تلعب الكربوهيدرات دورًا حيويًا في توفير الطاقة للجسم، ولكن يُعتبر من الأمور الهامة أن نختار الكربوهيدرات بحذر لضمان تحقيق التوازن الغذائي والحفاظ على الصحة العامة. يعتبر اتباع مسارات غذائية صحية هو الطريقة الأمثل لضمان الحصول على الفوائد الغذائية دون التأثير السلبي على الصحة. في هذا المقال، سنلقي نظرة على كيفية تجنب الكربوهيدرات الرديئة واعتماد البدائل الصحية.

1. فهم الكربوهيدرات الجيدة والسيئة:

يبدأ المسار الغذائي الصحي بفهم الكربوهيدرات الجيدة التي تأتي من المصادر الطبيعية مثل الخضروات والحبوب الكاملة، وتجنب الكربوهيدرات الرديئة الموجودة في المأكولات المعالجة والسكريات المضافة.

2. الابتعاد عن المنتجات المصنعة:

يُفضل تجنب الأطعمة والمشروبات المصنعة التي قد تحتوي على نسب عالية من السكريات المضافة والكربوهيدرات البسيطة.

3. تحديد البدائل الصحية:

استبدال المصادر الرديئة ببدائل صحية، مثل استخدام العسل بدلًا من السكر الأبيض أو تناول الخبز الكامل بدلًا من الخبز الأبيض.

4. التركيز على الحبوب الكاملة:

يُشجع على تضمين الحبوب الكاملة في النظام الغذائي، مثل الشوفان والأرز البني، لأنها توفر كميات جيدة من الألياف والعناصر الغذائية.

5. مراقبة حجم الحصص:

تحديد حجم الحصص والابتعاد عن تناول الكميات الزائدة، حتى في حالة الكربوهيدرات الصحية.

6. الاستعانة بمصادر البروتين:

تعزيز نظامك الغذائي بمصادر صحية للبروتين مثل اللحوم النباتية، حيث يساعد ذلك في التحكم في نسب السكر في الدم.

7. الابتعاد عن المشروبات الغازية:

تجنب المشروبات الغازية والعصائر المحلاة، والتفضيل لشرب الماء أو الشاي الأخضر.

من خلال فهم المسارات الغذائية الصحية واتباعها، يمكن للأفراد تجنب الكربوهيدرات الرديئة وتحسين جودة نظامهم الغذائي، مما يساهم في الحفاظ على الصحة العامة وتحقيق التوازن الغذائي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تجنب الكربوهيدرات

إقرأ أيضاً:

التهراوي: التغطية الصحية تشمل 88% من المغاربة واستراتيجية شاملة للصحة العقلية

زنقة 20 ا الرباط

أعلن وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين يوم الثلاثاء 29 أبريل 2025، أن نسبة التغطية الصحية بلغت حوالي 88% من مجموع الساكنة مع نهاية عام 2024، معتبرا ذلك تقدّم نوعي في تنزيل الورش الملكي لتعميم الحماية الاجتماعية.

وأشار الوزير إلى أن هذا الإنجاز جاء ثمرة لمجهودات مكثفة بذلتها الحكومة، عبر إصدار 29 مرسوماً تطبيقياً يخص المهنيين وأصحاب المهن الحرة وذوي حقوقهم، إضافة إلى التحويل التلقائي لأزيد من 11 مليون مستفيد من نظام “راميد” إلى نظام “آمو تضامن”، مما مكّنهم من الاستفادة من خدمات القطاعين العام والخاص.

وفي السياق ذاته، تم تسجيل حوالي 3.8 مليون مؤمن من الفئات المستقلة مع ذوي حقوقهم لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، مدعومين بإطلاق برنامج وطني واسع للتواصل والتحسيس، بهدف تعزيز تحصيل الاشتراكات وضمان استفادتهم الفعلية من نظام التأمين الإجباري عن المرض.

وأكد التهراوي أن الوزارة تواصل جهودها لإصلاح المنظومة الصحية لمواكبة هذا التحول الكبير، من خلال توفير خدمات علاجية ذات جودة عالية، بما يعزز ثقة المواطنين في المستشفيات العمومية، ويرسّخ جاذبيتها، مع ضمان ديمومة تمويلها عبر موارد التأمين الإجباري عن المرض.

و أبرز الوزير أن عملية الإصلاح تشمل إحداث المجموعات الصحية الترابية، وإعادة هيكلة الخريطة الصحية الوطنية عبر إعداد خرائط جهوية صحية وتنظيم العرض العلاجي بشكل عادل ومتكامل.

إلى ذلك، أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية أن الاستدامة المالية لهذه المنظومة مرتبطة بانخراط الجميع وأداء واجبات الاشتراك من قبل الفئات المعنية للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، في حين تتكفل الدولة بأداء الاشتراكات عن غير القادرين بناء على معايير موضوعية وشفافة.

