ليبيا – أكد عميد بلدية ترهونة محمد الكشر، اكتشاف انتشار مرض الحمى القلاعية بين الأغنام في منطقة سيدي الصيد بعد فقدان مربّ 100 حمل بعد ولادتها مباشرة، وفقدان ثانٍ 70 حملا.

الكشر وفي تصريحات خاصة لشبكة “الرائد” الإخبارية المقربة من حزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، قال:” أصدرنا تعليماتنا بإغلاق أسواق المواشي وعدم تنقلها أو استقبال أي ماشية من خارج المدينة خشية انتشار العدوى”.

وأشار إلى أن الصحة الحيوانية أرسلت مجموعة من الأطباء البيطريين لمعاينة الوضع وأخذ العينات اللازمة.

ونبه إلى أن عدم تدخل الجهات المختصة وتوفير الأمصال اللازمة سيقضي على كثير من الأغنام وينشر المرض في الغرب الليبي كافة.

وأضاف:”لو انتشر المرض في الغرب الليبي فستلحق المربين خسائر فادحة ويتضرر الاقتصاد الوطني عامة ويُهدد الأمن الغذائي”.

ونوه إلى الحمى القلاعية مرض مستوطن،لكن الأمصال كانت متوفرة سابقا وتعطى في وقت معين من السنة للمواشي بشكل منتظم قبل ظهور الفيروس.

الكشر طالب بتوفير الأمصال عاجلا للقضاء على الحمى، خاصة مع سعي المربين لتوفير الأغنام لشهر رمضان وعيد الأضحى.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

التقدم والاشتراكية يطالب وزير الفلاحة بالتحقيق في اختلالات محتملة بشراكة الوزارة مع جمعية مربي الأغنام والماعز

في خطوة تهدف إلى تسليط الضوء على قضايا تدبير الشراكة بين وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات والجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز، وجه رشيد حموني رئيسي فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالًا رقابيًا إلى وزير الفلاحة، قصد التحقيق في احتمال تضخيم بعض المربين لعدد رؤوس الأغنام والماعز للحصول على الدعم المالي المخصص لهذا القطاع.

وحسب السؤال، تعد الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز، وفقًا للمعطيات الرسمية، شريكًا أساسيًا لوزارة الفلاحة في العديد من المهام الحيوية، مثل تطوير سلسلة اللحوم الحمراء، تحسين النسل، وترقيم القطيع، فضلاً عن توزيع الدعم العمومي على المربين.

وتُدير الجمعية شبكة تضم آلاف المنخرطين الذين يربون ملايين الرؤوس من الأغنام والماعز، ما يضعها في موقع استراتيجي في الإشراف على القطاع الحيواني بالمغرب.

وأضاف حموني، أنه قد انتشرت شائعات حول احتمال وجود تضخيم لعدد رؤوس بعض السلالات من أجل الحصول على الدعم المخصص، مما يثير القلق بشأن تأثير ذلك على التخطيط الفلاحي وعلى الشفافية المالية.

وفي هذا السياق، أشار إلى وجود شكاوى من بعض الكسابة الذين لم يتوصلوا بمستحقاتهم من الدعم العمومي، بالإضافة إلى مخاوف من وجود اختلالات تدبيرية ومالية قد تؤثر على مستقبل القطاع.

وقد طالب البرلماني، الوزير بالإجابة على مجموعة من الأسئلة حول طبيعة الشراكة بين الوزارة والجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز، والتدابير المتخذة للتحقق من صحة الأرقام المتداولة بشأن القطيع الوطني، بالإضافة إلى ضمان الشفافية في توزيع الدعم.

كما دعا في المراسلة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للتحقيق في أي اختلالات مالية أو إدارية قد تكون قد وقعت، مطالبين الوزارة بتوضيح ما إذا كانت قد تم اتخاذ تدابير لمراقبة عمليات توزيع الدعم وتفادي أي تلاعبات محتملة.

 

مقالات مشابهة

  • نائب بالشيوخ: برامج المساندة التصديرية تعزز دور الاقتصاد الوطني وتدعم الشركات المحلية
  • عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني: المنظومة الصحية انهارت بالكامل في غزة
  • محمود فوزي: المزارعون أحد أهم ركائز الاقتصاد الوطني ويستحقون كل الدعم
  • كبار مديري شركة بترومسيلة.. نرفض استهداف الشركة وإدارتها وكوادرها ونحمّل الجهات التي تحاول تعطيل وتدمير هذا الصرح الوطني كامل المسئولية القانونية
  • دعوات إلى التحقيق في شراكة وزارة الفلاحة مع الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز
  • مع بداية ولايته الجديدة.. أبرز القضايا التي تواجه ترامب
  • التقدم والاشتراكية يطالب وزير الفلاحة بالتحقيق في اختلالات محتملة بشراكة الوزارة مع جمعية مربي الأغنام والماعز
  • المشرق يدخل سوق سلطنة عُمان ليقدم الحلول المالية ويدعم الاقتصاد الوطني
  • بلدية سرت تستعد لاستقبال شحنة السلع التموينية المقدمة من الحكومة الليبية
  • رجال أعمال لبنانيون إلى سوريا.. بيروت أمام فرصة ومرحلة اقتصادية جديدة