أرجأ رئيس الحكومة نجيب ميقاتي جلسة مجلس الوزراء التي كانت مخصصة امس للبحث في ملف اصلاح المصارف والتقديمات الاجتماعية في ظل الاعتصام الذي نفذه المتقاعدون العسكريون في وسط بيروت وحول السرايا وذلك منعا للاحتكاكات بينهم وبين القوى الأمنية. وأوضح ميقاتي انه كان ينوي أيضا ان يعرض في جلسة مجلس الوزراء "المشروع الذي توصلنا اليه والمتعلق بتحسين أوضاع الموظفين والعسكريين واعطائهم بدل الانتاجية المطلوبة".

 
أضاف: "كنا قد توصلنا بالأمس مع كل الأطراف من العسكريين في الخدمة والقطاع العام وجزء كبير من المتقاعدين الى حل مقبول من الجميع، ولكن ولسوء الحظ فوجئنا  اليوم بالسلبية في الشارع وبالأعمال الشعبوية. وحفاظا مني على تفادي أي تصادم مع أحد، وكي لا  نزيد في الطين بلة، ولتفادي اي مشكلة اضافية، لكل هذه الاعتبارات،  أبلغت السادة الوزراء عن تأجيل  انعقاد الجلسة،  وسأقوم بالدعوة الى عقد  الجلسة الأسبوع المقبل، وهي ستكون مهمة".
واضاف: "نحن سنعقد جلسة لمجلس الوزراء وسنتخذ القرارات اللازمة مع الأخذ بعين الاعتبار بأننا محكومون بأمرين، الأول: الموازنة التي لا نستطيع أن نتجاوز الاعتمادات المرصودة  فيها لتحسين الرواتب، والثاني، وبنتيجة  اتصالاتنا ونقاشاتنا مع مصرف لبنان، فاننا محكومون بسقف معين من الانفاق، واي انفاق يتجاوز هذا السقف قد يؤدي إلى تضخم اضافي، وبذلك يكون ما اعطيناه بيد قد اخذناه باليد اخرى. ليس واردا لدينا ابدا ان نزيد الانفاق فوق السقف الذي حدده مصرف لبنان بالاتفاق معنا، وبقناعتنا التامة".
وذكرت «نداء الوطن» أنّ هناك جلسة أخرى لمجلس الوزراء الأسبوع المقبل لبتّ الحوافز. وفي هذا الوقت يفاوض العسكريون المتقاعدون «على حلول وسط».
اضافت" نداء الوطن": تقول المعلومات إنّ معضلة عدم الاستجابة لمطالب العسكريين المتقاعدين، لا تكمن في حقوق هؤلاء، وإنما في كون أكثر من نصفهم ما دون الستين، وبالتالي سيرتّبون أعباء مالية كبيرة على الخزينة العامة نتيجة المدة الطويلة لاستفادتهم من هذه الحقوق، فضلاً عن العدد الكبير الذي سينضم إليهم سنوياً.
وأفادت مصادر معنية " النهار" ان مشكلة المتقاعدين تعود الى كثافة إعدادهم اذ ان نحو خمسين في المئة منهم هم تحت سن الستين بما يرتب كلفة عالية على الدولة ولذا تجري مقاربة ملفهم بدراية ودقة .

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

العلمي: مجلس النواب ليس منحازا لأي جهة ويراقب عمل الحكومة وفق الوظائف الذي حددها له الدستور

زنقة20ا الرباط

قال راشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، إن ” مجلس النواب يشتغل إلى جانب مجلس المستشارين في إطار برلمان المملكة المغربية ينتج النصوص التشريعية ويراقب عمل الحكومة وفق الوظائف الذي حددها له الدستور وغير منحاز لأي جهة”

أضاف العلمي خلال استضافته في لقاء رمضاني نظمته مؤسسة الفقيه التطواني بسلا، مساء اليوم الجمعة، أن “من بين المهام غير المكتوب للبرلمان سواء المغربي أو في جميع الأنظمة هو إضافء الشرعية على النظام السياسي وإعطاء الشرعية للنصوص التشريعية وعدم الدخول في حروب تشريعية وهذا ليس دورنا كنواب للأمة”

وقلّل العلمي من الإساءات التي يتعرض لها البرلمان المغربي من طرف بعض المواطنين في القضايا التي لا تعجبهم”، مشدد على الربلمان المغربي يشتغل بكشل حضاري متدمن وله سمعة دولية عالية في برلمانات دول العالم”، مؤكدا أن “البرلمان يعرف نقاشات واختلافات حادة حول مجموعة من القضايا لكننا لم نترك مهامنا الدستورية والمهام التشلاريعية الموكولة إلينا كنواب للأمة”.

مقالات مشابهة

  • مخطط إسرائيلي لتوسيع اللجنة العسكرية.. ميقاتي: ما حصل في مجلس الوزراء خطأ ينبغي تلافيه
  • العلمي: مجلس النواب ليس منحازا لأي جهة ويراقب عمل الحكومة وفق الوظائف الذي حددها له الدستور
  • مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة بشأن الوضع الإنساني في غزة
  • رئيس الوزراء اللبناني: ماضون في الإصلاح.. وحاكم مصرف لبنان ملزم بالسياسة المالية للحكومة
  • استقالة اول امرأة تترأس مصرف سوريا المركزي
  • مصرف الرافدين يباشر بتوزيع رواتب المتقاعدين لشهر نيسان
  • تعيين كريم سعيد حاكماً لمصرف لبنان... هذه مقررات جلسة مجلس الوزراء
  • في جلسة مجلس الوزراء... هؤلاء صوّتوا ضدّ تعيين كريم سعيد حاكماً لمصرف لبنان
  • الرئيس عون التقى سلام قبيل بدء جلسة مجلس الوزراء
  • فعالية خطابية في مديرية معين باليوم الوطني للصمود