البحباح يناشد الجهات الرسمية بتنفيذ شبكة صرف صحي متكاملة بشكل عاجل في زليتن
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
ليبيا -ناشد رئيس لجنة إدارة الأزمات والطوارئ بزليتن مصطفى البحباح،الجهات الرسمية بتنفيذ شبكة صرف صحي متكاملة بشكل عاجل.
البحباح وفي تصريحات خاصة لمنصة “فواصل”، قال:” وفرنا اليوم مساكن بديلة لعدد 14 عائلة من المناطق المتضررة من المياه في بلدية زليتن”.
وأفاد بأن اللجنة الفنية لحصر وتقييم الأضرار في البلدية، تسلمت 1180 ملفا حتى الآن.
ووصف الوضع في البلدية بـ”المستقر نسبيا”،مردفا:”ننتظر معاينة منسوب المياه بعد هطول الأمطار اليومين الماضيين”.
البحباح أكد أن جهاز حفر الآبار مستمر في حفر وردم المستنقعات، وشركة المياه والصرف الصحي تواصل عملها في تصريف المياه.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
رؤية متكاملة لفهم الواقع من خلال عوالمه الأربعة.. يوضحها علي جمعة
في تحليله العميق للواقع، أشار الدكتور علي جمعة إلى رؤية المفكر الجزائري مالك بن نبي الذي قسم الواقع إلى أربعة عوالم مترابطة: عالم الأشياء، وعالم الأشخاص، وعالم الأحداث، وعالم الأفكار. لكل من هذه العوالم طبيعتها الخاصة، وأساليب مختلفة للتعامل معها، ومنهجيات للفهم والتحليل.
عالم الاشياءيُعتبر عالم الأشياء هو الأساس المادي للواقع، حيث يدركه الإنسان بحواسه اليومية أو عبر أدوات متقدمة مثل المجهر. وأكد جمعة أن هذا العالم يمثل المنطلق التجريبي الذي أرساه المسلمون في عصورهم الذهبية، وهو الأساس الذي تبناه العالم في العلوم الحديثة.
لكن الإشكالية التي طرحها جمعة تتمثل في أن البعض حصر إدراكه للواقع في عالم الأشياء فقط، دون أن يربط هذا العالم بالخالق سبحانه وتعالى. وبهذا، ورغم عمق التحليل العلمي، فإن هذا الإدراك يظل ناقصًا لأنه يتجاهل البعد الإيماني والروحي.
بين الواقع ونفس الأمرشرح جمعة الفرق بين الواقع، الذي هو ما يدركه الإنسان بالحواس، وبين "نفس الأمر"، الذي يمثل الحقيقة العميقة للأشياء والتي قد تكتشف تدريجيًا بمرور الزمن. على سبيل المثال، البشر يرون الشمس تتحرك في السماء، بينما الحقيقة العلمية تقول إنها ثابتة والأرض هي التي تدور.
وأشار إلى أن الحقائق العلمية مثل تركيب الماء (الهيدروجين والأكسجين) أو طبيعة الإلكترون هي أمثلة على كيف يكتشف الإنسان جوانب جديدة من "نفس الأمر" مع التقدم العلمي.
النصوص الشرعية والواقعأكد الدكتور جمعة على أهمية ربط النصوص الشرعية بالواقع، مع إدراك أنها قد تخاطب الكافة بالواقع الظاهري، وليس بالضرورة "نفس الأمر" بصورة تفصيلية. هذا الفهم، وفقًا للدكتور، يمكن أن يحل العديد من الإشكاليات مثل صدام "العلم والدين" الذي حدث في الغرب بسبب النصوص المحرفة للوحي.
عوالم أخرى: الأشخاص والأحداث والأفكارفيما يتعلق بعالم الأشخاص، يشير جمعة إلى تطور العلاقات الإنسانية وتأثيرها في الواقع. أما عالم الأحداث فيمثل المحرك للتاريخ، بينما عالم الأفكار هو الأكثر تأثيرًا في توجيه الحضارات.
أوضح الدكتور علي جمعة أن التعامل مع هذه العوالم يتطلب توازنًا بين العقل والتجربة والإيمان. وربط هذا التوازن هو ما يعزز فهم الإنسان للواقع بشقيه: المادي والروحي.