أحمد فهمي: ظهوري صامتًا في العديد من مشاهد "بين السطور" كان مقصودًا لهذا السبب
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
قال الفنان أحمد فهمي، إنه شعر بمزيج من المشاعر والأحاسيس عندما تفاعل مع مسلسل “بين السطور" وشخصية المحامي حاتم عز الدين، التي يجسدها، مضيفًا: "وجدت نفسي مغرمًا بشخصيته ومشاعره تجاه هند سالم، التي قامت بدورها الفنانة صبا مبارك. كانت لدي صعوبة في فهم فكرة حب بهذه القوة والعمق، حيث حاول حاتم أن يظهر أن استمرارية العلاقة بينهما هي الأهم بالنسبة له، وكان مستعدًا لمواجهة أي تحدي من أجل حبه لهند.
وأضاف في تصريحات صحفية: “قضيت وقتًا طويلًا في جلسات عمل مكثفة مع المخرج وائل فرج والكاتبة مريم نعوم ونجلاء الحديني، حيث ناقشنا العديد من الجوانب المختلفة لشخصية حاتم. كنت دائمًا أدافع عنه وأعبر عن حبي له، فقد عشت معه رحلة طويلة استمرت لأكثر من سنة خلال فترة التحضيرات والتصوير، وكانت هذه الشخصية تجعلني أشعر بالإرهاق والتعب”.
وأشار إلى أنه تم إدخال بعض التعديلات على شخصية حاتم بعدما وُجد أنها تُظهر سلبية مفرطة وعملنا على تبرير كل تصرف يقوم به، وكنت صامتًا في العديد من المشاهد بشكل مقصود، حيث عبرت حالة الصمت عن الكثير من المشاعر والأفكار لدى حاتم.
ولفت إلى أنهومع تطور الأحداث، بدأ حاتم يتحدث وتتغير تصرفاته، خاصة أنه كان محاميًا يعمل في مجال حقوق الإنسان، مما جعله يراعي كل تصرفاته بعناية وحرص.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد فهمي مسلسل بين السطور دراما
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب.. المعارضة الأوكرانية تستدعي زيلينسكي إلى البرلمان!
طالبت المعارضة الأوكرانية الرئيس فولوديمير زيلينسكي بالحضور إلى البرلمان “لشرح تفاصيل محادثات السلام وصفقة المعادن مع الولايات المتحدة”، وفقاً لتقرير نشرته “بوليتيكو”.
وأضافت الصحيفة، “أعرب العديد من أعضاء البرلمان الأوكراني، الذين يُفترض أن يصادقوا على أي اتفاق بعد توقيعه، عن شعورهم بالإقصاء من مفاوضات السلام في كييف، حيث اتهموا زيلينسكي والمسؤولين المعنيين بعدم مشاركة التفاصيل بشكل كافٍ وعدم التواصل بشكل مناسب معهم”.
وتابعت الصحيفة: “دعت كتلة التضامن الأوروبي في البرلمان الأوكراني إلى عقد جلسة برلمانية خاصة بحضور زيلينسكي لشرح خطة أوكرانيا للسلام وتفاصيل المفاوضات، وقالت الكتلة، التي يرأسها الرئيس السابق بيترو بوروشينكو، إن :على زيلينسكي إعلان تفاصيل الخطة التي تهدف إلى تحقيق السلام”.
فيما يتعلق بالضغوط الخارجية، أكدت تقارير أن “أوكرانيا تتعرض لضغوط هائلة من الولايات المتحدة وروسيا لتقديم تنازلات حول أراضيها وثرواتها المعدنية”، فيما أكد نائب الرئيس الأميركي، جي دي فانس، “أن على أوكرانيا الموافقة على التنازل عن أراضٍ، وإلا فإن الولايات المتحدة ستنسحب من الوساطة في المفاوضات”.
في المقابل، أعربت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني، يوليا سفيريدينكو، “عن استنكارها لمقترحات الولايات المتحدة، واعتبرت أن هذه الخطط تشكل استسلاماً لروسيا”.”، وأضافت أن “أوكرانيا مستعدة للتفاوض ولكن ليس للاستسلام”.
وفيما يتعلق بصفقة المعادن، “لم يتم توقيع اتفاق نهائي بعد بين أوكرانيا والولايات المتحدة، إذ تم الاتفاق على مذكرة شراكة ونوايا فقط، مع استمرار العمل على صياغة مسودة قانونية تلبي مصالح الطرفين”.
من جهته، لم يرد الرئيس زيلينسكي على دعوة المعارضة حتى الآن، “حيث كان مشغولاً بمحادثات دبلوماسية في لندن، ومن المقرر أن يلتقي مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في إيطاليا خلال الأيام المقبلة”.