الواحد: الزمالك يحتاج لمدرب عام مع جوميز
  • إسرائيل تعدل أهداف حرب غزة – ماذا أضافت ؟
  • سداد رسوم دراسية لأيتام ” التمكين الاجتماعي ” بما يزيد على 5 مليون درهم
  • الأبناء ومصروفات الدراسة
  • الصقري: إمكانات لودي الفردية لا ترتقي أن يلعب مع الهلال .. فيديو