من جهة أخرى ، كشف أمين التهراوي، عن وعي الوزارة بالتحديات التي يطرحها موضوع الصحة النفسية بالمغرب وأن الوزارة عازمة على مواصلة الجهود لعزيز جودة الخدمات الصحية في هذا المجال، مشيرا إلى انطلاق إعداد استراتيجية وطنية شاملة للصحة النفسية والعقلية بمختلف أبعادها.

وكشف التهراوي أنه سيشرف شخصياً على سلسلة من الاجتماعات التقنية بالوزارة خلال الأسبوع المقبل، والتي ستشكل نقطة انطلاق لهذا المشروع الوطني الهام.

وشدد الوزير على الأهمية المتزايدة التي تحظى بها الصحة النفسية والعقلية في المنظومات الصحية الحديثة، باعتبارها ركيزة أساسية لجودة حياة المواطنين وتحقيق التوازن المجتمعي.

وفي عرضه للمعطيات المتعلقة بالقطاع، أوضح الوزير أن الوزارة انخرطت في تعزيز العرض الصحي المتخصص في هذا المجال على الرغم من التحديات القائمة، خاصة فيما يتعلق بقلة الموارد البشرية المختصة وتوزيعها غير المتكافئ.

وكشف أن عدد الأطر المختصة في مجال الصحة النفسية والعقلية بلغ 3230 مهنياً صحياً حتى سنة 2025، من بينهم 319 طبيباً متخصصاً في الطب النفسي بالقطاع العام و274 بالقطاع الخاص، بالإضافة إلى 62 طبيباً متخصصاً في طب نفس الأطفال بالقطاع العام و14 بالقطاع الخاص، و1700 ممرضاً متخصصاً في الصحة العقلية بالقطاع العام.

وفي إطار جهود سد الخصاص، أعلن الوزير عن تخصيص 123 منصباً مالياً خلال سنتي 2024-2025 لفائدة القطاع، منها 34 طبيباً مختصاً في الطب النفسي (2025) و89 ممرضاً متخصصاً في الصحة العقلية (2024).

وعلى صعيد تعزيز التكوين في مجال الصحة النفسية، تعمل الوزارة على رفع عدد المقاعد البيداغوجية بالمعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة، والتنسيق مع قطاع التعليم العالي لتفعيل لجان التكوين التطبيقي الجهوي، وتفعيل الاتفاقية الإطار الموقعة سنة 2022 لتكثيف عرض التكوين والبحث العلمي في هذا المجال بحلول 2030.

وفيما يتعلق بتعزيز العرض الصحي والخدمات الموجهة للصحة النفسية والعقلية، أكد الوزير أن الوزارة تعمل، في إطار المخطط الاستراتيجي الوطني متعدد القطاعات للصحة العقلية 2030، على تعميم مصالح الصحة النفسية والعقلية المدمجة في المستشفيات العامة، وتطوير وحدات الاستشارات الخارجية للطب النفسي، وإنشاء فرق لتدبير الأزمات النفسية الاجتماعية، وتعزيز خدمات إعادة التأهيل النفسي والاجتماعي.

إلى ذلك، أشار الوزير إلى أن الوزارة تواكب إصلاح المنظومة القانونية والتنظيمية المتعلقة بالصحة النفسية من خلال مراجعة الإطار القانوني للصحة العقلية ووضع بروتوكولات علاجية للاضطرابات ذات الأولوية.

مقالات مشابهة

  • «تجنب الازدحام».. تحذيرات عاجلة من «الصحة» لمرضى الحساسية بسبب التقلبات الجوية
  • تجنب الخروج.. الصحة تحذر من العاصفة الترابية وتوجه نصائح للمواطنين
  • التهراوي: التغطية الصحية تشمل 88% من المغاربة واستراتيجية شاملة للصحة العقلية
  • وزارة الصحة تنفذ الدورة الثانية من نظام الإحالة في الرعاية الصحية
  • «السلامة الغذائية» تغلق «مطعم الاختيار» في أبوظبي لخطورته على الصحة العامة
  • توظيف البيانات الواقعية في الرعاية الصحية
  • حفر الباطن تطلق التزامها بـ ”مدن صحية لتنمية مستدامة“ في يومها الخليجي
  • الصحة تحت النار: أثر الحرب على المنظومة الصحية السودانية
  • أخلاقيات البحث العلمي وتحديد الأولويات الصحية ضمن ورشة عمل في ‏مركز الدراسات الاستراتيجية والتدريب الصحي ‏
  • وزير الصحة: دور المجتمع رأس الرمح في تحقيق التغطية الصحية الشاملة