طرق بسيطة لتعويد الأطفال على القراءة المستمرة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
تعتبر القراءة مهارة أساسية يجب تنميتها في نفوس الأطفال منذ صغرهم، حيث تحمل معها فوائد هائلة تسهم في تطوير مهاراتهم اللغوية والعقلية. إليكِ بعض الطرق البسيطة التي يمكنكِ اتباعها لتعويد طفلكِ على القراءة المستمرة بشكل ممتع:
1. قراءة مع الطفل:
اختاري كتبًا مناسبة لعمره واهتماماته.قومي بقراءة الكتاب بصوت عالٍ، وتحاوري معه حول الأحداث والشخصيات.2. إنشاء روتين يومي للقراءة:
حددي وقتًا ثابتًا يوميًا لجلسة القراءة.جعليها جزءًا من روتين النوم أو الوقت الهادئ.3. توفير مكتبة صغيرة:
قومي بإنشاء مكتبة صغيرة خاصة بالطفل، وحثيه على اختيار الكتب بنفسه.4. جعل القراءة تجربة ممتعة:
استخدمي أصوات وتأثيرات مرئية لتجعلي القراءة مثيرة.قدمي مكافآت بسيطة عند انتهاء الطفل من قراءة كتاب.5. تحديث المحتوى:
اختاري كتبًا تتناسب مع تطور اهتمامات الطفل.حافظي على تنوع الأنواع والمواضيع.6. مشاركة القصص:
طلبي من الطفل أن يروي لكِ القصة بطريقته الخاصة بعد قراءتها.قدمي إشادة وتشجيع على جهوده.7. تحديث الموقع القرائي:
ابحثي عن فعاليات وفعاليات تشجع على القراءة، مثل زيارة المكتبات أو المشاركة في نوادي القراءة.8. الاستفادة من التكنولوجيا:
استخدمي تطبيقات القصص الرقمية والكتب الصوتية لتنويع الخيارات.9. الإشراف الإيجابي:
أظهري إهتمامك وإعجابك بما يقوم به الطفل، وحثيه على الاستمرار.باعتماد هذه الطرق، يمكنكِ تحفيز حب القراءة لدى الأطفال وتشجيعهم على استمرارية هذه العادة الثمينة في حياتهم.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الصحة والجمعية المصرية لطب الأطفال
شهد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين وزارة الصحة والجمعية المصرية لطب الأطفال، في مقر الوزارة، ويأتي هذا البروتوكول كجزء من استراتيجية الوزارة لتعزيز صحة الأطفال والارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة لهم.
مثل وزارة الصحة في توقيع البروتوكول الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان، بينما وقع عن الجمعية المصرية لطب الأطفال الدكتور أحمد السعيد يونس، رئيس الجمعية.
أكد الدكتور خالد عبدالغفار، خلال مراسم توقيع البروتوكول، التزام وزارة الصحة بتسخير كافة الإمكانيات لدعم المبادرات التي تهدف إلى تعزيز صحة الطفل، بما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة،معربًا عن أمله في تحقيق نتائج ملموسة تفيد الأطفال وأسرهم، مشددًا على أهمية تكثيف التوعية بصحة الأم والطفل عبر رسائل علمية مبسطة تساهم في نشر ثقافة صحية سليمة بين أفراد المجتمع.
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن هذا التعاون يعكس إيمان الوزارة بأهمية تعزيز صحة المواطنين، مع التركيز على صحة الأطفال باعتبارهم الركيزة الأساسية لتقدم الأمة في كافة المجالات،مؤكدًا أن الاهتمام بالطفل يمثل الاستثمار الأهم لبناء جيل يتمتع بقدرات معرفية متميزة، ويكمل جهود الوزارة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
أضاف الدكتور حسام عبدالغفار أن البروتوكول يشمل إطلاق مشروع تطبيق "سلامة"، الذي يهدف إلى تعزيز الوعي الصحي لدى الأمهات ومتابعة نمو الأطفال باستخدام معايير علمية متطورة، كما يسعى التطبيق لتلبية احتياجات الأمهات والأطفال بأسلوب شامل يواكب تطورات العصر.
ويشمل التعاون تدريب أطباء الأطفال، وفرق التمريض، ومقدمي الخدمة، والمشرفين على الرعاية الصحية، على الأسس العلمية الحديثة في حماية الطفل ورعايته، مما يسهم في تعزيز المهارات الطبية وتوفير بيئة آمنة للأطفال.
ويتضمن البروتوكول كذلك ، تنظيم دورات تدريبية مستمرة تهدف إلى تعزيز الوعي الصحي والتثقيف في مجالات صحة الطفل، التغذية السليمة، مكافحة العدوى والتلوث، بالإضافة إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة المتعلقة بنمو الطفل ورعايته، بما يضمن تحقيق نمو صحي ومستدام للأطفال.
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار أن البروتوكول يستهدف الوصول إلى شريحة واسعة من المجتمع من خلال تقديم رسائل توعوية تسلط الضوء على صحة الطفل، مع التركيز على تصحيح المفاهيم الخاطئة بشأن نموه الجسدي، النفسي، والعقلي،كما يتضمن التعاون توفير خدمات فعّالة للفئات المستهدفة تركز على الوقاية من المخاطر والأمراض، وتعزيز السلوكيات الصحية الإيجابية.
وأشار عبدالغفار إلى أن البروتوكول يتضمن تقديم دعم معنوي لأفراد المجتمع عبر توفير رعاية صحية شاملة ومبسطة باستخدام تقنيات وأساليب مبتكرة، ويأتي ذلك في إطار رؤية متكاملة لتوظيف الإمكانات العلمية والتربوية، بهدف إعداد جيل قادر على تحقيق التنمية المستدامة، كما يهدف البروتوكول إلى تغيير الأنماط السلوكية والحياتية بما يضمن نمواً مستداماً يعتمد على أسس علمية دقيقة، وقد اتفق الجانبان على استغلال كافة الموارد المتاحة لضمان تحقيق أقصى استفادة من هذا التعاون المشترك.