“الأونروا” على حافة الانهيار.. مفوض الوكالة يستغيث بالأمم المتحدة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
الجديد برس:
قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” فيليب لازاريني، إن الوكالة وصلت إلى “حافة الانهيار”، مع دعوات الاحتلال الإسرائيلي المتكررة لتفكيكها، وتجميد التمويل من قبل الجهات المانحة في وقت يشهد فيه قطاع غزة احتياجات إنسانية غير مسبوقة.
وأوضح فيليب لازاريني في رسالة وجهها إلى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، دينيس فرانسيس، أن قدرة الوكالة على الوفاء بالولاية الممنوحة لها بموجب قرار الجمعية العامة رقم 302 “أصبحت الآن مهددة بشكل خطير”.
وقال المسؤول الأممي “أخشى أننا على حافة كارثة ضخمة لها آثار خطيرة على السلام والأمن وحقوق الإنسان في المنطقة”، مشيراً إلى أن تفكيك الأونروا سيؤدي على المدى القصير إلى تقويض جهود الأمم المتحدة من أجل معالجة الأزمة الإنسانية في غزة وتفاقم الأزمة في الضفة الغربية، وحرمان أكثر من نصف مليون طفل من التعليم وتعميق الاستياء واليأس.
وتطرق لازاريني إلى قرار محكمة العدل الدولية في سياق القضية المتعلقة بتطبيق اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها في قطاع غزة، قائلاً إنه منذ صدور ذلك القرار “كانت هناك جهود منسقة من قبل بعض المسؤولين “الإسرائيليين” لاتهام الأونروا بشكل مخادع، وتعطيل عملياتها والدعوة إلى تفكيكها”.
وأشار المفوض العام للأونروا إلى أن دعوات سلطات الاحتلال الإسرائيلي لإغلاق الأونروا لا تتعلق بحياد الوكالة، بل تتعلق بتغيير المعايير السياسية القائمة منذ أمد بعيد للسلام في الأرض الفلسطينية المحتلة التي حددتها الجمعية العامة ومجلس الأمن.
وقال “إنهم يسعون إلى القضاء على دور الأونروا في حماية حقوق لاجئي فلسطين والتي تمثل الشاهد على محنتهم المستمرة. إن ولاية الأونروا تجسد الوعد بحل سياسي”.
وقال لازاريني إن الأونروا تركت على مدى عقود وفي ظل ترتيبات يتعذر استمرارها، كوكالة إنسانية لملء الفراغ الناجم عن غياب السلام أو حتى عملية سلام.
وناشد المسؤول الأممي إيجاد حل يسد الفجوة بين ولاية الأونروا وهيكلها التمويلي، الذي يعتمد على التبرعات التي تجعلها عرضة لاعتبارات سياسية أوسع نطاقاً، كالتي تواجهها الأونروا الآن، إذا اختارت الجمعية العامة الاستمرار في دعم الأونروا بما يخدم مصالح لاجئي فلسطين على أفضل وجه.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الجمعیة العامة
إقرأ أيضاً:
تبرئة أليك بولدوين نهائياً في قضية إطلاق النار بموقع “راست”
متابعة بتجــرد: انتهت أمس الاثنين قضية جنائية في نيو مكسيكو ضد الممثل أليك بولدوين تتعلق بإطلاق نار أسقط قتيلة في موقع تصوير فيلمه “راست” عام 2021، مع تخلي المدعية العامة عن الاستئناف على رفض القضية.
وجاء في بيان صادر عن مكتب المدعي العام للمنطقة القضائية الأولى أن المدعية العامة الخاصة كاري موريسي سحبت الاستئناف.
وقال لوك نيكاس وأليكس سبيرو محاميا بالدوين في بيان إن “قرار سحب الاستئناف هو التأكيد النهائي على ما قاله أليك بولدوين ومحاموه منذ البداية، كانت هذه مأساة لا توصف لكن أليك بولدوين لم يرتكب أي جريمة”.
كان قاض في نيو مكسيكو قد رفض تهمة القتل الخطأ ضد بولدوين في تموز (يوليو) وأيد ما دفع به محامي الممثل بأن موريسي ومكتب قائد الشرطة أخفيا أدلة حول مصدر الذخيرة الحية التي أودت بحياة مصورة فيلم “راست” هالينا هاتشينز عام 2021.
وقال مكتب الادعاء المحلي إنه لا يزال يرفض بشدة قرار القاضي برفض الدعوى ضد بولدوين.
لكن سحب الاستئناف على هذا القرار جاء بعد أن أبلغ مكتب المدعي العام موريسي بأنه “لا ينوي متابعة الاستئناف بشكل شامل نيابة عن الادعاء المحلي”، بحسب البيان.
توفيت هاتشينز عندما وجه بالدوين مسدسا نحوها في أثناء الاستعداد للتصوير في موقع قرب سانتا في. وانطلقت ذخيرة حية من المسدس أدخلتها عن طريق الخطأ رئيسة إدارة الأسلحة في الفيلم هانا غوتيريز. وأدينت غوتيريز بتهمة القتل الخطأ في آذار (مارس) وحُكم عليها بعد شهر.
وأنكر بالدوين أن يكون قد ضغط على الزناد وقال إنه تلقى تعليمات بتوجيه المسدس نحو الكاميرا. لكن مكتب التحقيقات الاتحادي وخبير مستقل في الأسلحة النارية وجدا أن المسدس لن يطلق النار إلا إذا تم الضغط على الزناد.
main 2024-12-26Bitajarod