أفادت عائلة جميلة المغربي إحدى الضحايا المحقونين بفيروس نقص المناعة المكتسبة بدخولها العناية المشددة بأحد مستشفيات تونس منذ أكثر من 40 يوما.

وقالت العائلة في تصريح خصت به الأحرار إن جميلة محمود المغربي تصارع الموت إثر إصابتها بالتهاب في الدماغ دون أي تحسن في حالتها الصحية.

وناشدت العائلة الجهات المعنية في الدولة منح جميلة فرصة الحصول على علاج متقدم في إحدى الدول الأوروبية لإنقاذها من الموت.

وتنشط جميلة في مجال التوعية الاجتماعية بأوضاع ضحايا الأطفال المحقونين بالفيروس، ومعاناتهم عبر تطوعها لسنوات بالهلال الأحمر اجدابيا، إلى جانب تقديمها محتوى إعلاميا حول المرض وطرق الوقاية منه.

ووصل عدد ضحايا المحقونين بـ “الإيدز” إلى 132 ضحية بعد وفاة المعتصم بالله الزوي في أكتوبر من العام الماضي بعد 6 أشهر قضاها في العناية بمصحة في الجمهورية التونسية.

سبقت الزوي وفاة “محمد عمر الربع” في تونس، وذلك بعد مضي أكثر من شهرين في العناية بمصحة قرطاجنة بتونس.

المصدر: ليبيا الأحرار

تونسضحايا الإيدز Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف تونس

إقرأ أيضاً:

العرب يتدخلون لإنقاذها.. أستراليا تشن حربًا شرسة ضد الإبل

تعاني الإبل في أستراليا خطرًا داهمًا، إذ تمنح الحكومة الأسترالية المال لأي مواطن يتمكن من قتل ناقة، للحد من تكاثرها ووحشيتها، مع تقديم لحومها كطعام للتماسيح.
ففي عام 2020، أثارت حملة واسعة النطاق نفذتها الحكومة الأسترالية لإعدام آلاف الإبل الوحشية باستخدام القناصة من الطائرات جدلًا كبيرًا داخل أستراليا وخارجها.
ورغم أن السلطات بررت الحملة بأنها خطوة ضرورية لحماية الموارد الطبيعية مثل المياه والنباتات، فإن منظمات حقوق الحيوان والمجتمع الأسترالي نبذت هذه الخطوة، ووصفتها بأنها قاسية وغير إنسانية.

الحيوان الأغلى عند العرب

على النقيض تمامًا، تُعد الإبل الحيوان الأغلى عند العرب، كقيمة مادية وكقيمة رمزية من أهم معالم الثقافة العربية.
وأظهرت بعض الجهات الخليجية، اهتمامًا كبيرًا بشراء الإبل ونقلها إلى منطقة الخليج العربي، حيث يُنظر إلى الإبل في الخليج على أنها ذات قيمة اقتصادية وثقافية كبيرة، سواء من حيث استخدامها في المسابقات أو تحسين السلالات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الحكومة الأسترالية المال لأي مواطن يتمكن من قتل ناقة - Hindustan Times
كما أبدى مستثمرون خليجيون استعدادهم لشراء الإبل من أستراليا ونقلها إلى دولهم بدلًا من إعدامها، كجزء من جهود أكثر استدامة وإنسانية لإدارة هذه الأزمة.

أخبار متعلقة لجنة البنوك السعودية الإعلامية تحذر من منتحلي المؤسسات الخيرية وأسماء الشخصياتالضمان الاجتماعي.. 5 خطوات تعديل بيانات السكن في المنصة الإلكترونيةإرث إسلامي صحراوي

هذه الإبل أدخلها المسلمون الأفغان إلى أستراليا في القرن التاسع عشر، كجزء من إرث إسلامي صحراوي، فسأهمت الإبل في شق الطرق، وبناء خطوط السكك الحديدية، وربط المجتمعات النائية، ما جعلها عنصرًا رئيسيًا في بناء أستراليا الحديثة.
المسلمون الأفغان، بخبراتهم في التعامل مع الإبل، لعبوا دورًا مهمًا في ترويضها وإدارتها في الظروف القاسية، ما ساعد في استكمال مشاريع ضخمة كانت ضرورية لاستيطان المناطق الصحراوية في القارة.
لكن انتهاء الحاجة إلى الإبل مع ظهور وسائل النقل الحديثة أدى إلى إطلاقها في البرية، حيث تكاثرت بشكل كبير، لتتحول مع الوقت إلى أزمة بيئية كبيرة.

حلول بديلة ومستدامة

تسعى الحكومة الأسترالية حاليًا لتطوير حلول بديلة ومستدامة للسيطرة على أعداد الإبل الوحشية، تشمل برامج لتعقيم الإبل والحد من تكاثرها، وتحسين إدارة الموارد الطبيعية التي تتأثر بتكاثرها.
كما تعمل السلطات على تعزيز التعاون مع مستثمرين دوليين وجهات خليجية لتطوير آليات لتصدير الإبل، والاستفادة منها بدلًا من تدميرها.

مقالات مشابهة

  • العرب يتدخلون لإنقاذها.. أستراليا تشن حربًا شرسة ضد الإبل
  • ارتفاع عدد ضحايا حادث الطريق الإقليمي بالشرقية لـ حالة وفاة و19 مُصابًا
  • رحيل الفنان المغربي محمد الخلفي عن 87 عاما بعد صراع مع المرض
  • 76 وفاة و768 إصابة حصيلة ضحايا إعصار شيدو في موزمبيق
  • وفاة الفنان المغربي محمد الخلفي عن ناهز 87 عاما
  • أسطورة المسرح المغربي .. وفاة الفنان محمد الخلفي
  • وفاة الفنان المغربي محمد الخلفي عن 87 عاما
  • وفاة الممثل المغربي القدير محمد الخلفي
  • بعد وفاة ري ميستيريو الأب.. ما علاقته بمصارع wwe الشهير؟
  • ارتفاع عدد ضحايا حادث كفر الدوار لـ5 أشخاص بعد وفاة مصاب متأثرا بجراحه