أعلن القيادي بحركة "حماس" أسامة حمدان، الجمعة، توصل الحركة إلى "توافق" مع الفصائل الفلسطينية على "تشكيل حكومة مهمتها إغاثة الشعب الفلسطيني"، و"إطلاق عملية إعمار قطاع غزة"، و"الإعداد لانتخابات فلسطينية".

وأكد حمدان خلال مؤتمر صحافي في بيروت تمسك "حماس" بمطالبها في المفاوضات مع إسرائيل، معتبرًا أن موقف الحركة "في ميدان المعركة يدعمها"، معتبرًا أن "الجيش الإسرائيلي لن يتمكن من تحقيق أهدافه في أي من مراحل الحرب".

وذكر أن "إسرائيل ما زالت تتبنى موقفًا متعنتًا من مطالبها خاصة وقف الحرب وعودة النازحين ورفع الحصار"، معتبرًا أن "أهداف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تتصادم مع جميع المبادرات".

وأشار حمدان إلى أن الحركة تعاملت بـ "روح إيجابية"، مع مقترحات ومبادرات الوسطاء بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، في المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل.
ووصف القيادي بحركة "حماس" مواقف إسرائيل وردودها على مبادرات الوسطاء بأنها "سلبية وتضع عراقيل كثيرة أمام التوصل لاتفاق"، مضيفًا أن نتنياهو "يماطل ويراوغ ويهدف إلى تعطيل التوصل لاتفاق، ولا يهمه الإفراج عن الأسرى لدى المقاومة، بل هي ورقة يستخدمها لتحقيق أهدافه".

وذكر أن المفاوضين الإسرائيليين حملوا 4 لاءات هي "لا وقف للعدوان، ولا انسحاب من القطاع، ولا عودة للنازحين إلى الشمال، ولا صفقة تبادل حقيقية".

محادثات باريس


وبدأت في العاصمة الفرنسية باريس، الجمعة، مفاوضات بشأن التهدئة في غزة وتبادل الأسرى بين إسرائيل و"حماس" بمشاركة مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية CIA وليام بيرنز، ورئيس المخابرات العامة المصرية، عباس كامل، ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن، بينما تشكل الوفد الإسرائيلي من مدير الموساد ديفيد برنياع ومدير جهاز الأمن الداخلي "الشاباك"، رونين بار، بالإضافة إلى مسؤول ملف المحتجزين والمختطفين في الجيش الإسرائيلي نيتسان ألون.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

شرط جديد من نتنياهو لإطلاق سراح الأسرى.. ما علاقة قُبلة المحتجز الإسرائيلي؟

قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن تل أبيب تشترط إطلاق سراح 600 أسير فلسطيني، مقابل 4 محتجزين قتلى لدى حماس، في توتر جديد بعد مزاعم إسرائيل بوجود انتهاكات متكررة من «حماس» أثناء مراسم الإفراج عن المحتجزين، فهل كانت قُبلة من محتجز إسرائيلي على جبين عناصر كتائب القسام سببًا في تعليق الإفراج عن الأسرى؟

صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، قالت إن قُبلة محتجز إسرائيلي على جبين عنصرين من كتائب القسام التابعة لحركة حماس، أثارت جدًلا واسعًا داخل إسرائيل باعتباره «فعل استفزازي».

مبررات بنيامين نتنياهو

الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، قال لـ«الوطن»، إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أخذ مُبرر رسائل حماس خلال مراسم الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين، مثل قولها إن «الوقت سينفذ» ورفض التهجير، وأخيرًا تقبيل محتجز جبين اثنين من مقاتلي حماس.

وأشار «الرقب»، أن هذه التصرفات تستفز «نتنياهو» وتُظهر «حماس» منتصرة، مؤكدًا أن ظهور اثنين من المحتجزين الإسرائيليين في فيديو ليشاهدوا مراسم الإفراج، استفز «نتنياهو» أكثر، وخاصة وأنه حسب ما نشرته وسائل إعلام إسرائيلية، هم جنود في جيش الاحتلال الإسرائيلي.

محاولات الوسطاء لتحريك المرحلة الثانية من الاتفاق

وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أن هناك محاولات من مصر وقطر لتحريك المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، خاصة وأن انتهاء المرحلة الأولى يتبقى عليها فقط قرابة أسبوع، بينما، يريد «نتنياهو» تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق.

شرط إسرائيلي

وبحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، نقلًا عن مصدر إسرائيلي قوله، إن تل أبيب نقلت رسالة إلى الوسطاء، مفادها بأن إسرائيل مستعدة للإفراج عن 620 أسيرًا تأخر إطلاق سراحهم منذ يوم السبت في الدفعة السابعة، مقابل إعادة المحتجزين الأربعة القتلى اليوم، بدلاً من الخميس.

مقالات مشابهة

  • حدث ليلا: فرحة فلسطينية بالضفة.. وأسير في غيبوبة.. والمغرب يمنع ذبح الأضاحي.. وقرار مفاجئ من ترامب.. عاجل
  • ترامب: قرار وقف إطلاق النار بغزة يجب أن تتخذه إسرائيل
  • «ترامب»: قرار وقف إطلاق النار في غزة يجب أن تتخذه إسرائيل
  • أبو عبيدة يكشف موعد تسليم جثامين 4 من أسرى الاحتلال الإسرائيلي
  • عاجل| حماس تتوصل لاتفاق مع الاحتلال الإسرائيلي بشأن أزمة الأسرى
  • حماس تعلن التوصل لاتفاق بشأن الأسرى الفلسطينيين
  • الحركة الشعبية لتحرير السودان التيار الثورى الديمقراطى: بيان حول اجتماع المكتب القيادي
  • هيئات حقوقية فلسطينية تعلن استشهاد المعتقل بسجون الاحتلال مصعب هنية من غزة
  • إسرائيل تقرع طبول الحرب في غزة
  • شرط جديد من نتنياهو لإطلاق سراح الأسرى.. ما علاقة قُبلة المحتجز الإسرائيلي؟