أزمة فقدان الطوابع: تعديلات متوقعة باقتراح قانون لتخفيف قيمة الرسوم
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
كتبت" الشرق الاوسط": في أزمة فقدان الطوابع الأميرية، أوضحت مصادر معنية بالملف أن «أزمة المخاتير تنقسم إلى شقين، الأول يتعلّق بالرسم المالي المرتفع على المعاملات، خصوصاً ما يتعلّق ببيان القيد، حيث باتت كلفته بحدود المليون ليرة، بالتالي سيتكبد المواطن هذا المبلغ على كل معاملة، والثاني عدم توفّر طابع المختار بقيمته الجديدة التي حددت بالموازنة الجديدة بـ50 ألف ليرة بدلاً من 5 آلاف».
وقال المصدر، الذي رفض ذكر اسمه: «بما خصّ الطابع المالي وعد رئيس لجنة المال والموازنة بتخفيف قيمة الرسوم عبر إدخال تعديلات على قانون الموازنة الأخير من خلال قانون معجل يطرح على أول جلسة هيئة عامة، أما بشأن طابع المختار، فقد أنجزت المناقصة قبل صدور الموازنة، وتم إنجاز كافة التحضيرات من قبل إدارة الصندوق، وبناءً على القوانين المرعية الإجراء فقد صدر قرار معالي وزير المال (يوسف خليل) بتشكيل لجان الإشراف على عملية الطباعة، لكن ما إن عُيّنت اللجان بدأ موظفو المالية إضرابهم وتوقّفت إجراءات الطباعة». وكشف المصدر أن «وزير الداخلية بسام المولوي بصدد إيجاد حل مع مجلس الوزراء من خلال تعليق العمل بطابع الـ50 ألف ليرة لمدة ثلاثة أسابيع إلى حين الانتهاء من طباعة الطوابع الجديدة».
وانسحبت أزمة الطوابع على المترجمين المحلّفين، الذين يحتاجون إلى كميات كبيرة منها، وأشار أحد المترجمين، الذي رفض ذكر اسمه، إلى أن «المواطن المضطّر إلى إنجاز معاملة وترجمتها وتصديقها لدى وزارتي العدل والخارجية وعند الكاتب العدل، يلجأ لشراء الطوابع من السوق السوداء».
وأكد لـ«الشرق الأوسط» أن «المعاملة التي تتراوح تكلفتها بالأوقات الطبيعية ما بين 10 و15 دولاراً أميركياً، باتت تكلّف 80 دولاراً بالحدّ الأدنى»، مشيراً إلى أن «من يدفع ثمن هذه الأزمة المواطنون، وأغلبيتهم من الفقراء، الذين لا يجدون وسيلة إلّا السوق السوداء أو وقف معاملاتهم نهائياً».
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عادة خاطئة تصيب الرضيع بنزيف في المخ خلال الاحتفال بالسبوع
الاحتفال بسبوع المولود الجديد من العادات الشائعة لدى المصريين، إذ يتم خلاله وضع الطفل في «غربال» وهزه، اعتقادًا أن هذا الأمر يعمل على تقويه الطفل، و يجهل الكثيرون أن ذلك قد يسبب مخاطر عديدة للطفل أبرزها الإصابة بنزيف في المخ نتيجة الإصابة بمتلازمة هز الرضيع، التي نستعرض عنها كافة المعلومات وما أعراضها؟
مخاطر هز الطفلمتلازمة هز الرضيع تحدث نتيجة العنف في هز الطفل، وقد تحدث أيضا بعد أقل من 5 ثوان من هز الطفل، وغالبًا ما تحدث إصابات في الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين، فعندما يتم هز الرضيع أو الطفل الصغير، يرتد الدماغ ذهابًا وإيابًا ضد الجمجمة، وهذا قد يؤدي إلى حدوث كدمات في الدماغ وتورم، والضغط، ونزيف في المخ، وفقا لموقع «ذا هيلث».
وفي هذا الشأن، قال الدكتور يوسف جابر، أستاذ طب الأطفال في تصريحات خاصة لـ الوطن» إن الأشخاص في الاحتفال بسبوع الطفل قد يقعون في تصرفات خاطئة تضر بصحة الرضيع، ما يؤثر سلبيًا على مخ الطفل، مشيرًا إلى أن من ضمن العادات الخاطئة التي يفعلها الأشخاص في السبوع أيضا هي كثرة التقبيل؛ إذ إن ذلك يعزز فرص انتقال البكتيريا والفيروسات بين الطفل والشخص الذي يقبله.
أعراض متلازمة هز الرضيعهناك العديد من الأعراض التي تدل على إصابة الطفل بمتلازمة هز الرضيع وفقا لموقع «مايو كلينك» ومنها:
- التشنجات.
- فقدان الوعى.
- التهيج الشديد أو غيرها من التغييرات في السلوك.
- الخمول والنعاس وعدم الابتسام.
- فقدان الوعي.
- فقدان البصر.
- توقف التنفس.
- بشرة شاحبة أو لونها أزرق.
- قلة الشهية.
- القيء.