طرق بسيطة لتعويد الأطفال على القراءة المستمرة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
تعتبر القراءة مهارة أساسية يجب تنميتها في نفوس الأطفال منذ صغرهم، حيث تحمل معها فوائد هائلة تسهم في تطوير مهاراتهم اللغوية والعقلية. إليكِ بعض الطرق البسيطة التي يمكنكِ اتباعها لتعويد طفلكِ على القراءة المستمرة بشكل ممتع:
1. قراءة مع الطفل:
اختاري كتبًا مناسبة لعمره واهتماماته.قومي بقراءة الكتاب بصوت عالٍ، وتحاوري معه حول الأحداث والشخصيات.2. إنشاء روتين يومي للقراءة:
حددي وقتًا ثابتًا يوميًا لجلسة القراءة.جعليها جزءًا من روتين النوم أو الوقت الهادئ.3. توفير مكتبة صغيرة:
قومي بإنشاء مكتبة صغيرة خاصة بالطفل، وحثيه على اختيار الكتب بنفسه.4. جعل القراءة تجربة ممتعة:
استخدمي أصوات وتأثيرات مرئية لتجعلي القراءة مثيرة.قدمي مكافآت بسيطة عند انتهاء الطفل من قراءة كتاب.5. تحديث المحتوى:
اختاري كتبًا تتناسب مع تطور اهتمامات الطفل.حافظي على تنوع الأنواع والمواضيع.6. مشاركة القصص:
طلبي من الطفل أن يروي لكِ القصة بطريقته الخاصة بعد قراءتها.قدمي إشادة وتشجيع على جهوده.7. تحديث الموقع القرائي:
ابحثي عن فعاليات وفعاليات تشجع على القراءة، مثل زيارة المكتبات أو المشاركة في نوادي القراءة.8. الاستفادة من التكنولوجيا:
استخدمي تطبيقات القصص الرقمية والكتب الصوتية لتنويع الخيارات.9. الإشراف الإيجابي:
أظهري إهتمامك وإعجابك بما يقوم به الطفل، وحثيه على الاستمرار.باعتماد هذه الطرق، يمكنكِ تحفيز حب القراءة لدى الأطفال وتشجيعهم على استمرارية هذه العادة الثمينة في حياتهم.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مكتبة محمد بن راشد تفتح خزائنها في «آيكوم دبي 2025»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةللمرة الأولى، تشارك مكتبة محمد بن راشد، إلى جانب نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجالات المتاحف والتراث والثقافة من مختلف أنحاء العالم، في المؤتمر العام السابع والعشرين للمجلس الدولي للمتاحف «آيكوم دبي 2025» الذي تستضيفه دبي خلال الفترة من 11 إلى 17 نوفمبر تحت شعار «مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغيير».
وتقدم المكتبة من خلال هذه المشاركة رؤية شاملة تعكس دورها في صون التراث المعرفي وتطوير منظومة المتاحف الحديثة، حيث تستعرض تجربتها المتميزة في تأسيس معرض الذخائر ومركز الترميم، إضافة إلى عرض مجموعة من مقتنياتها النادرة التي تمثل نماذج بارزة من إرث الإنسانية المخطوط والمطبوع، ضمن منصة تفاعلية تسلط الضوء على جهود الرقمنة والاستدامة المعرفية.
وضمن فعاليات اليوم الأول من المؤتمر، شارك معالي محمد أحمد المر، عضو مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، بكلمة افتتاحية سلّط الضوء من خلالها على جوهر الرحلة الثقافية للأدب والموسيقى في الإمارات، بدءاً من الجذور الأصيلة التي نشأت من البيئة المحلية، مروراً بدور المتاحف الأدبية والموسيقية في حفظ التراث وصونه، ووصولاً إلى تطور هذه الفنون نحو العالمية من خلال المبادرات الثقافية والمهرجانات والاعتراف الدولي.
كما أشار إلى التحولات الحديثة التي تجمع الموسيقى بالمتاحف والمكتبات العامة في منظومة ثقافية متكاملة تعيد تشكيل المشهد الفني والفكري في دولة الإمارات برؤية معاصرة تجمع بين الأصالة والابتكار.
