رمضان 2024.. تعرف على أطول وأقصر أيام الصيام
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
كشف الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر، عدد ساعات صوم شهر رمضان 2024، و أطول وأقصر أيام الصيام.
أطول وأقصر أيام الصياموقال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية إن عدد ساعات الصيام ستصل في أول أيام الشهر لـ13 ساعة و18 دقيقة. ووفقا لإمساكية شهر رمضان فيكون عدة شهر رمضان هذا العام 30 يوما ، وأول أيامه سيكون الإثنين 11 مارس الموافق 1 رمضان ، وهذا اليوم هو أقل أيام رمضان فى عدد ساعات الصيام بمدة ساعات الصوم 13 ساعة و 18 دقيقة.
وتابع القاضي، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية، أن عدد ساعات الصوم ستزيد تدريجيا إلى أن تصل في آخر أيام شهر رمضان إلى 14 ساعة و14 دقيقة. وأوضح أن اليوم الأول من شهر رمضان سيكون هو أقصر أيام الشهر صياما، واليوم الأخير سيكون الأطول في الشهر بفارق زمني يصل إلى 56 دقيقة.
وأشار رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية إلى أن شهر رمضان سيشهد تفاوتا في عدد ساعات الصيام بين أول أيامه وآخرها وأيضا بين المحافظات وبعضها.
كما تختلف ساعات الصيام من محافظة لأخرى بحسب موقعها الجغرافي، إذ إن الموقع الجغرافي يحدد طول اليوم والليل لكل موقع.
وأكد رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية أن الحسابات الفلكية التي أجراها علماء المعهد أثبتت أن هلال شهر رمضان سيبلغ تربيعه الأول يوم الأحد 17 مارس المقبل في الساعة السادسة و12 دقيقة صباحا. ويكتمل القمر بدرا يوم الإثنين 25 مارس المقبل في الساعة التاسعة ودقيقة صباح ذلك اليوم، ويصل إلى تربيعه الآخر يوم الثلاثاء 2 أبريل المقبل في الساعة الخامسة و16 دقيقة صباحا بالتوقيت المحلي لمدينة القاهرة.
وبدأ العد التنازلي لشهر رمضان الكريم لعام 1445 هجريا 2024 ميلاديا، وتشير الحسابات الفلكية التى أعدها معمل أبحاث الشمس بالمعهد القومى للبحوث الفلكية، إلى أن أول أيام شهر رمضان 2024 فلكيا سيكون الاثنين 11 مارس 2024، وعدته ستكون 30 يوما، وبذلك يتبقى نحو 15 يومًا تقريبا على أول أيام شهر رمضان المبارك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمضان شهر رمضان عدد ساعات أيام الصيام رئیس المعهد القومی للبحوث الفلکیة أیام شهر رمضان ساعات الصیام عدد ساعات أول أیام
إقرأ أيضاً:
حكم من أفطر في شبابه أيامًا في رمضان ولا يذكر عددها
رمضان.. أوضحت دار الإفتاء المصرية أنه يجب على من أفطر أيامًا في شبابه أن يقضي ما أفطره على كلِّ حالٍ، وإذا كان ناسيًا لعدد الأيام التي أفطرها فعليه أن يقضي حتى يحصل عنده اليقين ببراءة ذمته وأنه قد وَفَّى بما عليه من أيام، وإن كان عاجزًا عن الصوم أخرج الفدية.
حكم تعمُّد الفطر في نهار رمضان
وقالت الإفتاء إن المقرر في الشريعة الإسلامية وجوبُ صوم شهر رمضان على كلِّ مسلمٍ مكلَّف؛ لقوله تعالى: ﴿فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ﴾ [البقرة: 185]؛ قال الإمام ابن كثير في "تفسيره" (1/ 369، ط. دار الكتب المصرية): [هذا إيجابُ حتْم على مَن شهد استهلال الشهر؛ أي: كان مقيمًا في البلد حين دخل شهر رمضان، وهو صحيحٌ في بدنه أن يصوم لا محالة] اهـ.
وأكدت الإفتاء أن تعمُّد الفطر في نهار رمضان كبيرةٌ من كبائر الذنوب؛ لأنَّ في ذلك انتهاكًا لحرمة الشهر، فقد روى الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «مَنْ أَفْطَرَ يَوْمًا مِنْ رَمَضَانَ مِنْ غَيْرِ رُخْصَةٍ وَلاَ مَرَضٍ لَمْ يَقْضِ عَنْهُ صَوْمُ الدَّهْرِ كُلِّهِ وَإِنْ صَامَهُ».
قال الإمام ابن حجر الهيتمي في "الزواجر عن اقتراف الكبائر" (1/ 323، ط. دار الفكر): [الكبيرة الأربعون والحادية والأربعون بعد المائة: ترك صوم يوم من أيام رمضان، والإفطار فيه بجماع أو غيره بغير عذر؛ من نحو مرض أو سفر] اهـ.
حكم تخصيص كل يوم من أيام رمضان بدعاء معين
وقالت دار الإفتاء، إن كتابة بعض الناس على مجموعات التواصل الاجتماعي أدعية لشهر رمضان، على هيئة دعاء لكلِّ يوم؛ لتذكير المشاركين بهذه العبادة، أمر جائز شرعًا في كل الأوقات والأحوال.
مشروعية الدعاء وبيان فضله
وأوضحت الإفتاء أن مِن أحب العبادات والطاعات إلى الله تعالى: الدعاء، فقد أمر المولى سبحانه وتعالى عباده المؤمنين بأن يخلصوا له الدعاء، فقال عزَّ وجلَّ: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾ [غافر: 60].
قال الإمام البغوي في "معالم التنزيل" (7/ 156، ط. دار طيبة): [أي: اعبدوني دون غيري أجبكم وأثبكم وأغفر لكم، فلما عبَّر عن العبادة بالدعاء جعل الإنابة استجابة] اهـ.
رمضان
ولا شك أنَّ الدعاء ذكر لله، والذكر مشروع في كلِّ زمان ومكان، وعلى أيِّ هيئة كانت، وفي كلِّ الأحوال، قال الله تعالى: ﴿فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا﴾ [النساء: 103].