عاجل| استشهاد 23 شخصا في غارة إسرائيلية على منزل ممثل كوميدي بغزة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
قال مسؤولون في وزارة الصحة بغزة إن غارة جوية إسرائيلية استهدفت مبنى سكنيا في دير البلح، أسفرت عن استشهاد 23 شخصا من بينهم عدد كبير من أفراد أسرة الفنان الكوميدي الفلسطيني محمود زعيتر الذي يتابعه 1.2 مليون على وسائل التواصل الاجتماعي.
ووفق الوزارة فقد سوي منزل الكوميدي محمود زعيتر بالأرض من جراء الضربة، وغالبية الضحايا من النساء والأطفال.
وفي فيديو نشره على الإنترنت بعد هجوم الجمعة، ظهر زعيتر وهو يحمل طفلا مصابا ويقول بالعامية "كنت من أشد الرافضين أن يغادر أحد غزة. وبدعي دعوة بقول يا رب ما تجبرني أطلع من عزة. يا رب ما تجبرني أطلع من غزة. يا رب ما تجبرني أطلع من غزة. من كتر ما أنا بحب غزة وأهلها. بس شكله بدهن إيانا نطلع من غزة"، قبل أن ينفجر في البكاء.
وردا على سؤال لوكالة فرانس برس طلب الجيش الإسرائيلي إحداثيات الضربة وتوقيتها، من دون الإدلاء بأي تعليق.
وكانت وكالة فرانس برس قد أجرت مع زعيتر مقابلة في مطلع العام 2014 بعدما لقيت محاكاته الساخرة لإعلان لبطل الفنون القتالية الممثل جان كلود فان دام، رواجا كبيرا.
وفي الإعلان يبدو فان دام واقفا فوق شاحنتين تسيران إلى الخلف، أما في النسخة الغزية فاستبدلت الشاحنتان بسيارتين يتم دفعهما بسبب شح الوقود.
وجاءت الضربة في توقيت لا يزال القصف الإسرائيلي لقطاع غزة على أشده، مع سعي الدولة العبرية للقضاء على حماس ردا على هجمات السابع من أكتوبر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة مدينة غزة غزة تحت القصف قصف غزة في غزة حرب غزة غزة الان عاجل غزة غزة اليوم الحرب على غزة صواريخ غزة غزة الآن أخبار غزة محيط غزة شمال غزة المقاومة في غزة أطفال غزة اخبار غزة قصف من غزة جنوب غزة من غزة اطفال غزة بقطاع غزة غزة قبل الحرب حكم غزة حرب غزة الان جنوبي قطاع غزة مع غزة
إقرأ أيضاً:
ارتقاء 20 شهيدًا في غارة وحشية إسرائيلية على مدرسة ومستشفى أطفال
قالت السلطات الصحية في غزة، إن غارة جوية إسرائيلية استهدفت مدرسة تؤوي عائلات نازحة في شمال غزة، أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن عشرة أشخاص، فيما أصابت غارة أخرى مستشفى للأطفال، لترتفع حصيلة شهداء اليوم الأربعاء إلى 20 شهيدا.
الحرب على غزةحسب وكالة رويترز، أوضح المسعفون أن الغارة التي استهدفت مدرسة يافا في منطقة التفاح بمدينة غزة أشعلت النيران في الخيام والفصول الدراسية. ولم يصدر تعليق إسرائيلي حتى الآن بشأن القصف الذي طال المدرسة.
وذكرت شاهدة العيان، أم محمد الحويطي، في حديثها لوكالة رويترز: كنا نائمين، وفجأة حدث انفجار، بدأنا نبحث فوجدنا المدرسة كلها مشتعلة، الخيام هنا وهناك، كل شيء كان يحترق، الناس كانت تصرخ، والرجال يحملون المصابين، أطفال متفحمون، وكانوا يسيرون ويقولون: يا رب، يا رب، ليس لنا سواك. ماذا نقول؟ يا رب فقط.
وأضاف المسعفون أنه ارتقي 10 شهداء آخرين في غارات إسرائيلية متفرقة بأنحاء القطاع.
ومنذ انهيار وقف إطلاق النار في يناير في 18 مارس، استشهد أكثر من 1600 فلسطيني جراء الهجمات الإسرائيلية، وفقًا لوزارة الصحة في غزة، فيما نزح مئات الآلاف من منازلهم مع استمرار إسرائيل في فرض ما تسميه منطقة عازلة على أراضٍ من القطاع.
إصابة وحدة العناية المركزة وتدمير منظومة الطاقة الشمسية
وفي بيان منفصل، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن صاروخًا إسرائيليًا أصاب الطابق العلوي من مستشفى الدرّة للأطفال في غزة، ما ألحق أضرارًا بوحدة العناية المركزة ودمر منظومة الألواح الشمسية التي تزود المستشفى بالكهرباء، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات بشرية في هذا الهجوم.
وأشارت الوزارة إلى أن النظام الصحي في غزة على وشك الانهيار بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض منذ مطلع مارس، والذي يشمل منع دخول الوقود والكهرباء، وذلك بالتزامن مع استئناف العمليات العسكرية.