قالت القيادة المركزية الأميركية -أمس الجمعة- إن هجوما شنه الحوثيون على سفينة الشحن روبيمار في 18 فبراير/شباط الحالي تسبب في أضرار جسيمة للسفينة، وتسريب بقعة نفط بطول 29 كيلومترا.

وأضافت أن السفينة كانت تنقل أكثر من 41 ألف طن من الأسمدة مما قد يؤدي لكارثة بيئية.

وقالت القيادة المركزية الأميركية -في بيان- بشأن سفينة الشحن المملوكة للمملكة المتحدة والتي ترفع علم بليز "السفينة راسية ولكن المياه تتسرب إليها ببطء".

وكان المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع قد قال في بيان -اليوم التالي للهجوم- إن جماعته استهدفوا السفينة في خليج عدن، وهي الآن معرضة لخطر الغرق.

وأمس أيضا، قالت القيادة المركزية الأميركية إنها أسقطت 3 طائرات مسيرة هجومية تابعة للحوثيين كانت متجهة إلى سفن تجارية في البحر الأحمر، دون وقوع أضرار.

وأضافت في بيان أنها نفذت ما سمته ضربات دفاعا عن النفس ضد 4 طائرات بدون طيار وصاروخي كروز مضادين للسفن تابعة للحوثيين كان قد تم اعدادها للإطلاق باتجاه البحر الأحمر.

وأشارت القيادة الأميركية إلى أن الطائرات بدون طيار وصواريخ كروز تم تحديدها على أنها تمثل تهديدا وشيكا للسفن التجارية وسفن البحرية الأميركية بالمنطقة.

وفي السياق، قالت وسائل إعلام تابعة للحوثيين "إن عدوانا أميركيا بريطانيا استهدف بـ3 غارات منطقة رأس عيسى في مديرية الصليف شمالي الحديدة غربي البلاد".

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تعلن قصفها مصنع طائرات مسيرة تابع للحوثيين في اليمن

أعلن الجيش البريطاني، الأربعاء، أنه شنّ بالاشتراك مع الجيش الأميركي ضربة جوية في اليمن استهدفت منشأة لإنتاج طائرات مسيّرة تابعة للحوثيين.

 

وقالت وزارة الدفاع البريطانية، في بيان، إن "القوات البريطانية شاركت في عملية مشتركة مع القوات الأميركية ضد هدف عسكري حوثي في اليمن".

 

وذكرت أن المنشأة المستهدفة تبعد نحو 25 كيلومترًا جنوب العاصمة صنعاء. مشيرة إلى أن الضربة الجوية نُفّذت «ليلًا، عندما يكون احتمال وجود مدنيين في المنطقة منخفضًا.

 

وبحسب الوزارة، فإن الضربة نُفّذت بواسطة مقاتلات «تايفون» بريطانية، واستهدفت مجموعة مبانٍ يستخدمها الحوثيون لتصنيع طائرات مسيّرة من النوع المستخدم في مهاجمة السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.

 

ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة، شنّ الحوثيون عشرات الهجمات الصاروخية ضد إسرائيل وضد سفن في البحر الأحمر يقولون إنها دعما وإسنادا للفلسطينيين في غزة في مواجهة العدوان الإسرائيلي.

 

ومنذ مطلع عام 2024، تشنّ الولايات المتحدة ضربات ضد الحوثيين، تشاركها فيها أحيانًا بريطانيا.

 

لكن هذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها لندن أنها شاركت مع واشنطن في تنفيذ ضربة جوية في اليمن منذ أن أطلق الجيش الأميركي في منتصف مارس، حملة مكثفة ضد المتمردين اليمنيين.

 

وكان البنتاغون قد أعلن، الثلاثاء، أن القوات الأميركية ضربت أكثر من ألف هدف في اليمن منذ أن بدأت واشنطن حملتها الجوية المكثفة ضد الحوثيين في منتصف مارس.

 

ومساء أمس الثلاثاء، شن الطيران الأميركي عدة غارات، على عدد من المديريات في اليمن، وأوضح مصدر أمني لوكالة الأنباء اليمنية(سبأ) أن العدوان الأميركي استهدف بسلسلة غارات مديرية بني مطر بمحافظة صنعاء.

 

 


مقالات مشابهة

  • ‏وسائل إعلام تابعة للحوثيين: غارات أمريكية على مديرية "السيل" في "الجوف"
  • ردًا على هجمات الحوثيين.. الطيران الأمريكي يقصف موقعا في اليمن
  • بريطانيا تعلن قصفها مصنع طائرات مسيرة تابع للحوثيين في اليمن
  • رويترز: كيف تطورت الضربات الأميركية ضد الحوثيين في اليمن
  • 6 غارات أمريكية تستهدف مواقع تابعة للحوثيين في برط العنان شمال شرق اليمن
  • 4 غارات أمريكية على مواقع تابعة للحوثيين جنوب غرب اليمن
  • المقاتلات الأميركية تتصيّد مقرات لمخابرات الحوثيين
  • كيف تطورت الضربات الأميركية ضد الحوثيين في اليمن؟
  • مسؤول في البنتاغون: نتعامل مع مزاعم الحوثيين بإصابات مدنية في اليمن بجدية مع تقييم أضرار الضربات
  • الغموض يكتنف مصير قائد القيادة المركزية الأمريكية بعد هجوم يمني على حاملة طائراته