الوطن:
2025-05-02@23:56:32 GMT

ما الفرق بين الزكاة والصدقة؟.. إحداهما أعم وأشمل

تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT

ما الفرق بين الزكاة والصدقة؟.. إحداهما أعم وأشمل

الزكاة والصدقة من الأمور التي سنتها الشريعة الإسلامية، ولها أبعاد وأهداف مجتمعية عدة، أهمها تحقيق المساواة بين عموم المسلمين، وتلبية احتياجات المحتاج، ولا بد أن يعرف المسلم الفرق بين الزكاة والصدقة.

نسبة الزكاة وإخراجها

أكدت دار الإفتاء المصرية، أنّ الزكاة نسبة محددة من المال، وتجب في أوقات معينة بشروط معينة، ويجب إخراجها للمسلم، أما الصدقة، فليس لها شروط، ويجوز إخراجها للمسلم وغير المسلم، ولا تستلزم وقتا معينا.

وأوضحت «الإفتاء» أن هناك فرق بين مصارف الزكاة ومصارف الصدقات، ويلزم التفريق بين الصدقات وبين أموال الزكاة، لأن بينهما فرقًا مِن جهات عدة، فيلزم التفريقُ بين الصدقات وبين أموال الزكاة، لأن بينهما فرقًا مِن جهات عِدَّة.

الصدقة أعم من مصرف الزكاة

أكدت الإفتاء، أن مصرف الصدقة أعم من مصرف الزكاة؛ فمصرف الزكاة خاص بالمسلمين فقط دون غيرهم؛ وهذا مأخوذ من نص الحديث: «تُؤْخَذُ مِنْ أَغْنِيَائِهِمْ فَتُرَدُّ عَلَى فُقَرَائِهِمْ» الذي أخرجه الشيخان عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما عن النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم، كما أنه خاص بمصارف ثمانية مخصوصة نَصَّت عليها سورة التوبة في الآية الستين، وهي قوله تعالى: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾، وهذا معناه أن الصدقة يمكن أن تكون للمصارف الثمانية المذكورة ولغيرهم، ويمكن أن تكون للمسلمين ولغيرهم؛ فهي لهذا المعنى أعمُّ من الزكاة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الزكاة الصدقة الافتاء

إقرأ أيضاً:

المدارس الصيفية.. تحصين لطلابنا من مخاطر الضلال القادم من الغرب

 

مع التضليل الذي نسمعه كل عام من المرتزقة والخونة على المراكز الصيفية والتي تحصن أولادنا من الثقافات المغلوطة يستمر الكثيرون بدفع أولادهم اليها، بينما يبقى المرتزقة يضللون بأحاديثهم الكاذبة سواء في وسائل التواصل الاجتماعي أو في الباصات أو التجمعات، ذلك فالوعي كبير والثقافة عالية في أكثر الأسر

