البيوضي: الوقت حان للحديث العلني عن البديل الملائم لحكومة الدبيبة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
ليبيا – رأى المرشح الرئاسي سليمان البيوضي، أن الوقت قد حان للحديث العلني عن البديل الملائم لحكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة،ورفض إعادة تدوير السابقين ووضع شروط واضحة لذلك.
البيوضي وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي” فيس بوك”، قال:” زلزال عنيف سيؤكد انتهاء حكومة الدبيبة وفقدانها حاضنتها في مصراتة سياسيا وعسكريا ،ولذا أعتقد أنه قد حان الوقت للحديث العلني عن البديل الملائم ورفض إعادة تدوير السابقين ووضع شروط واضحة لذلك،فليبيا بحاجة لرئيس منتم للإرادة الوطنية ومتمسك بها وقادر على التواصل مع الجميع”.
وأشار البيوضي إلى حاجة ليبيا إلى رئيس يفصل بوضوح بين العلاقة مع المجتمع الدولي والعمالة له.
وختم البيوضي حديثه ” :إن محاولة إعادة الدوير السابقين يجب أن تكون مرفوضة بشكل معلن،فنحن بحاجة لقيادة جديدة لم تتورط في فوضى السنوات السابقة بكل أشكالها وتمظهراتها ،فنحن بحاجة لليبيا جديدة قوية وقادرة”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أذربيجان تعتزم محاكمة قادة ناغورنو كاراباخ السابقين
بعد استعادتها لمنطقة ناغورنو كاراباخ، ذات الأغلبية الأرمينية في عام 2023، سوف تحاكم أذربيجان 16 من قادة المنطقة.
وسيبدأ في العاصمة باكو محاكمتان جنائيتان، اليوم الجمعة، حيث جرى توجيه اتهام إلى روبن فاردانيان، رئيس وزراء جمهورية ناغورنو كاراباخ المعلنة من جانب واحد، والمعروفة أيضاً بجمهورية آرتساخ، بشكل فردي.
MAJOR - #NagornoKarabakh State Minister (approx. equiv. to a Prime Minister) captured by #Azerbaijan during their 2023 offensive in the territory issues a rare statement while on trial in Baku. At least 23 ethnic-Armenian prisoners of war remain detained by Azeri authorities. https://t.co/CLYJq7TpEV pic.twitter.com/JEMmrTHGcV
— Nagorno Karabakh Observer (@NKobserver) January 16, 2025وتشمل التهم الإرهاب وجرائم ضد الإنسانية وجرائم ضد دولة أذربيجان. وفي الوقت نفسه، وفقاً لوسائل الإعلام الرسمية في باكو، سيجري إطلاق إجراءات قانونية ضد 15 من سياسي كاراباخ الآخرين، بما في ذلك من كان يشار إليه بأنه آخر رئيس لمنطقة ناغورنو كاراباخ المتنازع عليها، آرايك هاروتيونيان.
وانتقدت العديد من المنظمات الحقوقية الألمانية، المحاكمات ووصفتها بأنها صورية ذات دوافع سياسية، ودعت السفارة الألمانية إلى مراقبة الإجراءات.
ولطالما كانت ناغورنو كاراباخ جزءاً من أذربيجان بموجب القانون الدولي، ولكن منذ تسعينيات القرن الماضي، كانت تحكم نفسها بمساعدة الجيش الأرميني، كشكل من أشكال الدولة في منطقة القوقاز الجنوبية.
وفي سبتمبر (أيلول) 2023، استعادت قوات الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، السيطرة على المنطقة. وفر أكثر من 100 ألف أرميني إلى الوطن الأم أرمينيا، خوفاً من الاضطهاد. وتم إلقاء القبض على العديد من قادتهم وإرسالهم إلى باكو.