فوائد القرفة لصحة المرأة: القوة الطبيعية للتوازن والجمال
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
فوائد القرفة لصحة المرأة: القوة الطبيعية للتوازن والجمال، تعتبر القرفة واحدة من التوابل الطبيعية القيمة التي تتمتع بفوائد صحية عديدة، وللسيدات بشكل خاص، تقدم القرفة فوائد مذهلة للصحة والجمال. إليك بعض الفوائد التي يمكن أن تحققها القرفة لصحة المرأة:
فوائد القرفة لصحة المرأة: القوة الطبيعية للتوازن والجمال1.
2. **تنشيط الدورة الدموية**: تحتوي القرفة على مواد تساعد على تنشيط الدورة الدموية، مما يساعد في تخفيف آلام الحيض وتحسين الصحة العامة للجهاز التناسلي.
3. **تقوية جهاز المناعة**: تحتوي القرفة على مركبات مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، مما يعزز من قوة جهاز المناعة ويحمي الجسم من الإصابة بالأمراض.
4. **تحسين صحة الجلد**: يُعتقد أن استخدام القرفة محليًا أو تناولها يمكن أن يعزز من توهج البشرة ويقلل من مشاكل البشرة مثل حب الشباب والبثور.
5. **تحسين صحة الشعر**: تحتوي القرفة على مواد تعزز من نمو الشعر وتقلل من تساقطه، كما يُعتقد أنها تساعد في علاج مشاكل فروة الرأس مثل القشرة.
6. **تقليل الوزن**: يُعتقد أن تناول القرفة يمكن أن يساعد في تقليل الشهية وتنظيم مستويات السكر في الدم، مما يسهم في فقدان الوزن بشكل صحي.
باستخدام القرفة بانتظام كجزء من نظام غذائي متوازن ونمط حياة صحي، يمكن للمرأة الاستفادة من فوائدها المتعددة لتعزيز صحتها وجمالها بشكل طبيعي وآمن. ومع ذلك، يُنصح دائمًا بالتحدث مع الطبيب قبل استخدام القرفة بكميات كبيرة أو لأي غرض طبي معين، خاصة للنساء الحوامل أو المرضعات أو الذين يعانون من حالات صحية مزمنة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القرفة فوائد القرفة صحة السيدات صحة المرأة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
دواء معتمد يساعد الشباب على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني
متابعات:
أثبت باحثو مستشفى ماساتشوستس العام في بريغهام أن دواء معتمدا من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لمحاربة التدخين، قد يساعد المراهقين والشباب على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني.
ورغم أن السجائر الإلكترونية تعتبر بديلا شائعا للسجائر التقليدية، فإنها تحمل العديد من المخاطر الصحية، مثل الإدمان على النيكوتين والتعرض للمواد المسرطنة والمعادن الثقيلة، وكذلك التهاب الرئة.
وفي دراسة جديدة، جنّد الباحثون 261 مراهقا وشابا تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاما في تجربة سريرية عشوائية لتحديد العلاج الأنسب لمساعدتهم على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني. وتم تقسيم المشاركين إلى 3 مجموعات علاجية: الأولى تناولت عقار “فارينيكلين” (يُؤخذ مرتين يوميا للإقلاع عن التدخين للبالغين) مع استشارات سلوكية أسبوعية وخدمة دعم نصية مجانية تسمى “هذا هو الإقلاع”، والثانية تناولت أقراص دواء وهمي مع الاستشارات وخدمة الرسائل النصية نفسها، واستخدمت المجموعة الثالثة خدمة الرسائل النصية فقط.
واستمر العلاج لمدة 12 أسبوعا، تلاه 12 أسبوعا آخر من المتابعة. وطُلب من المشاركين الإبلاغ عن نجاحهم في الإقلاع عن التدخين الإلكتروني أسبوعيا.
وأظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين تناولوا عقار “فارينيكلين” لديهم فرصة أكبر بثلاث مرات للإقلاع عن التدخين الإلكتروني مقارنة بمن تلقوا استشارات سلوكية فقط. فبعد 12 أسبوعا من العلاج، توقفت 51٪ من مجموعة “فارينيكلين” عن التدخين الإلكتروني، مقارنة بـ 14٪ في مجموعة الدواء الوهمي و6٪ في مجموعة الرسائل النصية فقط. وبعد 24 أسبوعا، توقفت 28٪ من مجموعة “فارينيكلين” عن التدخين الإلكتروني، مقارنة بـ 7٪ في مجموعة الدواء الوهمي و4٪ في مجموعة الرسائل النصية فقط.
وتظهر هذه النتائج أهمية الأدوية لمساعدة الشباب المدمنين على النيكوتين على الإقلاع عن التدخين الإلكتروني. كما تؤكد أن “فارينيكلين” يمكن أن يكون خيارا فعالا وآمنا للشباب الذين يعانون من إدمان السجائر الإلكترونية.
وفي تعليق له، قال المعد الرئيسي للدراسة، أ. إيدن إيفينز، مدير مركز طب الإدمان في مستشفى ماساتشوستس العام: “يشهد التدخين الإلكتروني تزايدا كبيرا بين الأطفال والمراهقين، وهو ما يشكل تهديدا جديا لصحتهم. نعلم أن التعرض المبكر للنيكوتين قد يؤدي إلى زيادة احتمالية الإدمان على مواد مخدرة أخرى في المستقبل، مثل الكوكايين. دراستنا هي الأولى التي تركز على هذه الفئة المعرضة للخطر”.
وقالت الدكتورة راندي شوستر، المديرة المؤسسة لمركز الصحة السلوكية المدرسية في مستشفى ماساتشوستس العام: “لم يكن “فارينيكلين” فقط فعالا في هذه الفئة العمرية، بل كان أيضا آمنا. والأهم من ذلك، لم نلاحظ أن أي مشارك أقلع عن التدخين الإلكتروني عاد إلى السجائر.
نشرت النتائج في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية (JAMA).
المصدر: ميديكال إكسبريس