وفد حماس يغادر القاهرة.. بعد بحث وقف النار في غزة وتبادل الأسرى
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
حركة حماس تٌفيد باختتام رئاسة إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي للحركة زيارته لمصر والتي استغرقت عدة أيام.
حيث أجرى وفد الحركة عدة لقاءات مع اللواء عباس كامل رئيس المخابرات المصرية وبعض المساعدين حيث تم بحث الأوضاع في قطاع غزة ووقف العدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني وعودة النازحين إلى أماكن سكنهم والإغاثة والإيواء خاصة في شمال القطاع وسبل تحقيق ذلك.
وتم التطرق إلى ملف تبادل الأسرى، وكذلك ما يخطط له الاحتلال في الأقصى في ظل قرار حكومة الاحتلال منع أهلنا في الضفة والداخل المحتل الصلاة في المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان الفضيل.
إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماساستخدام الفيتو ضد القرار الجزائري بمجلس الأمنوالجدير بالذكر أن حركة المقاومة الإسلامية – حماس تدين بأشد العبارات استخدام إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الفيتو ضد مشروع القرار الجزائري في مجلس الأمن، المطالب بوقف إطلاق النار فورًا لأسباب إنسانية ورفض التهجير القسرى؛ ونعدُّ إفشال هذا القرار تعطيل للإرادة الدولية خدمةً لأجندة الاحتلال النازي الرامية لقتل وتهجير أبناء شعبنا الفلسطيني.
إن الرئيس جو بايدن وإدارته يتحمّلون مسؤولية مباشرة عن عرقلتهم لصدور قرار بوقف العدوان على غزة، فالموقف الأمريكي؛ يعد ضوءًا أخضرًا للاحتلال لارتكاب المزيد من المجازر، وقتل شعبنا الأعزل قصفًا وجوعًا، وشراكة مباشرة في حرب الإبادة التي يرتكبها ضد الأطفال والمدنيين العزّل في قطاع غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حماس اسماعيل هنية
إقرأ أيضاً:
حماس ترد على واشنطن … “إخضاعنا بالقوة وهم”
#سواليف
استنكرت حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس )، البيان الصادر عن وزارة الخزانة الأميركية، الذي وضع #قادة من الحركة في قائمة #العقوبات التابعة للوزارة.
وقالت الحركة في بيان، إن “بيان #الخزانة_الأميركية يضع عددا من قيادات الحركة ضمن قائمة العقوبات، ويَصِمُ مقاومة شعبنا الفلسطيني المشروعة ضد #الاحتلال بالإرهاب، ونعدّ هذه الخطوة تأكيداً للسلوك الأمريكي الإجرامي المنحاز للاحتلال الفاشي وجرائمه بحقّ شعبنا الفلسطيني”.
وأضافت أن “قوائم الخزانة الأمريكية تقوم على بيانات وأسس مضللة وكاذبة هدفها تشويه صورة قيادات الحركة التي تعمل لصالح شعبها وقضيتها وحقها في مقاومة الاحتلال، بينما تتجاهل فرض عقوبات على قادة الاحتلال الذين يرتكبون أبشع جرائم الحرب، ويستخدمون الأموال وكل الوسائل لتنفيذ أبشع إبادة جماعية في التاريخ”.
مقالات ذات صلة سيناتور أمريكي: الحكومة الأمريكية متواطئة في الحرب على غزة وتنتهك القانون 2024/11/20وتابعت الحركة في البيان، أن “الإدارة الأمريكية الآفلة لا تزال تصرّ على مواقفها المعادية لحقوق شعبنا الواقع تحت أبشع احتلال عرفه التاريخ، وتواصل منح مجرمي الحرب الصهاينة الغطاء اللازم للاستمرار في حرب إبادة وحشية في قطاع غزة، منتهكةً كافة القوانين والشرائع، وتعمل على شلّ أدوات المنظومة الدولية ومنعها من القيام بواجبها لوقف انتهاكات الاحتلال ومحاسبة مرتكبيها”.
وأكدت أنه “على الإدارة الأمريكية مراجعة هذه السياسة الإجرامية، ووقف انحيازها الأعمى لكيان الاحتلال الإرهابي، والتخلّي عن أوهام إخضاع شعبنا الفلسطيني بالقوة، والاعتراف بحقوقه كافة، ولجم حكومة الإرهاب الصهيونية عن جرائمها وعدوانها وانتهاكاتها الواسعة للقانون الدولي والإنساني”.
وكانت الولايات المتحدة فرضت أمس الثلاثاء عقوبات على عدد من قادة حركة المقاومة الإسلامية “حماس”.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان، إن “العقوبات تستهدف 6 أفراد في قيادة الحركة، بينهم ممثلون لها في الخارج، وقيادي في جناحها العسكري (كتائب القسام)، وآخرون مسؤولون عن جهود تمويل الحركة وتسليحها”، بحسب البيان.
وأوضحت الوزارة أن “المستهدف في الجناح العسكري للحركة هو القيادي المخضرم عبد الرحمن إسماعيل عبد الرحمن غنيمات الذي يقيم حاليا في تركيا”، واتهمته بالمسؤولية عن هجمات عديدة.
وإلى جانب غنيمات، شملت العقوبات باسم نعيم، وغازي حمد، وموسى عكاري، وسلامة ماري، ومحمد نزال.
يتزامن ذلك مع مواصلة جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، لليوم 410 على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان نحو 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.