خلاف حاد بين نجمي الأهلي والزمالك السابقين على الهواء.. ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
اشتعل خلاف حاد بين مصطفى يونس نجم الأهلي السابق وطارق يحيى نجم الزمالك السابق خلال برنامج اللعبة مع الإعلامي مهيب عبد الهادي.
وقال طارق يحيى خلال تصريحاته :" إحنا أول فريق وصل كأس العالم للأندية".
ومصطفى يونس يرد : بناخد احنا الدوري من الأسبوع السادس".
أخطر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف"، مسؤولي نادي الزمالك بانعقاد المؤتمر الصحفي الخاص بمباراة أبو سليم الليبي في الخامسة والنصف مساء اليوم السبت بتوقيت مصر قبل المران الختامي.
ويخوض الزمالك مرانه الأخير في السادسة مساء الغد بتوقيت مصر، على ستاد 19 مايو 1956 الذي يستضيف مباراة أبو سليم الليبي في بطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية.
ويستعد الزمالك لمواجهة أبو سليم الليبي يوم الأحد المقبل باستاد 19 مايو 1956 بمدينة عنابة الجزائرية، ضمن مباريات الجولة الخامسة لدور المجموعات لبطولة كأس الكونفدرالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأهلى الزمالك مهيب عبد الهادي
إقرأ أيضاً:
حين انتصرت الإرادة .. عودة الملاحة في قناة السويس بعد العدوان الثلاثي
في صباح يوم 10 أبريل 1957، عادت السفن تعبر مياه قناة السويس بهدوء بعد أشهر من التوقف القسري، نتيجة العدوان الثلاثي الذي شنته بريطانيا وفرنسا وإسرائيل على مصر في أكتوبر 1956.
لم تكن عودة الملاحة مجرد حدث اقتصادي، بل إعلانًا بانتصار السيادة الوطنية على الهيمنة الاستعمارية.
من التأميم إلى التصعيدفي 26 يوليو 1956، أعلن الرئيس جمال عبد الناصر تأميم شركة قناة السويس، القرار الذي أشعل غضب القوى الاستعمارية التي كانت ترى القناة شريانًا حيويًا لمصالحها.
وبعد ثلاثة أشهر فقط، اجتاحت إسرائيل سيناء، وتبعتها هجمات جوية وبحرية من بريطانيا وفرنسا استهدفت مدن القناة.
أُغلقت القناة بسبب العمليات العسكرية، وغرقت فيها سفن، وزرعت ألغام، وتحولت من ممر ملاحي إلى ساحة حرب.
الضغط الشعبي والدولي يُجبر المعتدين على الانسحابلم يكن الانتصار مصريًا فقط، بل كان مدعومًا من حركة تضامن عربية وشعوب العالم الثالث، فضلًا عن موقف الاتحاد السوفيتي الحاسم، والضغط الأميركي الذي دفع بريطانيا وفرنسا للانسحاب.
في ديسمبر 1956 بدأت القوات المعتدية الانسحاب، وانتهى الاحتلال تمامًا في مارس 1957.
أيام من العمل الشاق.. تطهير القناةعقب العدوان، بدأت فرق الإنقاذ المصرية والدولية تطهير القناة من حطام السفن والألغام، وهي عملية استغرقت شهورًا.
وتم افتتاح المجرى الملاحي مجددًا أمام حركة التجارة الدولية يوم 10 أبريل 1957، في احتفالية شعبية وعسكرية ضخمة.
دلالات سياسية لعودة الملاحةعودة القناة للعمل تحت السيادة المصرية كانت بمثابة إعلان لانتهاء مرحلة الاستعمار التقليدي. أصبح لمصر الكلمة العليا على واحد من أهم الممرات المائية في العالم، وبدأت القناة تحقق إيرادات مباشرة لصالح الدولة.
قال عبد الناصر وقتها: “لم نؤمم القناة فقط، بل أممنا القرار الوطني.”