عقيل: مايجري في طرابلس الآن هو استنساخ للقتل والتصفيات التي بدأت منذ 2011
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
ليبيا – أعتقد رئيس حزب الائتلاف الجمهوري والمحلل السياسي عز الدين عقيل،أن الصراعات الميليشياوية لم تتوقف منذ 2011،حيث رأينا اندلاع المواجهات بين الجماعات المسلحة في الزاوية مؤخرا، وما حدث في أبوسليم يدخل في نفس الخانة.
عقيل،وفي اتصال مع موقع “أصوات مغاربية”، أضاف:”لم أستغرب أبدا ما جرى، فهي تصفيات جسدية بين الجماعات المسلحة بهدف إطاحة كل واحد منهم بالآخر ومحاولة توسيع النفوذ على الأرض للحصول على نصيب أكبر من موارد الدولة”.
وأوضح عقيل أن ما يحدث لم يعد يفاجئ أحدا، ففي ظل غياب سلطة الدولة والمؤسسة العسكرية وضعف القضاء يظهر القتل والفتك كوسيلة لكسب النفوذ، وخاصة وأن الإفلات من العقاب صار ممكنا.
ولفت إلى أن هناك حديثا عن صراع داخلي بين أعضاء جهاز دعم الاستقرار،وعلى ما يبدو تحرّك زعيم الميليشيا بشكل استباقي لمنع حصول أي تمرد ضد سلطاته في المنطقة، خاصة وأن هناك أنباء عن خطوات لمحاصرته بآليات عسكرية.
وتوّقع عقيل أن تتفاعل القضية في الأيام المقبلة، لأن تفاصيلها ما تزال غامضة، مرجحا استمرار التوتر في طرابلس وربما اندلاع العنف مجددا، لأن ما يجري هو استنساخا للقتل والتصفيات التي بدأت منذ 2011.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بيربوك : ينبغي نزع سلاح الجماعات الكردية المسلحة في سوريا
أنقرة – وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إنه يتعين نزع سلاح الجماعات الكردية المسلحة في سوريا وضمها إلى القوات الأمنية للحكومة الجديدة في البلاد.
وأشارت بيربوك في مؤتمر صحفي بعد محادثاتها مع نظيرها التركي هاكان فيدان في أنقرة يوم أمس الجمعة إلى أن “أمن الأكراد ضروري لسوريا حرة، لكن يتعين أيضا معالجة المخاوف الأمنية التركية لضمان الاستقرار”.
وأضافت: “يتعين نزع سلاح الجماعات الكردية ودمجها في هيكل الأمن الوطني”.
وبحسب وكالة “رويترز” تقول تركيا إن “وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا التي تقاتل منذ سنوات إلى جانب القوات الأمريكية، هي امتداد لحزب العمال الكردستاني الذي يقاتل الدولة التركية وتصنفه أنقرة وواشنطن والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية”.
وفي وقت سابق أعلن قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي أن المقاتلين الأكراد الذين قدموا إلى سوريا من مختلف أنحاء الشرق الأوسط لدعم القوات الكردية السورية سيغادرون إذا تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في المواجهة مع تركيا بشمال سوريا.
ويمثل انسحاب المقاتلين الأكراد غير السوريين أحد المطالب الرئيسية لتركيا، التي تعتبر الجماعات الكردية في سوريا تهديدا لأمنها القومي وتدعم حملة عسكرية جديدة ضدهم في الشمال، بحسب وكالة “رويترز”.
وكان عبدي قد أعلن قبل ذلك، الاستعداد لتقديم مقترح إنشاء منطقة منزوعة السلاح في كوباني (عين العرب)، مع إعادة توزيع القوات الأمنية تحت إشراف وتواجد أمريكي.
واتهمت القيادة العامة لـ”قسد”، في بيان لها الجانب التركي باستغلال التطورات من خلال “مهاجمة مناطق شمال شرق سوريا، وإرسال مرتزقتها إلى منبج”، مشيرة إلى أن تركيا “شاركت بشكل سري في الهجوم” على منبج.
وأفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر في مؤتمر صحفي الثلاثاء الماضي بتمديد وقف إطلاق النار بين تركيا وقوات سوريا الديمقراطية في شمال سوريا حتى نهاية الأسبوع.
وتواجه قوات “قسد” ضغطا متزايدا من الحكومة التركية والفصائل السورية العاملة بإمرتها، والتي شنت في الأيام الأخيرة هجمات دامية على منطقتي منبج وتل رفعت اللتين كانتا تحت سيطرة “قسد” التي أجلت مقاتليها منهما تباعا.
المصدر: “رويترز” + RT