المسارات الغذائية الصحية: كيفية تجنب الكربوهيدرات الرديئة وتحديد البدائل الصحية
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
تلعب الكربوهيدرات دورًا حيويًا في توفير الطاقة للجسم، ولكن يُعتبر من الأمور الهامة أن نختار الكربوهيدرات بحذر لضمان تحقيق التوازن الغذائي والحفاظ على الصحة العامة. يعتبر اتباع مسارات غذائية صحية هو الطريقة الأمثل لضمان الحصول على الفوائد الغذائية دون التأثير السلبي على الصحة. في هذا المقال، سنلقي نظرة على كيفية تجنب الكربوهيدرات الرديئة واعتماد البدائل الصحية.
1. فهم الكربوهيدرات الجيدة والسيئة:
يبدأ المسار الغذائي الصحي بفهم الكربوهيدرات الجيدة التي تأتي من المصادر الطبيعية مثل الخضروات والحبوب الكاملة، وتجنب الكربوهيدرات الرديئة الموجودة في المأكولات المعالجة والسكريات المضافة.2. الابتعاد عن المنتجات المصنعة:
يُفضل تجنب الأطعمة والمشروبات المصنعة التي قد تحتوي على نسب عالية من السكريات المضافة والكربوهيدرات البسيطة.3. تحديد البدائل الصحية:
استبدال المصادر الرديئة ببدائل صحية، مثل استخدام العسل بدلًا من السكر الأبيض أو تناول الخبز الكامل بدلًا من الخبز الأبيض.4. التركيز على الحبوب الكاملة:
يُشجع على تضمين الحبوب الكاملة في النظام الغذائي، مثل الشوفان والأرز البني، لأنها توفر كميات جيدة من الألياف والعناصر الغذائية.5. مراقبة حجم الحصص:
تحديد حجم الحصص والابتعاد عن تناول الكميات الزائدة، حتى في حالة الكربوهيدرات الصحية.6. الاستعانة بمصادر البروتين:
تعزيز نظامك الغذائي بمصادر صحية للبروتين مثل اللحوم النباتية، حيث يساعد ذلك في التحكم في نسب السكر في الدم.7. الابتعاد عن المشروبات الغازية:
تجنب المشروبات الغازية والعصائر المحلاة، والتفضيل لشرب الماء أو الشاي الأخضر.من خلال فهم المسارات الغذائية الصحية واتباعها، يمكن للأفراد تجنب الكربوهيدرات الرديئة وتحسين جودة نظامهم الغذائي، مما يساهم في الحفاظ على الصحة العامة وتحقيق التوازن الغذائي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تجنب الكربوهيدرات
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تؤكد تكثيف الجهود لتحسين الخدمات الصحية
أكدت وزارة الصحة والسكان التزامها بتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة لهم، بما يعكس توجيهات القيادة السياسية لتحقيق العدالة الصحية.
جاء ذلك خلال اللقاء التوعوي الذي نظم بالتعاون بين المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة ووزارتي الصحة والسكان والتعليم العالي والبحث العلمي، لتعزيز وعي الكوادر الطبية وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة بمحافظتي القاهرة والجيزة.
شهد اللقاء مشاركة واسعة من مسؤولي المستشفيات الحكومية والجامعية، وركز على دعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيز دور الكوادر الطبية في تقديم خدمات صحية شاملة.
وخلال كلمتها نيابة عن الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أشادت الدكتورة عبلة الألفي بأهمية اللقاءات التي تجمع نخبة من الكوادر الطبية من مختلف التخصصات، مؤكدة أنها تعكس التزام الدولة بتوفير رعاية صحية عادلة وشاملة لكل فئات المجتمع.
وأضافت الألفي أن الأشخاص ذوي الإعاقة يمثلون جزءًا أصيلًا من المجتمع، وأن حصولهم على خدمات صحية تتناسب مع احتياجاتهم هو حق أصيل يستلزم تضافر الجهود لتذليل العقبات التي تواجههم وتقديم الدعم اللازم لهم ولأسرهم.
وشددت على أهمية الوقاية للحد من الإعاقات، من خلال زيادة وعي المقبلين على الزواج بأهمية الفحوصات الطبية والمشورة الأسرية،مشيرة إلى أن زواج الأقارب يمثل أحد أهم أسباب الإعاقة في مصر، إذ تصل نسبة الزواج بين الأقارب من الدرجة الأولى والثانية إلى 30%.
كما أكدت على ضرورة مواجهة ظاهرة زواج الأطفال لما لها من آثار صحية واجتماعية خطيرة، مشيرة إلى أن هذا النوع من الزواج غالبًا ما يتم دون إجراء التحاليل اللازمة أو المشورة الطبية، ما يعرض الفتيات لمخاطر صحية مثل تسمم الحمل والولادة القيصرية، التي قد تسهم في زيادة معدلات الإصابة بالتوحد.
وأوضحت الألفي أن وزارة الصحة تعمل، في إطار توجيهات القيادة السياسية، على تهيئة المنشآت الصحية لتكون دامجة ومهيأة لخدمة ذوي الإعاقة، كما وفرت الوزارة وحدات استشارية متخصصة داخل المراكز الصحية لتقديم خدمات المشورة الأسرية، والتوعية بكيفية التعامل مع الإعاقة، ودعم جهود دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع.
من جانبها، أكدت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أهمية تطوير نظام صحي رقمي متكامل يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، لرفع كفاءة الخدمات الصحية المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة،كما شددت على ضرورة تمكين ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع عبر برامج تدريبية وتأهيلية للكوادر الطبية، مع تهيئة بيئة داعمة تكنولوجيًا ومكانيًا.
وأضافت كريم أن المجلس يعمل على تعزيز الشراكات بين المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني لضمان تقديم خدمات متكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكدة أن الصحة ليست مجرد تكلفة، بل استثمار يساهم في بناء مجتمعات منتجة وقادرة على الصمود.
وفي ختام اللقاء، أكدت الجهات المشاركة أهمية تعزيز الحوار والشراكات بين جميع المؤسسات المعنية، لتحقيق رؤية وطنية شاملة تهدف إلى تحسين جودة الحياة للأشخاص ذوي الإعاقة، وضمان حصولهم على حقوقهم الصحية كاملة، بما يعزز من دمجهم المجتمعي ويحقق العدالة الصحية للجميع.
1000253377 1000253378 1000253379 1000253382