عميد بلدية ترهونة: لو انتشرت الحمى القلاعية في الغرب الليبي سيتضرر الاقتصاد الوطني عامة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
ليبيا – أكد عميد بلدية ترهونة محمد الكشر، اكتشاف انتشار مرض الحمى القلاعية بين الأغنام في منطقة سيدي الصيد بعد فقدان مربّ 100 حمل بعد ولادتها مباشرة، وفقدان ثانٍ 70 حملا.
الكشر وفي تصريحات خاصة لشبكة “الرائد” الإخبارية المقربة من حزب العدالة والبناء الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، قال:” أصدرنا تعليماتنا بإغلاق أسواق المواشي وعدم تنقلها أو استقبال أي ماشية من خارج المدينة خشية انتشار العدوى”.
وأشار إلى أن الصحة الحيوانية أرسلت مجموعة من الأطباء البيطريين لمعاينة الوضع وأخذ العينات اللازمة.
ونبه إلى أن عدم تدخل الجهات المختصة وتوفير الأمصال اللازمة سيقضي على كثير من الأغنام وينشر المرض في الغرب الليبي كافة.
وأضاف:”لو انتشر المرض في الغرب الليبي فستلحق المربين خسائر فادحة ويتضرر الاقتصاد الوطني عامة ويُهدد الأمن الغذائي”.
ونوه إلى الحمى القلاعية مرض مستوطن،لكن الأمصال كانت متوفرة سابقا وتعطى في وقت معين من السنة للمواشي بشكل منتظم قبل ظهور الفيروس.
الكشر طالب بتوفير الأمصال عاجلا للقضاء على الحمى، خاصة مع سعي المربين لتوفير الأغنام لشهر رمضان وعيد الأضحى.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أستاذ صحة عامة: حقنة البرد سببت عددًا من الوفيات خاصة في الأرياف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عبد اللطيف المر، أستاذ الصحة العامة، إن حقنة البرد أمر خطير جدا، مشددًا على ضرورة إطلاق حملات توعية للتحذير منها من جانب الإعلام ونقابتي الأطباء والصيادلة.
وأضاف المر، في مداخلة هاتفية مع الإعلاميين رامي الحلواني ويارا مجدي، مقدمة برنامج «هذا الصباح»، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ حقنة البرد سببت عددًا من الوفيات، وبخاصة في الأرياف، لأنها تتكون من كورتيزون ومضادات حيوية وأحيانا، تكون بكميات كبيرة جدا.
وتابع أستاذ الصحة العامة، أن البرد أو الأنفلونزا مرض فيروسي وبالتالي فإن حقنة هتلر أو مجموعة البرد ليست مخصصة لها على الإطلاق، ولا ربط بينهما، مشيرًا إلى أن الكورتيزون يقلل المناعة ومقاومة الجسم للفيروس، وعندها يشعر المريض براحة كاذبة، وهذا أمر خطير.
وأكد أن المضادات الحيوية تعالج الأمراض البكتيرية وليست الأمراض الفيروسية مثل الأنفلونزا والبرد، مشددًا على ضرورة التوعية ضد المعلومات المغلوطة بمشاركة الجهات المعنية، وألا يتم صرف الأدوية دون روشتة.