السلطات الصحية البريطانية تعتمد علاجا لداء "الثعلبة"
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
وافقت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، يوم الخميس، على علاج لما يعرف بـ"الثعلبة" أو تساقط الشعر البقعي.
وأشادت مؤسسة "مرض الثعلبة البريطانية" بقرار هيئة الخدمات الصحية الوطنية، واعتبرته يوما هاما لمن يعاني من هذه الحالة المرضية.
وقالت سو شيلينغ، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الخيرية: "لفترة طويلة جدا، ظل المرضى الذين يعانون من الثعلبة البقعية دون خيار علاجي مرخص متاح عبر مسارات هيئة الخدمات الصحية الوطنية"، حسبما نقلت شبكة "سكاي نيوز".
ووفق هيئة الخدمات الصحية الوطنية فإنه يمكن الآن وصف أقراص يومية للأشخاص الذين يعانون من داء الثعلبة الشديد لتحسين إعادة نمو الشعر.
وأوضحت أن ما يصل إلى 14 ألف شخص يمكن أن يستفيدوا من دواء "ريتلسيتينيب"، المعروف أيضا باسم "ليتفولو"، والذي تصنعه شركة "فايزر".
وتعد "الثعلبة البقعية" من أمراض المناعة الذاتية، حيث يهاجم الجهاز المناعي في الجسم بصيلات الشعر، ويسبب تساقطه.
ويعمل العلاج الجديد عن طريق تقليل الإنزيمات التي تسبب الالتهاب وتساقط الشعر اللاحق في البصيلات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الثعلبة داء الثعلبة فايزر أمراض المناعة الالتهاب أمراض الثعلبة داء الثعلبة الثعلبة داء الثعلبة فايزر أمراض المناعة الالتهاب صحة هیئة الخدمات الصحیة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
“الجامعة العربية”: لا بديل عن “الأونروا” في تقديم الخدمات الصحية والتعليمية للّاجئين في مناطق عملياتها
أكدت جامعة الدول العربية أن حظر “الكنيست” الإسرائيلي لأنشطة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” يتجاوز حتى الإجرام الإسرائيلي المعهود لأنه يمس مستقبل الملايين من الفلسطينيين داخل فلسطين وخارجها، ويستهدف تسريع سيناريوهات التهجير والتطهير العرقي الجارية في قطاع غزة والضفة الغربية”.
جاء ذلك خلال لقاء الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، مع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة شؤون اللاجئين الدكتور أحمد أبو هولي.
اقرأ أيضاًالعالم“اليونيفيل”: سنحافظ على مواقعنا في لبنان ولن نرحل عنها
وشدد أبو الغيط، بحسب بيان للجامعة العربية، على أنه لا بديل عن “الأونروا” في تقديم الخدمات الصحية والتعليمية للّاجئين في مناطق عملياتها، خاصة كونها حجر الزاوية في العمل الإنساني اليوم في قطاع غزة وهي تواجه ظروفًا تقترب من المجاعة، خاصة في شمال القطاع.
ونوه بأن الجامعة العربية تعمل بالتنسيق مع الجانب الفلسطيني والمجموعة العربية في نيويورك من أجل إصدار قرار أممي يتضمن رفضًا قاطعًا لهذه الإجراءات الأحادية التي أقدمت عليها سلطات الاحتلال.