"ديلي ميل": تحذير شديد من بوتين إلى زيلينسكي بخصوص السفن في مياه البحر الأسود
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
وصفت "ديلي ميل" البريطانية مناورات أسطول البحر الأسود الروسي بأنها تحذير شديد اللهجة من الرئيس فلاديمير بوتين، إلى زيلينسكي، بخصوص السفن المتجهة إلى موانئ أوكرانيا.
وأشارت الصحيفة في مقال لها إلى أن خلاصة تلك التحذيرات تتمثل في أن جميع السفن المتجهة إلى موانئ أوكرانيا سوف يتم اعتبارها سفنا يحتمل أنها تحمل شحنات عسكرية.
وقالت "ديلي ميل": "يجري بوتين مناورات بالصواريخ المجنحة في مياه البحر الأسود، محذرا من أن السفن التي تحمل إمدادات لأوكرانيا ستكون أهدافا مشروعة".
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، تحدثت وزارة الدفاع الروسية عن بدء التدريبات المقرّرة لأسطول البحر الأسود، حيث قامت السفن الحربية وسلاح الجو الروسي بإجراءات لعزل المنطقة المغلقة مؤقتا أمام حركة الملاحة البحرية، فيما تتدرب على احتجاز سفينة دخيلة.
وفي وقت سابق أيضا، صرحت وزارة الدفاع الأوكرانية أنه اعتبارا من 21 يوليو الجاري، ستعتبر كييف أن السفن المبحرة عبر البحر الأسود إلى الموانئ الروسية على أنها محملة بشحنات عسكرية.
من جهته، صرّح سفير موسكو لدى واشنطن، أناتولي أنطونوف، بأن روسيا لا تستعد لاستفزازات ضد السفن المدنية في البحر الأسود، على عكس المعلومات التي تروج في الولايات المتحدة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أوديسا البحر الأسود الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا سفن حربية فلاديمير بوتين فلاديمير زيلينسكي كييف وزارة الدفاع الروسية البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: نشر قوات غربية في أوكرانيا سيرغم روسيا على السلام
اعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن انتشار قوات غربية في أوكرانيا سيساعد "في إرغام روسيا على السلام".
وقال زيلينسكي خلال اجتماع في المانيا لـ"مجموعة الاتصال" التي تضم أبرز حلفاء كييف إن "انتشار كتائب تابعة لشركاء هو واحد من أفضل الأدوات" بهدف "إجبار روسيا على السلام".
يدور الحديث في عدد من العواصم الغربية عن إمكانية نشر قوات أجنبية في أوكرانيا لفرض تطبيق أي اتفاق للسلام.
علّق وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على المقترح الغربي كجزء من أي تسوية لوضع حد للأزمة الحالية، مؤكدا، في مقابلة نُشرت ديسمبر الماضي أن بلاده تعارض هذه الفكرة.
وقال لافروف لوكالة الأنباء الروسية الرسمية "تاس"، إن موسكو تعارض هذه الفكرة وأفكارا أخرى يقترحها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.
وأفاد لافروف "بالتأكيد لا نشعر بالرضا عن المقترحات التي طرحها ممثلو الرئيس المنتخب بشأن تأجيل عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي 20 عاما وإرسال قوة حفظ سلام إلى أوكرانيا تضم قوات بريطانية وأوروبية".
وسبق للكرملين أن أفاد بأنه "ما زال من المبكر جدا الحديث عن قوات لحفظ السلام".
وأكد ترامب، الذي سيتولى السلطة يوم 20 يناير، أنه قادر على التوصل إلى اتفاق للسلام بين روسيا وأوكرانيا في غضون 24 ساعة، وأفاد بأنه سيستخدم دعم واشنطن المالي والعسكري لأوكرانيا المقدر بمليارات الدولارات للضغط على كييف.
وطرح بعض أعضاء فريقه أفكارا عدة تشمل نشر قوات أوروبية لمراقبة أي وقف لإطلاق النار على طول خط الجبهة الممتد على ألف كيلومتر، وتأجيل طموحات كييف للانضمام إلى الناتو لمدة طويلة.