أشياء محظور فعلها في ليلة النصف من شهر شعبان.. تمنع المغفرة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
ليلة النصف من شهر شعبان، ينتظرها المسلمون من مغرب 14 شعبان وحتى فجر 15 من الشهر ذاته كل عام، لما فيها من فضل عظيم من مغفرة الذنوب واستجابة الدعاء، وذلك رغبة في التقرب والتضرع إلى الله سبحانه وتعالى، إلا أن هناك العديد من الأشياء التي يُحظر فعلها في تلك الليلة، قد تمنع المغفرة.
أشياء تمنع المغفرة في ليلة النصف من شعبانأشياء عديدة يقع بها المسلم، في ليلة النصف من شهر شعبان، قد تمنعه من المغفرة في تلك الليلة العظيمة، ويُعد من أبرزها المخاصم أو المتشاحن، وفق لما أوضحه الشيخ رمضان عبدالرازق، عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف، خلال لقاء تليفزيوني سابق.
«هناك من لا يغفر له في ليلة النصف من شهر شعبان، وهم المشرك، المجاهر، العاق، القاطع، المدمن، المخاصم، المتشاحن»، وفق الشيخ رمضان، مشيرًا إلى أن المجاهر هو من يتحدث بالعلن عن المعصية التي يرتكبها، والعاق هو من لا يبر والديه ويعاملهما بفظاظة.
من هو المتخاصم؟بينما القاطع هو قاطع الرحم والمقطع صلته بأقاربه، والمدمن هو الذي اعتاد على تعاطي المواد المخدرة بمختلف أنواعها والذي لا يحاول التوبة والعودة إلى الله سبحانه وتعالى، والمتخاصم أو المتشاحن هو من يرفض الصلح وإعادة العلاقات بينهما، جميعها أشياء تمنع المغفرة في ليلة النصف من شهر شعبان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ليلة النصف من شعبان شهر شعبان فضل ليلة النصف من شعبان فی لیلة النصف من شهر شعبان
إقرأ أيضاً:
عاجل ـ قرار رسمي: السعودية تمنع دخول المتسللين للحج لمدة 10 سنوات ( كامل التفاصيل)
ازدادت أهمية التوعية بالأنظمة والتعليمات المتعلقة بالحج مع اقتراب موسم حج 2025، في ظل الإجراءات المشددة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية السعودية لضمان سلامة ضيوف الرحمن وتنظيم أداء المناسك بما يحقق الانسيابية والأمن وقد باشرت الجهات الأمنية مهامها ميدانيًا للتعامل مع أي محاولات لمخالفة التعليمات، خاصة ما يتعلق بالدخول إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة دون تصريح رسمي، سواء من المواطنين أو المقيمين أو الوافدين بتأشيرات زيارة.
وتأتي هذه الإجراءات في إطار حرص المملكة على ضمان أداء مناسك الحج بطريقة منظمة وآمنة، وضبط كل من يحاول الالتفاف على الأنظمة، سواء من خلال التسلل أو التسهيل أو التستر على المخالفين.
حظر الدخول إلى مكة والمشاعر دون تصريح
أوضحت وزارة الداخلية أن أي شخص يتم ضبطه أثناء محاولته أداء الحج دون الحصول على تصريح رسمي، أو أثناء محاولته دخول مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، سيُعرض نفسه لعقوبة تصل إلى غرامة قدرها 20 ألف ريال سعودي، وتشمل هذه العقوبة جميع حاملي تأشيرات الزيارة بكافة أنواعها، وهو ما يعكس التشدد في تطبيق النظام دون استثناء.
عقوبات صارمة ضد المساعدين والميسرين للمخالفين
لم تقتصر العقوبات على المخالفين فحسب، بل شملت أيضًا كل من يسهل أو يشارك في هذه المخالفات.
فكل من يتقدم بطلب تأشيرة زيارة لشخص يؤدي الحج دون تصريح، أو ينقله إلى مكة، أو يقوم بإيوائه أو التستر عليه، يواجه غرامة مالية تصل إلى 100 ألف ريال سعودي.
وتُضاعف هذه العقوبات بتعدد الأشخاص، ما يعكس جدية الجهات الأمنية في محاربة هذه الظاهرة.
ترحيل المخالفين ومصادرة وسائل النقل
وأعلنت وزارة الداخلية أنه سيتم ترحيل المتسللين للحج من المقيمين والمتخلفين، مع منعهم من دخول المملكة لمدة 10 سنوات، كما سيتم التقدم بطلب مصادرة وسيلة النقل في حال كانت مملوكة للناقل أو المساهم أو المتواطئ معه، وذلك بعد الحكم من المحكمة المختصة.
دعوة للالتزام والبلاغ الفوري
دعت وزارة الداخلية الجميع إلى الالتزام بالأنظمة المعتمدة للحج، مؤكدة أن هذه الإجراءات تهدف بالدرجة الأولى إلى حماية أرواح الحجاج، وضمان أدائهم للمناسك في بيئة آمنة ومنظمة.
كما حثت على الإبلاغ عن أي مخالفات عبر الرقم 911 في مكة المكرمة والرياض والمنطقة الشرقية، و999 في بقية مناطق المملكة.