رمضان على الأبواب.. اصنع لحظات إيمانية في الشهر الكريم
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
رمضان هو شهر الفضائل والبركات، وفيه يمكننا الاستفادة من كل لحظة لتقوية الإيمان وتعزيز الروحانية. إليكِ بعض الطرق التي يمكنكِ من خلالها استثمار لحظات رمضان في الساعدة وتدبر القرآن:
1. الإحسان والعطاء:
قم بالمشاركة في الأعمال الخيرية والإحسان، سواءً كان ذلك عبر التطوع في الأعمال الاجتماعية أو مساعدة الفقراء والمحتاجين.يمثل هذا فرصة لتجسيد قيم الرحمة والعطاء في شهر الصوم.
2. الصلاة والذكر:
زيّن لحظاتك بالصلاة والذكر. حافظي على أداء الصلوات الخمس وقمي بذكر الله بشكل دائم. يمكنكِ أيضًا تخصيص بعض الوقت للتأمل والدعاء الخاص.3. قراءة وتدبر القرآن:
اجعل قراءة القرآن أحد أهم الأنشطة في رمضان. قسّمي القرآن على مدار الشهر لتتمكني من قراءة جزء يوميًا. تدبر الآيات وحاولي فهم معانيها وتطبيقها في حياتك.4. التأمل والاستغفار:
قم بالتأمل في أفعالك وسلوكياتك، وحاولي التحسين المستمر. ابحثي عن الأوقات المناسبة للاستغفار والتوبة، وكُن مستعدة لتحسين نفسك.5. الدورات التعليمية:
استغل الوقت للمشاركة في دورات تعليمية عبر الإنترنت أو المحاضرات المحلية حول فهم أعمق للإسلام وتحفيز الإيمان.6. تخصيص وقت للأسرة:
قم بتخصيص وقت يومي للجلوس مع أفراد الأسرة للقراءة الجماعية والدعاء. هذا يعزز التواصل الأسري ويجعل رمضان لحظات مميزة.7. التفكير في الآخرة:
ضع هدفًا للتأمل في المعنى الحقيقي للحياة والتحضير للآخرة. كوني مستعدة لترتيب أمورك وتحسين علاقتك مع الله والناس.استغل هذه اللحظات بتفكير إيجابي وتوجيه القلب نحو الله. بذلك، ستخرجين من رمضان بروح روحانية قوية وإيمان متجدد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قراءة القرءان رمضان شهر رمضان رمضان 2024
إقرأ أيضاً:
ما حكم إلقاء السلام على قارئ القرآن؟.. الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (حَدَثَ نِقَاشٌ عندنا بين رُوَّاد المسجد حول مدى جواز إلقاء السلام على مَن يقرأ القرآن، فنرجو بيان الحكم الشرعي في هذه المسألة.
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إن إلقاء السلام على قارئ القرآن مشروعٌ، والخلاف فيه دائرٌ بين الكراهة والاستحباب، فيَسَعُ المكلَّفَ أنْ يُلْقِيَ السلامَ عليه أو لا يَفعَل، مِن غير إثمٍ عليه في ذلك ولا حرج.
وأوضحت جدار الإفتاء أنه لا يُشرع لغيره الإنكارُ عليه، مع الأخذ في الاعتبار أنَّ الأَوْلَى مراعاةُ حال القارئ فإن كان مستغرِقًا في التدبر والترتيل، ولا يحزنه عدمُ السلام عليه، تُرِكَ السلامُ عليه، أما إذا لَم يكن مستغرِقًا في التدبر والترتيل، أو كان يحزنه عدم إلقاء السلام عليه، فالأَوْلَى في هذه الحالة والمستحبُّ إلقاءُ السلام.
وذكرت دار الإفتاء أن السلام تحيةٌ مِن عند الله، أهداها أهلَ الإسلام، وأَمَرَهُم بإفشائها؛ فقال تعالى: ﴿فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً﴾ [النور: 61].
وعن عبد الله بن عمرٍو رضي الله عنهما أنَّ رجلًا سأل النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم: أيُّ الإسلام خيرٌ؟ قال: «تُطْعِمُ الطَّعَامَ، وَتَقْرَأُ السَّلَامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ» متفق عليه.
وتابعت: وللسلام أثرٌ عظيمٌ في توثيق أواصر الأُلفة والمحبة في المجتمع؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا، وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا، أَوَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ؟ أَفْشُوا السَّلَامَ بَيْنَكُمْ» أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه".