رمضان هو شهر الفضائل والبركات، وفيه يمكننا الاستفادة من كل لحظة لتقوية الإيمان وتعزيز الروحانية. إليكِ بعض الطرق التي يمكنكِ من خلالها استثمار لحظات رمضان في الساعدة وتدبر القرآن:

1. الإحسان والعطاء:

قم بالمشاركة في الأعمال الخيرية والإحسان، سواءً كان ذلك عبر التطوع في الأعمال الاجتماعية أو مساعدة الفقراء والمحتاجين.

يمثل هذا فرصة لتجسيد قيم الرحمة والعطاء في شهر الصوم.

2. الصلاة والذكر:

زيّن لحظاتك بالصلاة والذكر. حافظي على أداء الصلوات الخمس وقمي بذكر الله بشكل دائم. يمكنكِ أيضًا تخصيص بعض الوقت للتأمل والدعاء الخاص.

3. قراءة وتدبر القرآن:

اجعل قراءة القرآن أحد أهم الأنشطة في رمضان. قسّمي القرآن على مدار الشهر لتتمكني من قراءة جزء يوميًا. تدبر الآيات وحاولي فهم معانيها وتطبيقها في حياتك.

4. التأمل والاستغفار:

قم بالتأمل في أفعالك وسلوكياتك، وحاولي التحسين المستمر. ابحثي عن الأوقات المناسبة للاستغفار والتوبة، وكُن مستعدة لتحسين نفسك.

5. الدورات التعليمية:

استغل الوقت للمشاركة في دورات تعليمية عبر الإنترنت أو المحاضرات المحلية حول فهم أعمق للإسلام وتحفيز الإيمان.

6. تخصيص وقت للأسرة:

قم بتخصيص وقت يومي للجلوس مع أفراد الأسرة للقراءة الجماعية والدعاء. هذا يعزز التواصل الأسري ويجعل رمضان لحظات مميزة.

7. التفكير في الآخرة:

ضع هدفًا للتأمل في المعنى الحقيقي للحياة والتحضير للآخرة. كوني مستعدة لترتيب أمورك وتحسين علاقتك مع الله والناس.

استغل هذه اللحظات بتفكير إيجابي وتوجيه القلب نحو الله. بذلك، ستخرجين من رمضان بروح روحانية قوية وإيمان متجدد.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: قراءة القرءان رمضان شهر رمضان رمضان 2024

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية: القرآن الكريم أولى عناية كبرى بما يحقق مصالح الناس

عبر فضيلة  الدكتور نظير محمد عيّاد- مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في بداية كلمته خلال مسابقة بورسعيد الدولية للقرآن الكريم عن خالص تحيَّته وتقديره لمن كان سببًا في هذا اللقاء المبارك ومع هذا الجمع المبارك والحدث المبارك، وخصَّ بالذكر بشكل عام أسرة محافظة بورسعيد بشكل عام، وبشكل خاص معالي السيد اللواء/ محب حبشي -محافظ بورسعيد- سائلًا المولى لهذا الملتقى دوام الاستمرارية والبقاء، وأن يحقق هدفه، وأن يعود خيره على البشرية جمعاء.


