هدوء غريب خيم على منطقة ديفونبورت البريطانية، والتي تحتوي أكبر حوض بناء السفن البحري في أوروبا الغربية، أمس الجمعة بعد إجلاء أكثر من 10 آلاف شخص من منازلهم وأماكن عملهم حتى يمكن استخراج قنبلة من بقايا الحرب العالمية الثانية أسقطتها القوات الجوية الألمانية على بليموث منذ أكثر من 75 عام.

حبس أنفاس جماعي بينما كانت قافلة عسكرية تنقل القنبلة

وبحسب صحيفة «الجارديان» فان الشرطة البريطانية أخلت المتنزهات، وتوقفت العبارات عن العمل، وأوقفت القطارات، وأغلقت المدارس أبوابها، وكان هناك حبس أنفاس جماعي بينما كانت قافلة عسكرية تنقل القنبلة التي تزن 500 كيلوجرام ببطء شديد عبر الشوارع المدرجة التي تنحدر إلى ممر يؤدي إلى نهر تامار.

ومن هناك، تم تعويم القنبلة إلى بليموث ساوند، مروراً بجزيرة دريك وحاجز الأمواج، برفقة اثنين من غواصي القنابل التابعين للبحرية، ليتم تفجيرها بعيدًا عن شوارع المدينة، حيث تم تفجيرها على عمق 14 مترا تحت السطح وأن التفجير لن يكون هوليوديا كما يتصور البعض.

البداية كانت في فأس أحد العمال

البداية كانت عندما ضرب أحد عمال البناء شيئًا صلبًا بفأس في شارع سانت مايكل واعتقد أنها مجرد قطعة معدنية صدئة، وعند الفحص الدقيق، توقف واستدعى الشرطة والتي حضرت على الفورحيث وصل ضباط الشرطة ورجال الإطفاء وأكثر من 100 فرد عسكري - بما في ذلك فريق التخلص من الذخائر المتفجرة التابع للبحرية الملكية - وخبراء البحث والإنقاذ والجمعيات الخيرية للاستجابة لحالات الطوارئ. في المجمل، شارك نحو 1000 متخصص.

وأعلن مجلس مدينة بليموث وقوع حادث كبير وطلب من كل من يعيش على بعد 200 متر وعددهم حوالي 1200 شخص  المغادرة.

كانت هذه القنبلة كبيرة الحجم، وكان وضعها تحت الخرسانة المتناثرة بالقرب من المنازل يجعل من الصعب التعامل معها.

واحدة من أكبر عمليات إجلاء المدنيين في المملكة المتحدة

وقالت وزارة الدفاع إن هذه كانت واحدة من أكبر عمليات إجلاء المدنيين في المملكة المتحدة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، وأن 30 من خبراء التخلص من القنابل الأكثر خبرة في القوات المسلحة عملوا على مدار الساعة منذ يوم الثلاثاء لنقل القنبلة وتفجيرها.

وقالت وزارة الدفاع في وقت لاحق إنه من المقرر تفجير الذخيرة خلال الـ 24 ساعة القادمة بعد سحبها خلف سفينة تابعة للبحرية وغمرها في عمق آمن في البحر.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قنبلة القنبلة بريطانيا

إقرأ أيضاً:

وفاة أكبر معمرة يمنية.. شاهدة على الحربين العالميتين!

شمسان بوست / متابعات 

توفيت أكبر معمرة في اليمن، اليمنية “رقية أحمد عبدالجبار الأموي” عن عمر ناهز 117 عاما.

عاشت رقية حياة طويلة وشهدت العديد من الأحداث التاريخية الهامة، بما في ذلك الحرب العالمية الأولى والثانية، ووباء الإنفلونزا الإسبانية والحرب الأهلية الإسبانية ووباء كورونا (كوفيد-19).

و قال الصحفي اليمني فارس الحميري، أن المعمرة رقية توفيت مساء يوم امس الاربعاء، بعمر 110 عاما.

و لدت رقية بداية الحرب العالمية الأولى 1914، في منطقة الشعوبة بمديرية المعافر بريف محافظة تعز.

وأوضح الحميري بان المعمرة الراحلة هي جارته في مسقط رأسه.

تابع بالقول:”عرفتها لسنوات مربية فاضلة وأم حنون لم تؤذي أو تغضب أحد ، بل كانت حريصة على جبر الخواطر.. لا يزورها أحد إلا ويخرج من عندها بشيء مما تيسر لها”.

و كانت رقية تتمتع بصحة عقلية وجسدية جيدة حتى وقت قريب.

مقالات مشابهة

  • إسبانيا.. إحباط أكبر عملية لتهريب كوكايين في شحنة موز
  • أمريكا.. فرارُ المئات من منازلهم بسبب حرائق الغابات في جنوب كاليفورنيا
  • وفاة أكبر معمرة يمنية.. شاهدة على الحربين العالميتين!
  • قدموا الصغير قربانا لفتح مقبرة أثرية..النيابة: المتهمون ألقوا بأسرة كانت آمنة إلى غيابات الحزن|شاهد
  • روسيا: أوكرانيا قادرة على صنع قنبلة إشعاعية
  • إندونيسيا.. إجلاء آلاف الأشخاص في أعقاب ثوران بركان جبل "ليوتوبي"
  • إندونيسيا.. إجلاء آلاف الأشخاص في أعقاب ثوران جبل "ليوتوبي"
  • الانتخابات الأمريكية.. اعتقال موظف بمركز للاقتراع بتهمة توجيه تهديد كاذب بوجود قنبلة
  • الانتخابات الأمريكية 2024.. اعتقال موظف بمركز للاقتراع في جورجيا
  • بـ104 ملايين دولار.. مصمم أزياء يبرم أكبر صفقة لشراء منزل في بريطانيا