لبنان ٢٤:
2024-09-18@22:52:46 GMT

تفاؤل رئاسي حذر

تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT

تفاؤل رئاسي حذر

كتب محمد علوش في" الديار": عاد تحرك الخماسية الى الواجهة من خلال لقاء سفراء الدول الخمس في قصر الصنوبر، فكان بالشكل اجتماعاً يوحي باستمرار التحرك لإنتاج حل ما على الصعيد الرئاسي بمعزل عما يجري في الجنوب واحتمالات المواجهة هناك، ولكن كان لتأجيل مؤتمر دعم الجيش اللبناني في باريس تداعيات سلبية على تحرك الخماسية، فالتأجيل يوحي باستمرار الخلافات، بين الأميركيين والفرنسيين بشكل أساسي، وهو ما ينعكس أيضاً داخل الخماسية.


لمواكبة تحرك السفراء يحصل في لبنان تحرك نيابي على المستوى الداخلي، ولكنه بحسب مصادر متابعة ليس تحركاً جديداً، ولا يحمل في طياته ما يوحي بإمكانية الوصول الى نتائج، ولو أن البعض بدأ يعول على إنتاج الحلول بوقت قريب، على اعتبار ان تحرك الخماسية لا ينطوي على خلافات بين أعضائها، واقتراب بروز صيغة تؤدي الى تشاور، وبعدها جلسات انتخاب مفتوحة.
لا يمكن عدم التوقف عند كل ما يُشاع عن خلافات أميركية – فرنسية في مقاربة ملف الرئاسة وملف الأحداث في الجنوب، فحتى اللحظة لا تزال المسألة ضائعة بين الخماسية والفرنسيين من جهة، والمبعوث الأميركي آموس هوكستين من جهة ثانية، خاصة بعدما ثبُت لمسؤولين لبنانيين أن الطروحات الفرنسية بما يتعلق بالحدود غير منسقة مع الأميركيين الذين يعملون عبر مبعوثهم على حل يكون بعد وقف الحرب على غزة، لقناعة لديهم بعدم إمكانية الفصل بين الملفات.
إنطلاقاً من ذلك، تعود المصادر النيابية إلى التأكيد أنه رغم كل ما يقال على هذا الصعيد، الملف الرئاسي مرتبط بالتطورات التي من الممكن أن تحصل على مستوى المنطقة، بعد انتهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وجنوب لبنان، وأن الأميركيين هم من يملكون مفتاح الحلول بشكل أساسي، وتشير إلى أنه قبل ذلك لا يمكن الحديث عن أي تطور جديد، إلا بحال حصلت مفاجأة غير متوقعة بحسب المؤشرات الحالية.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

توقعات بعودة لودريان الاسبوع المقبل.. بري: كل أطراف الخماسية أيدت مبادرتنا الرئاسية

من المقرر ان يعود عودة الموفد الفرنسي جان ايف لودريان الى لبنان الاسبوع المقبل ، بحسب المعطيات الديبلوماسية المتوافرة.
وكان البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي التقى السفير السعودي وليد البخاري على مدى ساعة في الديمان وتناول الحديث تحرك اللجنة الخماسية والتطورات في الجنوب علما ان اللجنة الخماسية ستعقد اجتماعها المقبل في مقر السفارة السعودية . وافيد ان "البخاري اكد للراعي وقوف المملكة العربية السعودية دائما الى جانب لبنان واهتمامها بمساعدته على تخطي ازماته على الصعد كافة". ويسبق حراك سفراء "الخماسية" في بيروت عودة الموفد الفرنسي جان ايف لودريان الذي تفيد معلومات ان الرياض استعجلت إعادة تحريك مهمته . وفي الاجتماع الاخير للسفراء الخمسة في مقر السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو في قصر الصنوبر تبين ان الدوائر السياسية في عواصمهم لم تنفك عن متابعة مساعيها الرئاسية رغم صعوبة التعاطي مع الافرقاء اللبنانيين. وحضر الملف الامني في الجنوب من الباب الواسع مع تصاعد التهديدات الاسرائيلية وانعكاسها على المسار العام في البلد. ولم يخرج مضمون اللقاء في الملف الرئاسي عن اطار التشاور وتبادل الافكار التي تساعد في التقريب بين الكتل النيابية والتوجه الى جلسة انتخاب مضمونة النتائج بغض النظر عن الاسم الذي سينتخب.
 
وفي هذا السياق اعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري امس ان "ما طرحناه في ٣١ آب من تعديلات في مبادرتنا حول الملف الرئاسي هو آخر ما يصنعه الانسان". وأضاف ان :"كل أطراف الخماسية أيدت مبادرتنا الرئاسية بالمفرق فما الذي يمنع اعلان تأييدها بالجملة؟"
ورداً على سؤال حول إمكان قيام إسرائيل بعملية عسكرية لإحتلال أراض في الجنوب قال بري :"فشروا".

مقالات مشابهة

  • وقفة احتجاجية لمحامي تونس وقرار تصعيدي لمرشح رئاسي سجين
  • هذا ما نكرره في الخماسية.. تصريح لافت من السفير الفرنسي في ملف الرئاسة
  • وزير السياحة: تشغيل المتحف الكبير تجريبيًا وافتتاح توت عنخ آمون سيكون رئاسيًا
  • الخيار الثالث محور حراك الخماسية.. وبخاري أطلع الراعي على خطة العمل
  • توقعات بعودة لودريان الاسبوع المقبل.. بري: كل أطراف الخماسية أيدت مبادرتنا الرئاسية
  • تفاؤل في الأهلي بشأن موقف داري قبل السوبر الإفريقي
  • لا اجتماع للجنة الخماسية في دارة البخاري ودعوة للحوار برئاسة لودريان!
  • الراعي بحث مع السفير السعودي في اجتماعات اللجنة الخماسية
  • تحقيق مع مرشح رئاسي سابق في قضية حوت.. ماذا حدث؟
  • من لنكولن إلى ترامب.. لمحة عن محاولات اغتيال الرؤساء والمرشحين الأميركيين