خيمة قرية التأسيس.. حكاية شاهدة تنقل الزوار إلى أصالة الصحراء وجمال نفوذ كثبانها الرملية
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
المناطق_واس
أثارت الخيمة السعودية وطرازها الفني حنين الماضي لزوار قرية التأسيس في الطائف، والتي نصبت ثباتها في قلب القرية لتكون زاوية وحجرًا أساسيًا لأقبال الزوار بشكل جم، لما أوجدته من تحوّل من بيئة الحاضر إلى بيئة الماضي لدى المجتمع السعودي.
وأخذت خيمة قرية التأسيس الإنسان السعودي إلى نتاج وطبيعة بيئة أبائهم وأجدادهم، والتعرف على قيمتها التراثية، وتاريخها الجليّ، آسرةً في تفاصيلها الدقيقة الزوار، واستفزت فضولهم لما امتلكته من جمال في البساطة وسحرها، مستمعين من خلالها إلى قصائد البادية التي تعبر عن الصحراء والترحاب الحار الجاذب، وهي تحكي تاريخ وموروث المملكة، وتذكرهم بحياة الأولين من الآباء والأجداد، وكفاحهم ونجاحهم، وتترعرع العديد منهم في ظلالها حتى أشتد عوده، وكانت فيها دروسهم العلمية والحياتية وذكرياتهم الجميلة.
وأعطت خيمة قرية التأسيس في وجودها طابعًا لمكون رئيس من مكونات شخصية الإنسان السعودي، التي مازال يتثبت بها ويشتاق إليها في البراري، باعتبارها شاهدة على تطورات وتحولات المجتمع، وعلى مختلف أحداث حياة الفرد داخل نفوذ الصحراء وكثبانها الرملية، ومدى أهميتها، لما شكلته في حياتهم من صورًا حية ورمزًا متألقًا في الكرم والضيافة، قبل أن يزحف عمار الإسمنت على الخيم المصنوعة من “وبر الإبل” وإدخال تحسينات بصرية وتجميلية من ألوان وأنسجة وقطع أثاث تعطي للخيمة بهاء ونضارة من أقمشة وسدو وطاولات خشبية وغيرها، فضلاً عن لمسة عصرية تجعل من الخيمة مأوى يجمع بين الأصالة والمعاصرة في آن واحد، تميل في ذائقتها إلى الموروث الاجتماعي والحضاري للمملكة العربية السعودية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: قرية التأسيس يوم التأسيس قریة التأسیس
إقرأ أيضاً:
العليمي لسفراء الإتحاد الأوروبي.. نجاح أي مقاربة سياسية مرهون بإنهاء نفوذ إيران في اليمن
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الاثنين، أن نجاج أي مقاربة سياسية لتحقيق الاستقرار الشامل والمستدام، مرهون بإنهاء النفوذ الإيراني في اليمن، مشيرا إلى استغلال طهران للمرات المائية لتهديد الملاحة الدولية.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس العليمي ومعه عضو المجلس فرج البحسني، برئيس بعثة الاتحاد الاوروبي لدى اليمن جبرائيل مونيرا فيناليس، وسفيري الجمهورية الفرنسية كاثرين قرم كمون، وجمهورية المانيا الاتحادية هوبرت ياغر.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء بحث مستجدات الاوضاع المحلية، والتدخلات الاوروبية المطلوبة لتخفيف معاناة الشعب اليمني التي صنعتها جماعة الحوثي.
وأضافت أن اللقاء ناقش التطورات في المنطقة وعددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمة ذلك الجهود الدولية لتأمين الممرات المائية، وردع الهجمات الحوثية على خطوط الملاحة الدولية، وسفن الشحن البحري.
وأشاد الرئيس بمواقف دول الاتحاد الاوروبي الداعمة لمجلس القيادة والحكومة، وتطلعات الشعب اليمني في استعادة مؤسسات الدولة، بما في ذلك التعهدات والمساعدات الإنسانية والانمائية المستمرة في مختلف المجالات، واهمية مضاعفتها لتحسين الاوضاع المعيشية، واستدامة الخدمات الاساسية.
وأشارت الوكالة الحكومية، إلى أن الرئيس وضع السفراء الاوروبيين امام مستجدات الوضع اليمني، والانتهاكات الحوثية لحقوق الانسان، واجراءاتها المدمرة للاقتصاد الوطني، وتجريف سبل العيش، وتهديد الممرات المائية عبر البحر الأحمر، وخليج عدن، ضمن الاجندة الإيرانية المكشوفة لزعزعة امن واستقرار المنطقة والعالم.
وجدد التأكيد على أن نجاح أي مقاربة سياسية لتحقيق الاستقرار الشامل والمستدام، مرهون بإنهاء النفوذ الإيراني المزعزع للأمن والسلم الدوليين، والتحرك الجماعي لردع خطر جماعة الحوثي، والالتحاق بقرار تصنيفها منظمة إرهابية اجنبية.
بدورهم، أكد السفراء الأوروبيون، التزام بلدانهم باستمرار الدعم المقدم لمجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، والشعب اليمني على كافة المستويات، مشيرين إلى توجهات الاتحاد الأوروبي لتحديث سياساته إزاء الشأن اليمني، بما في ذلك النظر في طلب تشديد الإجراءات العقابية ضد جماعة الحوثي.