وأكد معاليه أن دولة الإمارات تقدم تجربة رائدة في الحفاظ على تراثها الأدبي والموسيقي، من خلال ربط الشعر النبطي والأهازيج البحرية بالجذور الثقافية العميقة للهوية الوطنية، كما تلعب المتاحف والمكتبات والمهرجانات دوراً أساسياً في توثيق هذا التراث وإبرازه، وتنظيم البرامج التعليمية والأمسيات الثقافية التي تضمن انتقاله للأجيال الجديدة وتعزز قيم الحوار والانفتاح.
وأضاف: «لقد نجحت دولة الإمارات أيضاً في نقل هذا التراث إلى الساحة العالمية، عبر المشاركة في المهرجانات الدولية وإدراج فنون مثل (العيالة) ضمن قوائم التراث الإنساني لدى اليونسكو».
وتابع «يشكّل التكامل بين المكتبات الكبرى والمتاحف والمهرجانات الحديثة منصة متكاملة تتيح للموسيقى والأدب أن يواكبوا العصر الرقمي، ويصبحوا أدوات فاعلة لبناء الحاضر وصناعة المستقبل الثقافي الإماراتي على المستوى العالمي».
نموذج ثقافي
وتعقيباً على مشاركة المكتبة، قال الدكتور محمد سالم المزروعي، عضو مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد أل مكتوم: «مشاركتنا في آيكوم دبي 2025 تعكس التزامنا بدورنا في حفظ التراث الإنساني وإتاحته للأجيال، وتقديم نموذج ثقافي يعبّر عن رؤية دبي في بناء مستقبل يقوم على المعرفة والانفتاح، ونحرص دائماً على أن تكون مقتنياتنا جسراً يربط العالم بتاريخ الإنسانية وإبداعاتها، ومنصة تلهم الزوّار والباحثين على حد سواء».
مقتنيات نادرة
تُقدّم مكتبة محمد بن راشد، خلال مشاركتها في معرض «آيكوم»، مجموعة من مقتنياتها النادرة، التي توثّق محطات بارزة في تاريخ المعرفة الإنسانية، من بين المعروضات «الأعمال الكاملة» للكاتب الإنجليزي الشهير وليم شكسبير، والتي تضم 36 من أشهر مسرحياته، ويعود تاريخ طبعها إلى عام 1632، كما تُعرض نسخة من ملحمة «رامايانا» الهندية، إحدى أعرق الأعمال الأدبية للشاعر «فالميكي»، تعود إلى القرن التاسع عشر.
وتتضمن المجموعة أيضاً نسخة نادرة من كتاب «القانون في الطب» لابن سينا بطبعة روما الصادرة عام 1593، وكتاب «صحيح البخاري» بنسخةٍ تعود إلى العصر المملوكي 853 هجرية، إلى جانب أول رحلة مصوّرة إلى منطقة الشرق الأوسط، موثَّقة في كتاب «رحلة إلى الأراضي المقدسة» لبيرنهارد فون برايدنباخ، الذي قدّم سرداً بصرياً فريداً لرحلته إلى مدينة القدس.
وعلى هامش فعاليات المؤتمر، تنسق مكتبة محمد بن راشد جولة تعريفية لمقرها ضمن «يوم المجلس الدولي» بتاريخ 15 نوفمبر، بالتعاون مع اللجنة الدولية لمتاحف البيوت التاريخية (DEMHIST)، وبمشاركة نحو 150 زائراً من ممثلي المتاحف العالمية.
معرض المتاحف
كما تشارك المكتبة في معرض المتاحف، حيث تعرض إلى جانب مقتنياتها النادرة عرضاً مرئياً يوضح حجم المواد التي تم رقمنتها من كتب وصور ووثائق، دعماً لمسار الاستدامة المعرفية.
وتشمل المنصة أيضاً عرضاً للكتب والوثائق الإماراتية، فضلاً عن مواد تتعلق بتاريخ وثقافة الدولة، بما يعزّز جهود حفظ التراث الوطني وتطوير مجموعات المعرفة المحلية.