أوديسيوس.. أول مسبار تجاري خاص يهبط على سطح القمر
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
صنعت مركبة الهبوط القمرية أوديسيوس التاريخ عندما أصبحت أول مسبار تجاري خاص يهبط على سطح القمر، وأول مركبة أمريكية تهبط على القمر منذ أكثر من 50 عاماً.
واجه المسبار أوديسيوس، الذي طورته شركة "إنتيويتيف ماشينز"، بعض المشكلات الملاحية قبل أن يهبط هبوطاً سلساً في الساعة 5.23 مساءً يوم الخميس، بالقرب من فوهة "مالابيرت A" على بعد حوالي 300 كيلومتر من القطب الجنوبي للقمر.
وقال ستيفن ألتيموس، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة "إنتيويتيف ماشينز": "كان أمراً مثيراً للاهتمام، نحن الآن على السطح ونقوم بالبث. مرحباً بكم في القمر."
لم يلتقط المهندسون في مركز التحكم "نوفا" التابع لشركة "إنتيويتيف ماشينز" الإشارة من المسبار على الفور، إلا أن إشارة خافتة وصلت أخيراً عبر هوائي الاتصالات في المملكة المتحدة، والذي كان بمثابة تأكيد على أن المركبة قامت بهبوط ناجح.
وقال مدير المهمة، تيم كرين، لفريق التحكم في الطيران: "ما يمكننا تأكيده، دون أدنى شك، هو أن معداتنا موجودة على سطح القمر، ونحن نقوم بالبث، لذا تهانينا يا فريق المراسلة الفورية!".
يذكر بأن مسبار أوديسيوس كان قد غادر الأرض على متن صاروخ "سبيس إكس" يوم الخميس الماضي ودخل مدار القمر يوم الأربعاء، وفق ما نقل موقع مترو الإلكتروني.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ترامب: أتطلع إلى اتفاق تجاري مع كندا خلال زيارة كارني لواشنطن
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الأربعاء، إن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني يتطلع إلى التوصل لاتفاق تجاري، وإنه سيزور البيت الأبيض خلال الأسبوع المقبل.
وقال ترامب إنه هنأ كارني على فوزه في الانتخابات عندما أجريا اتصالا يوم الثلاثاء.
وذكر ترامب للصحفيين في البيت الأبيض "اتصل بي أمس وقال دعنا نتوصل إلى اتفاق".
وأضاف ترامب أن كارني "كان لطيفا للغاية، وقد هنأتُه"، موضحا أن كارني يعتزم زيارة البيت الأبيض في غضون أسبوع.
والأسبوع الماضي، أكد كارني أن بلاده تتوقع أن يسعى ترامب إلى انتزاع "تنازلات كبرى" من كندا خلال المفاوضات التجارية المقبلة، مشددًا على أنه يأخذ تصريحات ترامب العلنية على محمل الجد، بما في ذلك حديثه عن احتمال ضم كندا إلى الولايات المتحدة.
وقال كارني خلال تصريحات للصحفيين في عطلة نهاية الأسبوع الأخيرة قبل الانتخابات الوطنية: "خذوا ما يقوله الرئيس حرفيًا؛ أنا آخذ تصريحاته على محمل الجد؛ لطالما فعلت ذلك"، وفق ما نقلته وكالة "بلومبرج" للأنباء.
أوضح كارني أن تعامل بلاده الجاد مع تصريحات ترامب كان الأساس الذي وجّه تحركات الحكومة الكندية، لاسيما فيما يتعلق بسياسة الرسوم الجمركية الأمريكية.
وأشار إلى أن كندا كانت قد ردّت في السابق على الإجراءات الأمريكية بفرض ضرائب انتقامية على واردات أمريكية بقيمة عشرات المليارات من الدولارات.
ويأتي هذا التصعيد وسط تكرار ترامب لتصريحات مثيرة للجدل، حيث صرح هذا الأسبوع في مقابلة مع مجلة "تايم" بأنه "لا يمزح" بشأن فكرة ضم كندا كولاية أمريكية رقم 51، مؤكدًا، دون تقديم أدلة، أن الولايات المتحدة تتحمل تكاليف هائلة "لرعاية كندا"، حسب تعبيره.
أظهرت استطلاعات الرأي أن غالبية الكنديين يرفضون بشدة فكرة الانضمام إلى الولايات المتحدة، رغم أهمية العلاقات الاقتصادية الوثيقة بين البلدين.
ومع اعتماد الاقتصاد الكندي بشكل كبير على السوق الأمريكية، حيث تتجه نحو ثلاثة أرباع صادرات كندا إلى الولايات المتحدة، بما في ذلك معظم صادراتها من النفط والغاز، تبدو كندا معرضة بشدة لتأثير السياسات الحمائية التي يتبعها ترامب.