الليلة.. قمر شعبان تكتمل استدارته في سماء مصر
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
قال الدكتور أشرف تادروس، رئيس الفلك السابق لدى المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن قرص القمر( بدر شهر شعبان) يكتمل الليلة ويصبح بدرًا كامل الاستدارة حيث تبلغ نسبة لمعانه 100%، ويشرق بعد غروب الشمس مباشرة ويظل بالسماء طوال الليل إلى أن يغرب مع شروق الشمس في صباح اليوم التالي.
أوديسيوس أول مركبة فضائية أمريكية تهبط على سطح القمر منذ 50 عامًا عمره 600 مليون سنة.. القمر يُعانق خلية النحل في هذا الموعد قمر الثلج
وأضاف تادروس، عبر صفحته على مواقع التواصل الإجتماعي"الفيس بوك"، أن القمر يبدو لنا كما لو كان بدرًا في الفترة من 22 إلى 26 فبراير، وهذا لأن العين المجردة لا تستطيع تمييز النقصان البسيط في استدارة قرص القمر بسهولة، حيث يُعرف هذا البدر عند القبائل الأمريكية باسم قمر الثلج حيث يكثر سقوط الثلوج في هذا الوقت من العام.
وتابع، رئيس قسم الفلك السابق للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن هذا القمر يُعرف أيضا باسم قمر الجوع لصعوبة إمكانية الصيد في هذا الوقت من العام بسبب كثرة الثلوج، علمًا بأن وقت اكتمال القمر هو أفضل وقت لرؤية التضاريس والفوهات البركانية والحفر النيزكية على سطح القمر باستخدام النظارات المعظمة والتلسكوبات الصغيرة.
مشاهدة الظواهر الفلكية
وذكر أن أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية عموما هي البعيدة عن التلوث الضوئي مثل السواحل والحقول والصحاري والبراري والجبال، فليس هناك علاقة بين حركة الاجرام السماوية ومصير الإنسان على الأرض فهذا ليس من الفلك في شيء بل من التنجيم ، فهو من الأمور الزائفة المتعلقة بالعرافة والغيبيات مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة وخلافه، فلو كان التنجيم علما لكنا نحن الفلكيين أولى الناس بدراسته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شعبان قرص القمر غروب الشمس شروق الشمس
إقرأ أيضاً:
«حسام حسن» يرفض مواجهة ليبيا والكاميرون وديًا ويختار جزر القمر بديلاً
في خطوة مفاجئة، رفض حسام حسن، المدير الفني لمنتخب مصر، خوض مباراتين وديتين أمام منتخبي ليبيا والكاميرون خلال معسكر “الفراعنة” المرتقب في شهر يونيو المقبل، مفضلًا مواجهة منتخب جزر القمر بدلاً منهما، في قرار أثار جدلاً واسعًا داخل الأوساط الكروية المصرية.
أسباب الرفض: غيابات مؤثرة وحسابات دقيقة
بحسب مصادر قريبة من الجهاز الفني، فإن السبب الرئيسي وراء قرار حسام حسن يعود إلى الغيابات الكبيرة المتوقعة في صفوف المنتخب خلال فترة التوقف الدولي القادمة. أبرز الغائبين سيكونون من عناصر أساسية مثل محمد صلاح نجم ليفربول، وعمر مرموش لاعب فرانكفورت، بالإضافة إلى لاعبي النادي الأهلي بسبب التزاماتهم القارية والمحلية.
هذه الغيابات، بحسب الجهاز الفني، قد تؤثر سلبًا على الأداء والنتائج، مما دفع حسام حسن لاتخاذ قرار استراتيجي بعدم المجازفة أمام منافسين أقوياء مثل الكاميرون أو ليبيا في هذا التوقيت، حفاظًا على استقرار الفريق الفني والمعنوي، خاصة أن الفترة المقبلة ستشهد استعدادات حاسمة لتصفيات كأس العالم 2026.
اختيار جزر القمر: منافس في المتناول
قرر حسام حسن اختيار منتخب جزر القمر ليكون الخصم في المباراة الودية الوحيدة خلال المعسكر، وهي خطوة اعتبرها البعض فرصة لاختبار عناصر جديدة دون ضغوط قوية، خاصة أن المنتخب لا يزال في طور البناء والتطوير تحت قيادة فنية جديدة.
ردود فعل متباينة
لاقى القرار تباينًا في ردود الفعل، حيث اعتبره البعض تصرفًا احترازيًا وواقعيًا بالنظر للظروف، في حين رأى آخرون أن مثل هذه المباريات كانت ستمنح المنتخب احتكاكًا حقيقيًا مع منتخبات من المستوى الأول في القارة، وهو ما يحتاجه الفريق قبل الدخول في مراحل الحسم في التصفيات القارية.
قرار حسام حسن بعدم مواجهة ليبيا والكاميرون يعكس رغبة في تفادي المجازفة في وقت حساس، لكنه أيضًا يطرح تساؤلات حول قدرة المنتخب على مواجهة التحديات الحقيقية مستقبلاً. هل سيكون هذا القرار خطوة محسوبة نحو البناء؟ أم فرصة مهدرة للاحتكاك الجاد؟
فكل الأعين على معسكر يونيو، والمستقبل سيكشف مدى صواب هذا القرار.