وأشار فضيلته في البداية إلى أن الله تعالى أيد رسله بالمعجزات الباهرات والآيات البينات التي تدل على صدق نبوتهم ورسالتهم، وكانت معجزة كل نبي من جنس ما اشتهر به قومه، فلما جاءت رسالة سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم وخاتم النبيين كانت رسالة عامة وخاتمة فكانت معجزتها خالدة باقية بخلود وبقاء رسالته صلى الله عليه وسلم ألا وهي القرآن الكريم.
وقال فضيلته مبيِّنا منزلة القرآن الكريم من المعجزات الإلهية: لقد كان للنبي صلى الله عليه وسلم معجزات حسية عديدة كغيره من إخوانه الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم ومع ذلك كان لا بد لهذه الرسالة من معجزة تلائم طبيعتهم، فتتعدد وجوه إعجازها لتقيم الحجة على الخلق كافة وتستمر وتتجدد على مر الأيام لتظل شاهدة على الأجيال المتلاحقة بصدق الرسول صلى الله عليه وسلم وربانية رسالته.
وأكد فضيلة المفتي أن القرآن الكريم هو المعجزة الكبرى الدائمة للمصطفى صلى الله عليه وسلم لم يكن معجزة حسية كمعجزات غيره من الأنبياء من قبله؛ لأن المعجزة المادية لا تؤدي هذا الدور ولا تصلح لهذه المهمة، وإنما كانت معجزته معنوية خالدة؛ فقال صلى الله عليه وسلم: "ما من الأنبياء من نبي، إلا وقد أعطى من الآيات ما مثله آمن عليه البشر، وإنما كان الذي أوتيته وحيا أوحاه الله إلي، فأرجو أن أكون أكثرهم تابعا يوم القيامة".
وبين فضيلته اختصاص القرآن الكريم وتفرده بأمور عديدة دون غيره من المعجزات، ومن هذه الأمور: أنه معجزة عقلية جاءت موافقة لطور الكمال البشري ونضوج الإدراك العقلي والعلمي الذي وافق عصر النبوة وما تلاه، كما أنه حجة على كل من بلغته آیات هذا القرآن ووعى ما جاء فيه من دعوة إلى الله، فهو رسول في الناس إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، كما اختص بتعهد الله تعالى بحفظه وصيانته من التحريف والتغيير والتبديل قال تعالى {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [الحجر:9].. ثم هو بعد كل ذلك مهيمن ومتضمن لما في الكتب السابقة من دون أن تتصادم حقائقه مع عقل صحيح ولا علم ثابت بيقين. 
ثم انتقل فضيلته إلى بيان أن القرآن الكريم قد أولى عناية كبرى بكل ما من شأنه تحقيق مصالح البشر؛ فسن ما يحفظ على البرية كلياتها الخمس: نفسها، ودينها، وعقلها، وعرضها، ومالها، كما جاء بأمهات الفضائل وجوامع الأخلاق والآداب، وقرر المسؤولية الفردية ومسؤولية المجتمع كذلك، ومع أن القرآن قد أقر سنة التعدد والاختلاف بين الناس لكنه دعاهم للتعارف والتعاون فقال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} [الحجرات: ١٣].
وأشار فضيلة المفتي إلى أن القرآن الكريم قد حرر المرأة، وأعاد لها ما صادرته عليها أنظمة المجتمعات في ذلكم الوقت من حقوق لا يتسع المقام لتعدادها وبيانها، وجاء بفلسفة جديدة تقوم على العدل والمساواة والشورى والاحترام، كما وجه العباد إلى كل خير، فأمرهم بأحسن الأخلاق، وأرشدهم إلى أقوم القيم، وأفضل المبادئ.
وفي الختام أكد فضيلته استحسانه لما فعلته محافظة بورسعيد عندما حرصت على إقامة مسابقة للقرآن الكريم تذكيرًا بفضله، وتأكيدًا على واجب الأمة نحوه، وتنبيها على خطورة هجره، وقبح الإعراض عنه، الأمر الذي يؤكد على أهمية التنافس في حفظه، والتسابق في القيام بأمره، والعمل بما فيه.

مقالات مشابهة

  • رئيس هيئة الأركان العامة يفتتح المسابقة الدولية في حفظ القرآن الكريم للعسكريين
  • السيرة النبوية ودور الإملاءات السياسية والمذهبية.. قراءة في كتاب
  • تفسير حلم قراءة القرآن على جان في المنام.. وعلاقته بالحاجة للقرب من الله
  • مفتي الجمهورية: القرآن الكريم أولى عناية كبرى بما يحقق مصالح الناس
  • ثواب قراءة القرآن لغير الماهر ولمن لا يفهم معانيه
  • كم يومًا يتبقى على رمضان 2025؟.. أول أيام الشهر الكريم وموعد عيد الفطر
  • دعاء أول جمعة من شهر شعبان.. نفحات إيمانية واقتراب من رمضان
  • دعاء الجمعة الأولى من شعبان.. ردده يفتح لك الأبواب المغلقة ويفك الكرب
  • إمساكية شهر رمضان 2025.. متى يبدأ الشهر الكريم وعيد الفطر؟
  • موعد شهر رمضان 2025.. والإجازات الرسمية في الشهر الكريم