لبنان ٢٤:
2024-11-15@13:41:03 GMT

الحزب والرئاسة: الخيارات غير مقفلة

تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT

الحزب والرئاسة: الخيارات غير مقفلة

كتبت غادة حلاوي في" نداء الوطن": لا يتقصد «حزب الله» ربط رئاسة الجمهورية بحرب غزة، لكن منطق الأمور يحتّم ذلك كما الوقائع. حركة الموفدين الدوليين تولي اهتماماً لجبهة الجنوب وتجعله في صدارة اهتماماتها، كما القوى السياسية في الداخل. تقدّم الموفد الفرنسي بورقة للحل في شأن جبهة الجنوب ومثله الموفد الأميركي آموس هوكشتاين وغيرهما.

همهم مشترك هو عودة الاستقرار إلى الحدود الشمالية. وفي الداخل كان رئيس الحزب الإشتراكي السابق وليد جنبلاط أول من كرّس هذا الربط مستنداً إلى معلومات خارجية وردته، وقال إنّ «الموضوع الرئاسي جُمّد إلى أن تنتهي الحرب في الأراضي المحتلة». سليمان فرنجية يربط ترشيحه بنتائج الحرب، ويعتبر أنّ نتائجها ستعزّز فرص إنتخابه. وهذا ما يفسر الصرخة المسيحية التي بدأت قبل شهرين من بكركي مع البطريرك بشارة الراعي وانتهت بما قاله رئيس الجمهورية السابق ميشال عون. قلق لا يجد له «حزب الله» مبرراً لأنه لن يسعى إلى استثمار نتائج الحرب في الرئاسة وليس على حساب أي طرف، على الرغم من أن مردّ خوف الحلفاء هو ألا يتم الاستثمار في ما يتناسب ومصلحتهم فكان لا بد من رفع صوته. يندرج في سياق المخاوف أنّ الحرب لن تنتهي إلا بفرض «حزب الله» شروطه كفريق منتصر، وسيربط حكماً حسب العروض التي يتلقاها التسوية بين الرئاسة ووقف الحرب. سيناريو غير وارد ولا الربط بهذا المفهوم مقبول لدى «حزب الله». ومن أجل ذلك تحدث الأمين العام مؤكداً أنّ الإستثمار بهذا المنطق لن يكون. يستوعب «حزب الله» مخاوف حليفه في هذا الشأن. من يراقب سياق خطاب «الحزب» يلاحظ قابليته للتفاوض في شأن الرئاسة، وأنّ خياراته ليست مقفلة. نظرته الى الاستحقاق تختلف عن رؤية مرشحه. ومنطق التسوية يجعله في منأى عن حسم الخيارات وفرضها. ربما كان خطأ «حزب الله» في خوضه الحرب ونتائجها ومترتّباتها بمعزل عن حليفه بما يجعله على قلق. منطق يجد تبريره لدى «حزب الله» بالقول «ذهبنا إلى هذه الحرب منفردين وأخذنا قراراً منفرداً بخوضها، كما سبق وفعلنا في سوريا، واعتبرناها حرباً استباقية كي لا تشن إسرائيل حرباً على لبنان». لم يطلب «حزب الله» رأي أي جهة بخوض الحرب ولم يكن في وارد إحراج أحد. دخل الحرب لأسباب استراتيجية وكواجب أخلاقي، ومن أيّده مشكور ومن عارضه يتفهم رأيه. لكن استثمار نتائج الحرب في الرئاسة بعيداً عن التوافق غير وارد. الموقف النهائي من الرئاسة يتوقف على نهاية الحرب والاتفاق الذي ستتوقف على أساسه. إلى أن يتبلور سيواصل سفراء «الخماسية» تنظيم لقاءاتهم وتبديل موقع اللقاء جغرافياً في محاولة لتجنّب الملل.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

«الأمة القومي» ينأى عن تصريحات أدلى بها مساعد رئيسه في بورتسودان

الحزب أوضح أن موقفه الثابت هو الحياد في الحرب الحالية، وأنه يسعى، بشكل منفرد ومع حلفائه، للتواصل مع جميع أطراف النزاع بهدف إنهائه عبر الحل السياسي السلمي.

الخرطوم: التغيير

أعلن مجلس تنسيق حزب الأمة القومي، في بيان صدر عقب اجتماع عُقد مساء الاثنين برئاسة رئيس الحزب المكلف فضل الله برمة ناصر، أن التصريحات الأخيرة الصادرة عن مساعد رئيسه، إسماعيل كتر، في مدينة بورتسودان، لا تمثل موقف الحزب ومؤسساته، وأنها تعبر عن رأيه الشخصي فقط.

وكان كتر، قد التقى نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار، وأكد في تصريحات صحفية عقب اللقاء دعم وإسناد حزب الأمة للقوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى وحركات الكفاح المسلحة.

فضلاً عن استعداد الحزب لتقديم كافة المبادرات لدعم مؤسسات الدولة في مرحلة ما بعد الحرب، والسعي لتحقيق السلام، لافتاً إلى أن نائب رئيس مجلس السيادة تفهم كل القضايا التي تم طرحها.

وأكد مجلس الحزب في بيانه إدانته الشديدة للانتهاكات “المروعة” التي يتعرض لها المواطنون في ولاية الجزيرة ودارفور وجميع أنحاء السودان، مشددًا على ضرورة حماية المدنيين ووقف الانتهاكات والعمل على معالجة الأوضاع الإنسانية المتدهورة.

وأوضح المجلس أن موقف الحزب الثابت هو الحياد في الحرب الحالية، وأنه يسعى، بشكل منفرد ومع حلفائه، للتواصل مع جميع أطراف النزاع بهدف إنهائه عبر الحل السياسي السلمي، لتحقيق السلام والاستقرار ورفع المعاناة عن الشعب السوداني.

كما أكد على أهمية توحيد الصف الوطني لمواجهة التحديات وحماية حقوق المواطنين.

كذلك أكد البيان أهمية تفعيل اللجان التنظيمية التي شُكلت في الاجتماع السابق للمجلس لتنفيذ مهامها وتحقيق أهدافها بسرعة.

الوسومإسماعيل كتر ايقاف الحرب حزب الأمة القومي مالك عقار

مقالات مشابهة

  • "وول ستريت جورنال": اقتراح التسوية يقضي بمنع حزب الله من العودة جنوبا
  • هيئة البث الإسرائيلية: ترامب لا يعارض وثيقة التسوية مع لبنان
  • مسؤول إسرائيلي: التسوية مع لبنان باتت في مراحلها النهائية
  • حزب الله وتحديات ما بعد الحرب: أي مشروع للمستقبل؟
  • الجبهة تشتعل مجددًا.. حزب الله يحسمها: الكلمة للميدان!
  • تأهب جوي بجميع أنحاء أوكرانيا.. والرئاسة تحذر من هجوم صاوزخي على كييف
  • ‏هيئة البث الإسرائيلية: إحدى نقاط الخلاف في مفاوضات التسوية مع لبنان تتعلق بمدى سرعة انتشار الجيش اللبناني في جنوب الليطاني
  • أبرز ملامح التسوية المرتقبة في لبنان.. ونقطة الخلاف الرئيسية
  • أبرز ملامح التسوية المرتقبة في لبنان.. ونقطة الخلاف
  • «الأمة القومي» ينأى عن تصريحات أدلى بها مساعد رئيسه في بورتسودان