معهد واشنطن: الميليشيات المسلحة قادرة على إفشال إجراء الانتخابات
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
ليبيا – سلط تقرير تحليلي لمؤسسة أبحاث “معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى” بالولايات المتحدة الضوء على تنامي سطوة الميليشيات المسلحة.
التقرير الذي تابعته وترجمت المهم من رؤاه التحليلية صحيفة المرصد أكد تنازلت الحكومات في المنطقة الغربية عن الكثير من السلطات لصالح هذه الميليشيات المسلحة والوسطاء القبليين ما جعل من يحاول تفكيكها مخاطرا بحياته.
وبحسب التقرير ينبع المأزق المستوطن في ليبيا من 3 عوامل مترابطة أولها قيادة سياسية تفضل امتيازات السلطة على احتياجات السكان وثانيها نظام مالي محافظ على تدفق الأموال من خلال عائدات النفط ما يتيح شبكة توزيع مبهمة تستفيد منها جهات سياسية ومسلحة.
ووفقا للتقرير تمثل آخر العوامل في شبكة من الجماعات المسلحة الهجينة أو شبه الرسمية الممولة في الغالب من الدولة ما يجعلها تتمتع بامتيازات الأخيرة وسيطرة أشبه بتلك المملوكة من “المافيا” على الأراضي والموارد والتهريب.
وأوضح التقرير مساعي الأمم المتحدة والجهات الفاعلة الدولية لكسر هذه الحلقة المفرغة عبر إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية قبل عامين في وقت أظهر فيه تأجيلها مدى عمق تجذر هذا النظام المناهض للديموقراطية.
وبين التقرير إن المضي السياسي قدما في الإطار القانوني لإجراء الاستحقاقات الانتخابية لا يعني تجريد الجماعات المسلحة من حق النقض النهائي إن تدخلت في أي مرحلة من عملية التصويت وحماية مواقع الاقتراع وإجراءات الفرز وضمان سلامة الفائزين والخاسرين.
وأضاف التقرير إن عملية إصلاح قطاع الأمن لا يمكن أن تستمر من دون وجود حكومة جديدة مشيرا لحاجة المبعوث الأممي عبد الله باتيلي لدعم من القوى الغربية والإقليمية لضمان سماح الجهات المسلحة بإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية حرة.
ونقل التقرير عن المحلل السياسي “ولفرام لاشر” قوله:”تنظم الجماعات المسلحة حول مدن وأحياء وقبائل فردية وتحدد نفسها عبر انتماءات محلية” فيما أشار التقرير لعدم الاستعداد الأممي وعدم وجود تخويل أو امتلاك عناصر لمتابعة أو تنفيذ نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج.
وبحسب التقرير لم يصر حلف شمال الأطلسي “ناتو” على إعطاء المجلس الوطني الانتقالي الأولوية لمحاولة إجراء نوع من عملية إصلاح القطاع الأمني فيما لم تجد الولايات المتحدة طرفا للتفاوض معه بالخصوص بعد العام 2011 ما جعل الجماعات المسلحة ترسخ وجودها.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الجماعات المسلحة
إقرأ أيضاً:
عملية قلب مفتوح لمريضة مُصابة بضيق شديد بالصمام الميترالي وتضخم القلب
نجح الفريق الطبي بقسم جراحات القلب المفتوح بمستشفى الزقازيق العام، في إجراء عملية جراحة قلب مفتوح عالية الخطورة، لمريضة تبلغ من العمر ٤٨ عاماً، كانت تعاني من ضيق شديد بالصمام الميترالي، مع تضخم القلب، وارتفاع ضغط الشريان الرؤي وذبذبة أذينية.
قاد الفريق الجراحي الدكتور على محمد رفعت أستاذ جراحة القلب والصدر بكلية الطب، والدكتور خالد مصطفي حلمي أستاذ التخدير بكلية الطب جامعة الزقازيق، وبمشاركة الدكتور محمد عزت أخصائي جراحة القلب والصدر، تحت إشراف الدكتور شريف شاهين مدير عام الطب العلاجي والمشرف العام على جراحات القلب المفتوح والقسطرة القلبية، والدكتور أحمد عبدالسلام مدير المستشفى.
وتم إجراء جراحة قلب مفتوح للمريضة لتغيير الصمام الميترالي بصمام قلب صناعي مع المحافظة على هيكلية الصمام الميترالي، والحالة الآن مستقرة بالعناية المركزة، وتتلقى الرعاية الصحية تحت إشراف أطباء القلب والصدر بالمستشفى، بعد إجراء جراحة القلب المفتوح لها بفضل الله بنجاح.
ويأتي ذلك في ضوء اهتمامات القيادة السياسية الهائلة بصحة المواطن المصري، والمبادرات المتعددة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية للصحة العامة، لخلو المجتمع من الأمراض وتمتعه بالصحة والرفاهية، والتي تضم المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، ومبادرة ١٠٠ يوم صحة، ومبادرة القضاء على قوائم الانتظار الخاصة بالعمليات الجراحية.
وقدم الدكتور هاني جميعة، وكيل وزارة الصحة بالشرقية الشكر للدكتور شريف شاهين مدير عام الطب العلاجي والمشرف العام على جراحات القلب والقسطرة القلبية، وللدكتور أحمد عبدالسلام مدير مستشفى الزقازيق العام، ولجميع الطاقم الطبي المشارك في هذا العمل من السادة الأطباء وهيئة التمريض والفنيين، والخدمات المعاونة، لجهودهم المبذولة في خدمة المرضى والمواطنين بمحافظة الشرقية.