نصائح بسيطة لحماية الرئتين من الالتهاب
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
يعتبر فصل الشتاء موسماً للأمراض التي تنتقل بسبب البرد والعدوى، بما في ذلك التهابات الرئتين، وهذا يستوجب اتخاذ العديد من الإجراءات التي تساعد في الوقاية من هذه الأمراض.
فيما يلي بعض الممارسات الأساسية، التي تقي الرئتين من الالتهابات، وفق ما أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا:
ارتداء الكمامات
يظل ارتداء الكمامة إجراءً وقائياً حاسماً، لأنها تعمل كحاجز فعال ضد مسببات الأمراض المحمولة جواً، بما في ذلك تلك المسؤولة عن الالتهاب الرئوي.
تحسين جودة الهواء الداخلي
تلعب جودة الهواء الداخلي دوراً محورياً في صحة الجهاز التنفسي، خاصة خلال فصل الشتاء عندما يميل الناس إلى قضاء المزيد من الوقت في الداخل.
يمكن أن يساعد استخدام أجهزة تنقية الهواء في القضاء على الملوثات والمواد المسببة للحساسية ومسببات الأمراض المحمولة بالهواء، مما يخلق بيئة أكثر أماناً للأفراد الذين يعانون من أمراض الرئة الموجودة مسبقاً. بالإضافة إلى ذلك، فإن الحفاظ على نظافة الأماكن الداخلية وتهويتها جيداً، يقلل من خطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي، بما في ذلك الالتهاب الرئوي.
استخدام أجهزة الاستنشاق لأمراض الجهاز التنفسي
بالنسبة للأفراد الذين يعانون من أمراض الرئة الموجودة مسبقاً، مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن أو الربو، يعد الالتزام المستمر بأجهزة الاستنشاق أمراً بالغ الأهمية. تساعد هذه الأدوية في إدارة الأعراض، وتحسين وظائف الرئة، وتقليل خطر تفاقم الأعراض، وبالتالي تعزيز صحة الجهاز التنفسي بشكل عام. وتعد استشارة طبيب الرئة للحصول على إرشادات شخصية حول استخدام أجهزة الاستنشاق وصيانتها أمراً ضرورياً لإدارة المرض بشكل مثالي.
عدم تجاهل السعال طويل الأمد
يقول أخصائي أمراض الرئة، في مستشفى كارونا بدلهي، الدكتور كوتي شارادا فينود: “لا ينبغي أبداً تجاهل السعال الذي يستمر لأكثر من أسبوعين، خاصة خلال فصل الشتاء، لأنه يمكن أن يشير إلى وجود عدوى تنفسية كامنة، بما في ذلك السل (TB). يسمح البحث عن تقييم طبي سريع، بالتشخيص في الوقت المناسب والحصول على العلاج المناسب، مما يقلل من خطر حدوث مضاعفات وانتقال العدوى إلى الآخرين.
نصائح لنمط حياة صحي
ينصح الخبراء، باتباع نظام غذائي متوازن غني بالعناصر الغذائية التي تعزز المناعة، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والراحة الكافية، لتعزيز دفاعات الجسم الطبيعية ضد التهابات الجهاز التنفسي.
كما يوصي الخبراء بدمج الفواكه الموسمية والخضروات والبروبيوتيك والثوم في النظام الغذائي، لأنها توفر الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة الأساسية التي تعزز وظيفة المناعة وتعزز صحة الرئة.
إضافة إلى ما سبق، فإن النشاط البدني المنتظم مثل المشي أو الركض أو اليوغا يعزز أيضاً قدرة الرئة ووظيفتها، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الجهاز التنفسی بما فی ذلک
إقرأ أيضاً:
إهمال التنظيف اليومي للأسنان يهدد بالنوبة القلبية
حذر طبيب أسنان من إهمال التنظيف اليومي للأسنان الذي قد يضاعف خطر الإصابة بنوبة قلبية بما يصل إلى 9 أضعاف.
وقال الدكتور خوسيه نارت، أستاذ أمراض اللثة والمدير الطبي في عيادة نارت لطب الأسنان: "المرضى الذين يعانون من التهاب دواعم السن الحاد معرضون لخطر الإصابة بنوبة قلبية حادة بما يصل إلى 9 أضعاف".
ووفق "سوري لايف"، يسبب التهاب دواعم السن، المعروف أيضاً باسم أمراض اللثة، ضرراً كبيراً للأنسجة والعظام المحيطة بالأسنان، ما قد يتسبب في فقدان الأسنان إذا لم يُعالج على الفور.
بكتريا الفموأوضح الدكتور نارت: "البكتيريا الأكثر ارتباطاً بالتهاب دواعم السن - وهي بكتيريا بورفيروموناس اللثوية - وُجدت في لويحات تصلب الشرايين، مثل الشرايين السباتية".
ومن المعروف أن أمراض اللثة، إلى جانب آثارها الموضعية، تُسبب التهاباً جهازياً، وقد ارتبطت بأمراض مثل السكري والزهايمر.
ولفت الدكتور نارت إلى أن البكتيريا المرتبطة بأمراض اللثة يمكن أن "تُسبب تلفاً للطبقة الداخلية من بطانة الشرايين"، وهو عنصر أساسي في تكوين اللويحات وظهور أمراض القلب والأوعية الدموية.
وبينما يلتزم البعض بروتين تنظيف الأسنان بالفرشاة مرتين يومياً للحفاظ على نضارة أسنانهم ومنع التسوس، اتضح أن هذه الممارسة أكثر أهمية من ذلك.
طرق الوقاية من أمراض اللثة• نظف أسنانك بمعجون أسنان بالفلورايد مرتين يومياً على الأقل - ابصق بعد تنظيف الأسنان، ولا تشطف.
• نظف ما بين أسنانك يومياً باستخدام خيط الأسنان أو فرشاة الأسنان.
• استبدل فرشاة أسنانك كل شهر إلى 3 أشهر.
• راجع طبيب أسنان وأخصائي صحة أسنان لإجراء فحوصات دورية، خاصةً للحوامل، والمصابين بالسكري من النوع 2.
• لا تستخدم غسول الفم مباشرة بعد تنظيف أسنانك.
• لا تدخن.
• تشمل أعراض أمراض اللثة نزيف اللثة عند تنظيف الأسنان بالفرشاة أو استخدام خيط الأسنان، أو تناول أطعمة صلبة مثل التفاح، بالإضافة إلى تورم اللثة واحمرارها والتهابها.
تجب استشارة طبيب الأسنان إذا لاحظت أياً من هذه الأعراض.