إغلاق شارع رئيسي في تل أبيب بفعل مظاهرة حاشدة لأهالي الأسرى
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أغلقت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، الجمعة، شارع حيوي وسط مدينة تل أبيب، للضغط على الحكومة، لإبرام صفقة خلال محادثات باريس، تؤدي للإفراج عن أبنائهم.
وقالت قناة الثانية عشر، إنّ العشرات من عائلات الأسرى المحتجزين في غزة، أغلقوا شارع "أيالون" وسط تل أبيب، للضغط على الحكومة من أجل إبرام صفقة خلال محادثات باريس، تؤدي للإفراج عن أبنائهم.
ورفع ممثلو العائلات، لافتات، كتب عليها: "لا نصر دون عودتهم، انتهى زمن المحتجزين في الأسر"، وأشعلوا النيران في مكان إغلاق الشارع الحيوي. وفق المصدر نفسه.
وانطلق مؤتمر باريس، الجمعة، بمشاركة الوفد الإسرائيلي برئاسة رئيس الموساد ديفيد برنيع، ورئيس وكالة المخابرات المركزية (سي أي إيه) وليام بيرنز، ورئيس وزراء قطر محمد آل ثاني، ورئيس المخابرات المصرية عباس كمال.
وتجري المحادثات في ظل غياب انفراج في المفاوضات، لكن بتفاؤل حذر بشأن فرص التوصل إلى اتفاق قبل بداية شهر رمضان.
والأسبوع الماضي، أعلنت عائلات الأسرى المحتجزين في غزة، تصعيدهم ما وصفوها بـ"الإجراءات النضالية" للضغط على الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو للإفراج عن أبنائهم.
ويتظاهر أهالي الأسرى بشكل شبه يومي، لمطالبة الحكومة بالتحرك الفعلي للإفراج عن أبنائهم.
وتقدّر حكومة الاحتلال وجود نحو 134 أسيرا إسرائيليا في غزة، بينما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، بحسب مصادر رسمية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية تل أبيب صفقة الأسرى تل أبيب مظاهرات صفقة الأسرى دولة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
شاهد ..عملية تبادل الأسرى بين عائلات لبنانية وهيئة تحرير الشام
أفادت وسائل إعلامية أن الساعات القليلة الماضية شهدت إتمام عملية التبادل بين العائلات اللبنانية على الحدود السورية و"هيئة تحرير الشام" بعد وقف الاشتباكات.
وسلّمت"هيئة تحرير الشام" معتقلين اثنين وتسلّمت جريحين وجثة أحد مقاتليها وأفرجت عن 16 امرأة وطفلاً في بلدة العقربية.
وكانت الاشتباكات المسلحة التي دارت اليوم بين قوات الإدارة السورية وأهالي حاويك" اللبنانية الحدودية اسفرت عن مقتل شاب لبناني من آل جعفر، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة.
من جهة أخرى، أقدمت قوات الإدارة السورية على احتجاز عدد من الشخصيات المحلية البارزة، حيث تم احتجاز الدكتور أحمد زعيتر، وعبدو زعيتر، والمختار بسام نون، بالإضافة إلى عشرة نساء من عائلتَي زعيتر والجمل.
وقد أكدت مصادر محلية أن هناك جهودًا حثيثة تُبذل من أجل الإفراج عن المحتجزين في أقرب وقت ممكن.
ويشار الي ان الإدارة السورية الجديدة دخلت إلي في قرية "حاويك" اللبنانية الحدودية للمرة الأولى في إطار مساعيها لإقامة حواجز متقدّمة في المنطقة.
وبينت أن الهدف من هذه الإجراءات هو تعزيز السيطرة السورية على المنطقة ووقف عمليات التهريب التي تشهدها الحدود اللبنانية-السورية.