استطلاع:-رجاء محمد الخلقي

مكمل غذائي للعقل، الدورات الصيفية غذاء للعقل ومكمل للدين، هذا ما أشارت اليه الأستاذة ربية محمد وتضيف بالقول:- عندما شاهدت مقطعاً من دولة الإمارات بسؤال عن آباء سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم لم يستطع أحد الرد عليه فاذهلني هذا وقلت أين الإسلام منهم، لذلك أتمنى بان تدفع الأسر بأولادها للالتحاق بالمدارس الصيفية لنتلافى هذه المأساة ويصبح جيلنا جيلاً قوياً محصناً بتعاليم القرآن وأخلاق الإسلام وهذا ما تسعى له الدورات الصيفية.
وأضافت: أعيد القول ندعو أولياء الأمور إلى الدفع بأبنائهم للالتحاق بالمدارس الصيفية، للاستفادة من الأنشطة التعليمية والتربوية التي سيحصل عليها أبناؤهم في هذه الدورات.
تحشيد كبير
بالنسبة للمديرة سميرة النهاري فتقول:- “العلم نور” ولا بد من الاستجابة لكلمة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي للتحشيد للمدارس الصيفية وتشجيع أولياء الأمور على تسجيل أولادهم فيها لتحصينهم من شرور الأعداء وحروبهم الناعمة، والحديث عن خطورة الحرب الناعمة وكيف تتجاوز في ذلك الحرب العسكرية، وتهدد الدنيا والآخرة للأجيال. وتضيف:- المدارس الصيفية علم وترفيه وثقافه عالية جدا لا بد الاهتمام بأبنائنا من كل جانب.
ارتباط ديني
أما الأستاذة سماء والتي بذلت نفسها في التدريس الصيفي فأشارت إلى أن المراكز الصيفية ترتقي بالأبناء ولها أهمية بالغة للطلاب في إجازتهم الصيفية إذ تملأ الفراغ لا بنائنا وترفع من مستوى الوعي لديهم وتعزز ارتباطهم الديني والإيماني… وتضيف:- إن العدو ادراك أهمية المدارس الصيفية من أجل ذلك عمل على شن حملات إعلامية تحريضيه ضدها عبر وسائل إعلام تحالف البغي والإجرام وأبواق العمالة والارتزاق بوتيرة عالية.. وتؤكد سما بأن الثقافة القرآنية هي الثقافة الوحيدة التي من شأنها إنقاذ أجيالنا وتحصينها من الوقوع في مستنقع المخاطر والضلال القادم من الغرب..
جوائز تحفيزية
الأستاذة أفراح الحمزي مسؤولة الشباب تقول:- المراكز الصيفية هي التحصين فعلا لطلابنا فيجب على كل أسرة ان تدفع أولادها لهذه المراكز؛ فعندما تتحرك الأمة على ذلك المشروع فانها تتحرك لحماية الجيل الناشئ والبشرية من أي تدخل خارجي واستهداف داخلي، والقرآن يحمينا متى تم تنفيذ أوامر الله تعالي في كل شيء يأمرنا الله تعالى به؛ وخير دليل هو ما يحدث في عصرنا الآن من تدخلات خارجية وعدوان ممنهج وتحريف في الثقافات وتلبيس الحق بالباطل على الأمة وبشهد على ذلك ما يحدث من اليهود والنصارى، وأيضا استهداف الأمة الإسلامية والمؤمنين في غزة وفلسطين ولبنان وسوريا وعلى مرأى الأمة والمسلمين.. انهم صم بكم عمي لا يعقلون ومنهم عرب منافقون ولكن الله طمس على قلوبهم وجعلهم تحت أقدام اليهود، لذلك علينا توعية أولادنا بتعزيز الثقة بالله تعالى والعمل بأوامره، وأن النصر للمتقين بالله والواثقين بالله تعالى الذين يحيون الروح الجهادية والذين يأبون الذلة والمهانة والقهر والظلم من اليهود وأذنابهم والذين يخافون الله تعالى وحده ويستشعرون المسؤولية؛ ويواجهون مشروع المنافقين والعمالة من الداخل والخارج، وفي الأحداث الجارية في خارجياً عبر ودروس يفهمها المتقون، إنه الوعد الإلهي…
المراكز الصيفية تشجع الطالب على حفظ القرآن، وعلى الاهتمام بتجويده وكيفية التنافس وتعليمهم الاستماع وكيفية المنافسة في الإجابات على الأسئلة التي يطرحها المعلم..
مهارات عالية
أما الأستاذة هيفاء الخلقي ـ جامع الرسالة بحي النهضة مدرسة أنشطة فتقول: –
المراكز الصيفية مهمة لطلابنا فبها يتعلم الطلاب الثقافة الوطنية، ويتم توعيتهم بالثقافة القرآنية وقراءة القرآن بالتجويد والمخارج الصحيحة التي تتجاهلها المدارس، وأيضا ما يعنيه الاكتفاء الذاتي، ويتم صقل مواهبهم والتطبيق عليهم في الواقع وتشجيعهم..
والتطبيق في المجتمع، ومن المهارات التي ندرسها الاكسسوارات والخياطة والطبخ والحلويات والرياضة.

مقالات مشابهة

  • فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة .. اعرف وقتها والقصص المستفادة منها
  • خطبة الجمعة غدًا لوزارة الأوقاف.. «ونغرس فيأكل من بعدنا»
  • تأملات قرآنية
  • هل يجوز إعطاء زميل العمل من مال الزكاة؟ .. الإفتاء توضح
  • هل ترديد الأذكار والتسبيح بسرعة ينقص الثواب.. أمين الفتوى يجيب
  • كنت في شبابي سيئ الخلق وتبت فهل أرى عملي في ابنتي؟.. علي جمعة يرد
  • الطفلة زهراء الجومري.. النصر صبر ساعة وبفضل الله تعالى
  • المدارس الصيفية.. تحصين لطلابنا من مخاطر الضلال القادم من الغرب
  • سجناء المُطالبات المالية
  • الفرق بين الريح والرياح في القرآن.. الشيخ الشعراوي يوضح معلومات لا تعرفها