مثلث الموت.. مجازر لا تتوقف في غزة لليوم الـ141
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
تستمر آلة الاحتلال الحربية عدوانها بلا هوادة على غزة لليوم الـ141، حيث يضع أهل القطاع المحاصر في مثلث الموت، المتمثل بالاستهداف والمجاعة والأوبئة.
اقرأ أيضاً : حمدان يتحدث عن تطورات مفاوضات تبادل الأسرى ووقف العدوان على غزة
وكثفت قوات الاحتلال عدوانها خلال الساعات الماضية على دير البلح وسط القطاع، كما استمرت في اقتحاماتها ومداهماتها الليلية لمختلف مناطق وبلدات الضفة الغربية.
وتتوجه الأنظار نحو العاصمة الفرنسية باريس، حيث تتحرك عجلة المفاوضات بين المقاومة وتل أبيب من جديد بمشاركة مصر وقطر والولايات المتحدة لبحث التوصل لتهدئة في غزة وبحث صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين.
ويأتي ذلك وسط تنبيهات من أن 700 ألف شخص شمال القطاع يواجهون المجاعة.
حيث أسفر العدوان المتواصل على غزة عن استشهاد 29,514 فلسطينيا، فضلا عن إصابة 69 ألفا و 616 شخصا، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وفقدان الآلاف تحت الأنقاض، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
وارتفعت حصيلة قتلى جيش الاحتلال إلى 576 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، و237 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
فيما أصيب 2,955 من جنود الاحتلال منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة، وصف حالة 450 منهم بالخطرة، و 788 إصابة متوسطة، و1,716 إصابة طفيفة.
المقاومة في المرصادوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة غزة تل أبيب عدوان الاحتلال تشرین الأول على غزة
إقرأ أيضاً:
المقاومة تُجهز على قوة صهيونية في بيت لاهيا وتستهدف مقرات لقيادات العدو وعدد من آلياته
الثورة / متابعات
أوقعت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، امس قوة صهيونية في كمين في بيت لاهيا، وتزامن ذلك مع معارك ضارية تخوضها المقاومة في المنطقة، بينما قالت صحيفة إسرائيلية إن الجيش يسعى لتسوية مخيم جباليا بالأرض واستكمال مخطط تهجير الفلسطينيين من شمالي قطاع غزة.
وقالت القسام في بيان إن مقاتليها اشتبكوا بالرشاشات والقنابل اليدوية مع قوة صهيونية مؤلفة من 10 جنود في منزل قرب مسجد طيبة وسط بيت لاهيا وأوقعوهم بين قتيل وجريح.
كما أعلنت كتائب القسام أنها استهدفت دبابة للاحتلال من طراز ميركافا بقذيفة مضادة للدروع «الياسين 105» في الشارع نفسه.
وعلنت القسام أيضا أنها استهدفت بالاشتراك مع سرايا القدس موقع قيادة وسيطرة لقوات الاحتلال في محور نتساريم وسط قطاع غزة بقذائف هاون من العيار الثقيل.
كذلك أعلنت استهداف آلية عسكرية وجرافة من نوع «دي 9» بقذيفتي «الياسين 105″، ما أدى إلى اشتعال النيران في الجرافة وذلك شمال «برج عوض» بمدينة رفح.
وفي وسط القطاع، أعلنت القسام قصفها بالاشتراك مع كتائب الشهيد جهاد جبريل، موقع قيادةٍ وسيطرة لجيش الاحتلال في محور «نتساريم» بصواريخ 107.
شمالا، أعلنت كتائب القسام أنها قصفت بالهاون الثقيل مقر قيادةٍ وسيطرة لقوات جيش الاحتلال المتوغلة في منطقة التوام شمال مدينة غزة.
من جهتها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنها قصفت بالاشتراك مع كتائب المجاهدين، مرابض المدفعية في موقع «فجة» العسكري الإسرائيلي بصواريخ 107.
وفي تطور آخر، أكدت وسائل إعلام فلسطينية سماع إطلاق نار كثيف يتخلله دوي انفجارات عنيفة في محيط تمركز آليات جيش الاحتلال الإسرائيلي داخل مخيم جباليا شمال القطاع.
يأتي ذلك فيما يواصل جيش الاحتلال ارتكاب المجازر الوحشية بحق العائلات الفلسطينية في مختلف مناطق قطاع غزة
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة، إن قوات الاحتلال ارتكبت 4 مجازر بحق عائلات في القطاع، ما أسفر عن استشهاد 35 شخصا وإصابة 94، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأضافت الوزارة أن عددا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
ولفتت إلى أن حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع بلغت 44 ألفا و211 شهيدا، في حين بلغ عدد المصابين 104 آلاف و567 مصابا، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
كما واصلت قوات العدو الصهيوني ، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ203 على التوالي.
ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.
وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية، مدمرة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة.
وفي الضفة المحتلة اعتقلت قوات العدو الصهيوني عدد من المواطنين الفلسطينيين فجر امس خلال اقتحامها مناطق متفرقة من محافظات الضفة الغربية المحتلة.
واقتحمت قوات الاحتلال مخيم العروب شمال الخليل واعتقلت اربعة مواطنين بعد مداهمة منازلهم.
وداهمت قوات الاحتلال مخيم عقبة جبر جنوب أريحا واعتقلت شاب .كما اعتقل الاحتلال شاب اخر وفتى من بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم.وداهم الاحتلال بلدة رمانة غرب جنين واعتقل شاب ثالث .
وداهمت قوات الاحتلال قرية قراوة بني زيد شمال غرب رام الله واعتقلت مواطنين بعد مداهمة منازلهم.
وبحسب مصادر محلية، اقتحمت قوات الاحتلال قرية باقة الحطب شرق قلقيلية شمال الضفة الغربية، واعتقلت مجموعة من المواطنين عرف منهم، ووالدة منفذ عملية قدوميم، والمُسن باسم برغوثي.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة قلقيلية فجرا، واعتقلت المصور الصحفي عمران خدرج عقب اقتحام منزله.
وفي ذات السياق، تواصل قوات الاحتلال اقتحام قرية المغير شمال رام الله، وتداهم المنازل وتعتقل الشبان وتحقق معهم، وتحول منزلا لثكنة عسكرية.