اللافي يبحث العراقيل والصعوبات التي تواجه سير العمل بشركة الزاوية لتكرير النفط
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
ليبيا – بحث عضو المجلس الرئاسي عبد الله اللافي،الخميس، مع أعضاء لجنة إدارة شركة الزاوية لتكرير النفط، العراقيل والصعوبات التي تواجه سير العمل بالشركة، التي تعد من أقدم القلاع النفطية، والصناعية في البلاد، وسبل الرفع من القدرات المهنية، لكل المستخدمين بها.
الاجتماع الذي عقد يقاعة الاجتماعات بالشركة، بمدينة الزاوية، استمع فيه اللافي لمطالب لجنة الإدارة، والمختصين، والتحديات التي تواجههم، بالإضافة إلى التعرف على رؤية الإدارة للمرحلة المقبلة.
وأكد اللافي خلال الاجتماع، حرص المجلس الرئاسي على أمن واستقرار الموارد الحيوية، والتي يعد قطاع النفط في مقدمتها، من خلال اجتماعاته مع المؤسسة الوطنية للنفط، والوزارة المختصة، وتوجيهه بالاهتمام بهذه الشركة، وتطوير أداء العاملين بها، والمحافظة على البيئة،مجدداً دعمه لكل مشاريع التطوير المزمع تنفيذها،ومشدداً على أهمية تكاثف جهود كل أعضاء لجنة الإدارة، للنهوض بهذا المرفق المهم.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الجويني: المصالحة في ليبيا ليست مسؤولية المجلس الرئاسي فقط بل تشمل الجميع
ليبيا – الجويني: المصالحة الوطنية تحتاج إلى حلول غير تقليدية وملكية ليبية
أهمية المصالحة في ليبيا
أكد الباحث في العلاقات الدولية بشير الجويني، أن المصالحة الوطنية في ليبيا تمثل إحدى القضايا الحساسة والمعقدة، مشيراً إلى أن تجارب المصالحة في بلدان مرت بحروب أهلية، سواء في أمريكا اللاتينية أو أوروبا، أظهرت أن المصالحة ليست مجرد لحظة زمنية بل هي جزء من مسار شامل.
التجاذبات وتأثيراتها
وفي تصريحات خاصة لوكالة “الأناضول“، أوضح الجويني أن المصالحة الوطنية في ليبيا خلال السنوات العشر الماضية ظلت رهينة التجاذبات الداخلية والخارجية، ما أعاق تقدمها. وشدد على ضرورة تمكين أطراف النزاع من امتلاك هذا المسار بشكل مباشر لضمان نجاحه.
خصوصية الوضع الليبي
وأشار الجويني إلى أن ليبيا لا تعاني من مشاكل اجتماعية أصيلة بين مكوناتها، مؤكداً أن القضايا المثارة مثل الفدرالية والشرق والغرب تم تضخيمها سياسياً، حيث عاش الليبيون مع هذه التباينات قبل 2011 بسلام ويمكنهم التعايش معها مجدداً.
أسئلة حول دور المجلس الرئاسي
وتساءل الجويني عن مسؤولية المصالحة الوطنية، قائلاً: “هل هي حكر على المجلس الرئاسي كما نص الاتفاق السياسي، أم أنها عملية أوسع تشمل النظام الجديد، والنظام القديم، وجميع مكونات المجتمع الليبي؟”.
الحاجة لحلول غير تقليدية
وشدد الجويني على أهمية استنباط حلول محلية وغير تقليدية للمصالحة، مؤكداً أن الوصفات الدولية الجاهزة مفيدة لكنها قد لا تكون ملائمة للتطبيق الكامل في ليبيا بسبب خصوصية السياق المحلي.
دور دول الجوار
ورأى الجويني أن دول الجوار التي مرت بتجارب مشابهة يمكنها تقديم خبرات قيمة لليبيا، لكنها لا ينبغي أن تفرض حلولاً، بل يجب أن تساعد الليبيين على صياغة نموذج مصالحة خاص بهم يتم بأيادٍ ليبية ويحقق الاستقرار الداخلي والإقليمي.