رئيس البرازيل يصرّ على اتهام إسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية"
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أصرّ الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الجمعة على اتهام إسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية" بحقّ الفلسطينيين في غزة، بعدما أثار في الآونة الأخيرة أزمة دبلوماسية بسبب مقارنته الهجوم الإسرائيلي ضد حركة حماس في القطاع الفلسطيني بـ"المحرقة اليهودية".
وقال لولا خلال فعالية في ريو دي جانيرو إن "ما تفعله دولة إسرائيل ليس حربا، إنها إبادة جماعية، لأنها تقتل نساء وأطفالا".
وهذا أول ردّ فعل للزعيم البرازيلي منذ الجدل الذي أثاره تشبيهه الهجوم الإسرائيلي على غزة بالمحرقة.
وقد تمسّك لولا بموقفه، مشددا مرارا على مصطلح "الإبادة الجماعية".
وشدد لولا قائلا "هذه إبادة جماعية. ثمّة آلاف من الأطفال القتلى، وآلاف من المفقودين. ليس الجنود هم الذين يموتون، بل نساء وأطفال في المستشفى. إذا لم تكن هذه إبادة جماعية، فأنا لا أعرف ما هي الإبادة الجماعية".
أزمة دبلوماسية
استدعى وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا الإثنين الماضي السفير الإسرائيلي في البرازيل بعد إعلان الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا "شخصا غير مرغوبا فيه" في إسرائيل إثر تصريحاته التي أغضبت الدولة العبرية.
وقالت الخارجية البرازيلية في بيان "حيال خطورة تصريحات الحكومة الإسرائيلية هذا الصباح، استدعى الوزير ماورو فييرا السفير الإسرائيلي دانيال زونشاين" في ريو دي جانيرو.
وأضافت أنه "استدعى أيضا للتشاور السفير البرازيلي في تل أبيب فريديريكو ماير الذي سيغادر إلى البرازيل الثلاثاء".
واعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس في وقت سابق الإثنين الفائت الرئيس البرازيلي شخصا غير مرغوبا فيه بعد تصريحاته التي شبّه فيها الحرب في غزة بـ"المحرقة".
ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد الماضي تصريحات لولا بأنها "مخزية وخطيرة" وبأنها "استخفاف بالمحرقة ومحاولة للإضرار بالشعب اليهودي وحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها" معتبرا أن لولا "تجاوز الخط الأحمر".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ريو دي جانيرو إسرائيل إبادة جماعية غزة البرازيل الدولة العبرية بنيامين نتنياهو بالمحرقة غزة الرئيس البرازيلي المحرقة النازية المحرقة اليهودية ريو دي جانيرو إسرائيل إبادة جماعية غزة البرازيل الدولة العبرية بنيامين نتنياهو بالمحرقة أخبار فلسطين إبادة جماعیة
إقرأ أيضاً:
اتهام عارضة أزياء بإقامة علاقات حميمة مع رئيس الوداد البيضاوي السابق
خاص
شهدت الجلسة التي عقدت بالمغرب بشأن قضية بارون المخدرات الدولي المعروف باسم “اسكوبار الصحراء” المتهم فيها سعيد الناصري، الرئيس السابق لنادي الوداد البيضاوي، وعبد النبي بعيوي، الرئيس السابق لجهة الشرق تطورات جديدة.
وواجه علي الطرشي، رئيس هيأة الحكم بغرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية البيضاء، عارضة أزياء متهمة بالقضية ذاتها بتورطها بعلاقات حميمية مع كل من الناصري وبعيوي.
وأكدت المتهمة أن علاقتها بالناصري كانت تتعلق بالمجال التجاري، باعتبار أنه كان زبونا لها، مشيرة إلى أن بعيوي هو زوج صديقة لها، نافية وجود علاقة حميمية بينهما.
كما واجه القاضي المتهمة بمكالمات هاتفية جمعتها ببعيوي، وكذلك سفرها وإقامتها في الأماكن التي تواجد فيها ببعيوي إلا أنها نفت وجود علاقات بينهما وأصرت على أن ترد بأنه مجرد زوج صديقتها، وبالتالي يعتبر صديقا لها.
يذكر أن القاضي أجل المحاكمة التي امتدت جلستها اليوم لساعات، إلى غاية يوم الجمعة المقبل؛ من أجل مواصلة الاستماع إلى باقي المتهمين.