روسيا ترد على حزمة العقوبات الغربية الجديدة بقرارات مماثلة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
الجديد برس:
أعلنت روسيا، الجمعة، عن توسيع قائمتها للأشخاص الممنوعين من دخول أراضيها، رداً على العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي عليها في إطار الحزمة الثالثة عشرة التي طالت العديد من القطاعات والمنتجات.
وذكرت الخارجية الروسية، في بيان، أنه “رداً على الحزمة الثالثة عشرة لعقوبات الاتحاد الأوروبي، تم توسيع قائمة ممثلي المؤسسات والشركات الأوروبية التابعة للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الممنوعين من الدخول إلى روسيا”.
وأكد البيان أن موسكو ستمنع دخول أراضيها على مواطني الاتحاد الأوروبي المسؤولين عن تقديم المساعدة العسكرية لنظام كييف، وكذلك الأشخاص المتورطين في ملاحقة المسؤولين الروس، والذين يدعون إلى مصادرة الأصول الروسية.
وأبرزت أن العقوبات الروسية “ستشمل كذلك ممثلي مجلس أوروبا، وأعضاء المجالس التشريعية لدول الاتحاد الأوروبي، وأعضاء الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وكذلك مجلس أوروبا الذين يدلون بتصريحات معادية لروسيا”، مشددة على أن “موسكو تعتبر العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي غير قانونية وتقوض الصلاحيات القانونية الدولية لمجلس الأمن الدولي”.
كما لفتت إلى أن روسيا ستواصل الرد بالشكل وفي الوقت المناسب على الأعمال غير الودية التي تقوم بها الدول الغربية.
وكان مجلس الاتحاد الأوروبي قد وافق بشكل نهائي، في وقت سابق، على الحزمة الثالثة عشرة من العقوبات على روسيا بسبب عمليتها العسكرية في الأراضي الأوكرانية، وستدخل حيز التنفيذ بعد نشرها في الجريدة الرسمية للتكتل الاقليمي.
وتستهدف الحزمة الجديدة من العقوبات الأوروبية ضد روسيا القطاعين العسكري والدفاعي الروسيين والأفراد المرتبطين بهما، من خلال فرض إجراءات تقييدية ضد 106 أفراد و88 من الكيانات القانونية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
أردوغان: على الدول العربية دعم الحكومة الجديدة في سوريا
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مؤتمر صحفي مع الرئيس السوري أحمد الشرع، أنهما ناقشا الخطوات اللازمة لتحقيق الاستقرار الأمني والاقتصادي في سوريا.
وقال "نحن نعمل على رفع العقوبات الدولية عن سوريا، ويجب على الدول العربية تقديم الدعم للحكومة الجديدة في البلاد".
وأضاف أردوغان أن "فصلاً جديداً قد بدأ في المنطقة، ليس في سوريا فقط، بل في جميع أنحاء الشرق الأوسط"، مشيراً إلى التطورات الأخيرة في العلاقات بين تركيا وسوريا.
وفي إطار زيارته الأخيرة، وصف أردوغان الزيارة المرتقبة للرئيس السوري إلى تركيا بأنها "تاريخية"، مضيفاً أن هذه الزيارة تأتي في إطار "جهود مشتركة لتحقيق الاستقرار والازدهار للمنطقة".
وقال أردوغان: "الفترة المقبلة ستشهد كثافة في الزيارات واللقاءات بين الجانبين السوري والتركي، بما يساهم في تعزيز التعاون وتحقيق الأهداف المشتركة". وأوضح أن هذه اللقاءات ستكون محورية لمناقشة الخطوات اللازمة لتحقيق "الأمن والاستقرار الاقتصادي في سوريا".
وأكد الرئيس التركي أنه ناقش مع الرئيس السوري سبل التعاون في مواجهة التنظيمات الإرهابية، مشيراً إلى أن تركيا مستعدة لتقديم "الدعم اللازم" لسوريا في مواجهة هذه التهديدات بكل أشكالها. وشدد على أهمية وجود "إدارة سورية تعكس إرادة الشعب السوري" باعتبارها الأساس لتحقيق الاستقرار.
كما تناول أردوغان في تصريحاته موضوع العقوبات الدولية المفروضة على سوريا، حيث أشار إلى أن هذه العقوبات "تعرقل نمو البلاد"، مؤكداً أن تركيا تبذل جهوداً "من أجل رفع هذه العقوبات التي تؤثر سلباً على الشعب السوري".