إجلاء 10 آلاف شخص من منازلهم في بريطانيا بسبب قنبلة مدفونة منذ 75 عاما
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
هدوء غريب خيم على منطقة ديفونبورت البريطانية، والتي تحتوي أكبر حوض بناء السفن البحري في أوروبا الغربية، أمس الجمعة بعد إجلاء أكثر من 10 آلاف شخص من منازلهم وأماكن عملهم حتى يمكن استخراج قنبلة من بقايا الحرب العالمية الثانية أسقطتها القوات الجوية الألمانية على بليموث منذ أكثر من 75 عام.
حبس أنفاس جماعي بينما كانت قافلة عسكرية تنقل القنبلةوبحسب صحيفة «الجارديان» فان الشرطة البريطانية أخلت المتنزهات، وتوقفت العبارات عن العمل، وأوقفت القطارات، وأغلقت المدارس أبوابها، وكان هناك حبس أنفاس جماعي بينما كانت قافلة عسكرية تنقل القنبلة التي تزن 500 كيلوجرام ببطء شديد عبر الشوارع المدرجة التي تنحدر إلى ممر يؤدي إلى نهر تامار.
ومن هناك، تم تعويم القنبلة إلى بليموث ساوند، مروراً بجزيرة دريك وحاجز الأمواج، برفقة اثنين من غواصي القنابل التابعين للبحرية، ليتم تفجيرها بعيدًا عن شوارع المدينة، حيث تم تفجيرها على عمق 14 مترا تحت السطح وأن التفجير لن يكون هوليوديا كما يتصور البعض.
البداية كانت في فأس أحد العمالالبداية كانت عندما ضرب أحد عمال البناء شيئًا صلبًا بفأس في شارع سانت مايكل واعتقد أنها مجرد قطعة معدنية صدئة، وعند الفحص الدقيق، توقف واستدعى الشرطة والتي حضرت على الفورحيث وصل ضباط الشرطة ورجال الإطفاء وأكثر من 100 فرد عسكري - بما في ذلك فريق التخلص من الذخائر المتفجرة التابع للبحرية الملكية - وخبراء البحث والإنقاذ والجمعيات الخيرية للاستجابة لحالات الطوارئ. في المجمل، شارك نحو 1000 متخصص.
وأعلن مجلس مدينة بليموث وقوع حادث كبير وطلب من كل من يعيش على بعد 200 متر وعددهم حوالي 1200 شخص المغادرة.
كانت هذه القنبلة كبيرة الحجم، وكان وضعها تحت الخرسانة المتناثرة بالقرب من المنازل يجعل من الصعب التعامل معها.
واحدة من أكبر عمليات إجلاء المدنيين في المملكة المتحدةوقالت وزارة الدفاع إن هذه كانت واحدة من أكبر عمليات إجلاء المدنيين في المملكة المتحدة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وأن 30 من خبراء التخلص من القنابل الأكثر خبرة في القوات المسلحة عملوا على مدار الساعة منذ يوم الثلاثاء لنقل القنبلة وتفجيرها.
وقالت وزارة الدفاع في وقت لاحق إنه من المقرر تفجير الذخيرة خلال الـ 24 ساعة القادمة بعد سحبها خلف سفينة تابعة للبحرية وغمرها في عمق آمن في البحر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قنبلة القنبلة بريطانيا
إقرأ أيضاً:
خضّار فوضوي يغلق الطريق السريع بسبب مركبته المحجوزة
بطريقة جنونية وعلى شكل أفلام هوليوود، وهو يقوم بمطاردة رجال الشرطة بالطريق السيار مطالبا إياهم بالتوقف على أنظار المارة. في محاولة منه استرداد مركبته من نوع ” هاربين” المحجوزة التي كان رجال الشرطة يقودونها لوضعها في المحشر. تورط تاجر متنقل لبيع الخضار والفواكه بمنطقة دار البيضاء في قضية جزائية جعلته يواجه عقوبة عام حبسا نافذا. إلتمسته في حقه وكيل الجمهورية لدى محكمة دار البيضاء اليوم الأحد مع الأمر بوضعه الحبس في الجلسة.
والخطير في الوقائع فإن المتهم الموقوف، بعدما قام بملاحقة سيارة الشرطة على طول الطريق، توجه في حدود الساعة الثالثة زوالا من يوم أمس السبت. ليقوم بسكب النار على جسده، في محاولة منه إضرام النار لأجل الإنتحار.
كل هذه الأفعال التي ارتكبها المتهم كانت امتعاضا منه لحجز مركبته من طرف رجال الشرطة. التي كانت متوقفة في مكان عمومي، مما تسبب في عرقلة سير الطريق.
حيث بيوم الوقائع اعترض رجال الشرطة القضائية لأمن المقاطعة الإدارية لدار البيضاء شرقي العاصمة، “شاحنة صغيرة” على متنها الفواكه، متوقفة بالطريق العمومي.
ولدى مطالبتهم بوثائق المركبة من طرف البائع الذي يعد قريب المتهم في قضية الحال، لم يتمكن من استظهارها لأنه لا يحوزها. فقام رجال الشرطة باقتياد المركبة نحو المحشر، بعد تحرير مخالفة للبائع.
وبعد تبليغ صاحب المركبة من طرف قريبه، امتطى المتهم شاحنة اخرى وراح يطارد سيارة الشرطة بطريقة جنونية بالطريق السيار. كما طالبهم بالتوقف والانصياع لأوامره ما تسبب في حالة فزع وذعر لدى مستعملي الطريق.
المشتبه فيه حاول الإنتحار بسكب البنزيل على نفسهولم يكتف المتهم بهذا الحد بل توجه عند الظهيرة إلى مقر الأمن الحضري بدار البيضاء وقام بسكب كمية من البنزين على جسده. محاولا التهديد بالانتحار حرقا أمام أعين رجال الشرطة. فتدخل رجال القوة العمومية وقاموا بايقاف المتهم وتحويله للتحقيق.
وفي الجلسة مثل المتهم “ر.عبد الحق” للمحاكمة وفقا لاجراءات المثول الفوري. لمتابعته بتهم تتعلق بجنحة إهانة هيئة نظامية ورفض الامتثال لأوامر وتعليمات رجال القوة العمومية، وإعاقة سير المركبات بالطريق العمومي.
كما اعترف المعني بأنه حقيقة قام بمطاردة رجال الشرطة في نية منه لإظهار وثائق مركبته محل الحجز بغرض استردادها. مضيفا بأنه ليس هز الشخص نفسه الذي كان يبيع الفاكهة في الطريق العام، بل قريبه من العمومة. كما اعترف جزئيا بواقعة سكب البنزين على جسده، مستعطفا القاضي بأنه رب أسرة وأن الشاحنة المحجوزة يقتات بها وهي مصدر عيشه.
وخلال المحاكمة نبه القاضي المتهم أن الأفعال التي أرتكبها خطيرة وتعد مساسا بأمن الدولة وهيبتها، ومؤسساتها. مشبها مطاردته لرجال الشرطة بأفلام هوليوود البوليسية.
من جهته تأسس الوكيل القضائي للخزينة العمومية وطالب بتعويض مالي قدره 500 الف دج جبرا بالاضرار اللاحقة.
في حين إلتمس الدفاع أقصى ظروف التخفيف لموكله ومنحه فرصة أخيرة كونه أخطأ، بسبب ظروف عائلية قاهرة تزامنا ومرض طفله الصغير.