أشياء محظور فعلها في ليلة النصف من شهر شعبان.. تمنع المغفرة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
ليلة النصف من شهر شعبان، ينتظرها المسلمون من مغرب 14 شعبان وحتى فجر 15 من الشهر ذاته كل عام، لما فيها من فضل عظيم من مغفرة الذنوب واستجابة الدعاء، وذلك رغبة في التقرب والتضرع إلى الله سبحانه وتعالى، إلا أن هناك العديد من الأشياء التي يُحظر فعلها في تلك الليلة، قد تمنع المغفرة.
أشياء تمنع المغفرة في ليلة النصف من شعبانأشياء عديدة يقع بها المسلم، في ليلة النصف من شهر شعبان، قد تمنعه من المغفرة في تلك الليلة العظيمة، ويُعد من أبرزها المخاصم أو المتشاحن، وفق لما أوضحه الشيخ رمضان عبدالرازق، عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف، خلال لقاء تليفزيوني سابق.
«هناك من لا يغفر له في ليلة النصف من شهر شعبان، وهم المشرك، المجاهر، العاق، القاطع، المدمن، المخاصم، المتشاحن»، وفق الشيخ رمضان، مشيرًا إلى أن المجاهر هو من يتحدث بالعلن عن المعصية التي يرتكبها، والعاق هو من لا يبر والديه ويعاملهما بفظاظة.
من هو المتخاصم؟بينما القاطع هو قاطع الرحم والمقطع صلته بأقاربه، والمدمن هو الذي اعتاد على تعاطي المواد المخدرة بمختلف أنواعها والذي لا يحاول التوبة والعودة إلى الله سبحانه وتعالى، والمتخاصم أو المتشاحن هو من يرفض الصلح وإعادة العلاقات بينهما، جميعها أشياء تمنع المغفرة في ليلة النصف من شهر شعبان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ليلة النصف من شعبان شهر شعبان فضل ليلة النصف من شعبان فی لیلة النصف من شهر شعبان
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تمنع إقامة فعالية احتجاجية بإب للتضامن مع قضية اغتيال الشيخ أبو شعر
قالت مصادر محلية في محافظة إب، وسط اليمن، السبت 21 ديسمبر /كانون الأول 2024، إن مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، منعت إقامة فعالية احتجاجية، تضامنا مع قضية اغتيال الشيخ "صادق أبو شعر" من قبل عصابة حوثية في صنعاء نهاية نوفمبر الماضي.
وذكرت، أن مليشيا الحوثي منعت إقامة فعالية احتجاجية في مدينة إب، عاصمة المحافظة، للمطالبة بالقبض على المتورطين باغتيال الشيخ أبو شعر ومحاسبتهم بصورة عاجلة.
وكان شبان وناشطون ومتضامنون مع أسرة الشيخ أبو شعر، دعوا إلى وقفة تضامنية مع أسرة الشيخ المغدور به، السبت، أمام البوابة الشرقية لجامعة إب، للضغط على المليشيا لوقف التستر على القتلة وسرعة تقديمهم للتحقيق.
وبينت المصادر، بأن مليشيا الحوثي كثفت الليلة الماضية والساعات الأولى من صباح السبت، انتشارها الأمني في مدينة إب، عقب دعوات لفعالية احتجاجية، ضمن مخاوفها من أي خروج شعبي يُسقط سلطتها الغاشمة بالتزامن مع تداعيات وتأثيرات المشهد السوري على سيطرة مليشيا الحوتي.
وأوضحت، أن مليشيا الحوثي ضاعفت قواتها الأمنية المنتشرة في مركز محافظة إب، حيث قامت بنشر عناصر جديدة بمن في ذلك ما تسمى بـ"قوات مكافحة الشغب" في مختلف الشوارع، وبشكل أكبر في محيط البوابة الشرقية لجامعة إب والشوارع المؤدية إليها.
وتواصل أسرة أبو شعر والمتضامنون معها، التمسك بمطلب تسليم كافة عناصر العصابة المتورطة في عملية القتل، وعدم الاستجابة لكل الضغوطات والمراوغات التي تمارسها المليشيا للتستر على الجناة المرتبطين بقيادات حوثية عليا.
ويوم الاثنين 25 نوفمبر الماضي، أقدمت عناصر حوثية يتقدمها المدعو "علوي صالح قايد الأمير" المُعيّن من المليشيا مديراً لقسم شرطة علاية في منطقة شميلة على نصب كمين للشيخ القبلي "صادق أبو شعر" المنحدر من مديرية الشعر بمحافظة إب، في جولة دار سلم جنوب صنعاء، وإطلاق النار على سيارته وقتله بعد نهب أموال ومقتنيات شخصية كانت بحوزته.