أخبارنا:
2024-11-19@09:25:48 GMT

نصائح بسيطة لحماية الرئتين من الالتهاب

تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT

نصائح بسيطة لحماية الرئتين من الالتهاب

يعتبر فصل الشتاء موسماً للأمراض التي تنتقل بسبب البرد والعدوى، بما في ذلك التهابات الرئتين، وهذا يستوجب اتخاذ العديد من الإجراءات التي تساعد في الوقاية من هذه الأمراض.
فيما يلي بعض الممارسات الأساسية، التي تقي الرئتين من الالتهابات، وفق ما أوردت صحيفة تايمز أوف إنديا:


ارتداء الكمامات

يظل ارتداء الكمامة إجراءً وقائياً حاسماً، لأنها تعمل كحاجز فعال ضد مسببات الأمراض المحمولة جواً، بما في ذلك تلك المسؤولة عن الالتهاب الرئوي.



تحسين جودة الهواء الداخلي
تلعب جودة الهواء الداخلي دوراً محورياً في صحة الجهاز التنفسي، خاصة خلال فصل الشتاء عندما يميل الناس إلى قضاء المزيد من الوقت في الداخل.
يمكن أن يساعد استخدام أجهزة تنقية الهواء في القضاء على الملوثات والمواد المسببة للحساسية ومسببات الأمراض المحمولة بالهواء، مما يخلق بيئة أكثر أماناً للأفراد الذين يعانون من أمراض الرئة الموجودة مسبقاً. بالإضافة إلى ذلك، فإن الحفاظ على نظافة الأماكن الداخلية وتهويتها جيداً، يقلل من خطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي، بما في ذلك الالتهاب الرئوي.


استخدام أجهزة الاستنشاق لأمراض الجهاز التنفسي

بالنسبة للأفراد الذين يعانون من أمراض الرئة الموجودة مسبقاً، مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن أو الربو، يعد الالتزام المستمر بأجهزة الاستنشاق أمراً بالغ الأهمية. تساعد هذه الأدوية في إدارة الأعراض، وتحسين وظائف الرئة، وتقليل خطر تفاقم الأعراض، وبالتالي تعزيز صحة الجهاز التنفسي بشكل عام. وتعد استشارة طبيب الرئة للحصول على إرشادات شخصية حول استخدام أجهزة الاستنشاق وصيانتها أمراً ضرورياً لإدارة المرض بشكل مثالي.

عدم تجاهل السعال طويل الأمد
يقول أخصائي أمراض الرئة، في مستشفى كارونا بدلهي، الدكتور كوتي شارادا فينود: “لا ينبغي أبداً تجاهل السعال الذي يستمر لأكثر من أسبوعين، خاصة خلال فصل الشتاء، لأنه يمكن أن يشير إلى وجود عدوى تنفسية كامنة، بما في ذلك السل (TB). يسمح البحث عن تقييم طبي سريع، بالتشخيص في الوقت المناسب والحصول على العلاج المناسب، مما يقلل من خطر حدوث مضاعفات وانتقال العدوى إلى الآخرين.


نصائح لنمط حياة صحي

ينصح الخبراء، باتباع نظام غذائي متوازن غني بالعناصر الغذائية التي تعزز المناعة، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والراحة الكافية، لتعزيز دفاعات الجسم الطبيعية ضد التهابات الجهاز التنفسي.

كما يوصي الخبراء بدمج الفواكه الموسمية والخضروات والبروبيوتيك والثوم في النظام الغذائي، لأنها توفر الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة الأساسية التي تعزز وظيفة المناعة وتعزز صحة الرئة.
إضافة إلى ما سبق، فإن النشاط البدني المنتظم مثل المشي أو الركض أو اليوغا يعزز أيضاً قدرة الرئة ووظيفتها، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الجهاز التنفسی بما فی ذلک

إقرأ أيضاً:

هل تلوث الهواء يرفع معدلات الإصابة بسرطان الرأس والعنق؟

أظهرت دراسة حديثة أن ارتفاع مستويات الجسيمات الملوثة يرتبط بارتفاع حالات الإصابة بالسرطان في الجهاز الهضمي العلوي في الرأس والرقبة. الدراسة التي نشرت في مجلة "ساينتفك ريبورتس" يوم 12 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري هي نتاج تعاون متعدد المؤسسات مع باحثين من جامعة ولاية واين وجامعة جونز هوبكنز ومستشفى ماساشوستس العام بريغهام في الولايات المتحدة الأميركية.

يشير تلوث الهواء عامة إلى تلوث البيئة الداخلية والخارجية بالغازات والأوزون والجسيمات الدقيقة. ولتلوث الهواء تأثيرات صحية ضارة متعددة ومعروفة، بما في ذلك الإصابة بأمراض الرئة مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن وسرطان الرئة والربو وأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الكبد. وقد ارتبطت الجسيمات الدقيقة التي يقل قطرها عن 2.5 ميكرون على وجه التحديد، بأنواع معينة من السرطان.

سرطان الجهاز الهضمي العلوي في الرأس والرقبة

تعدّ أنسجة الرأس والرقبة معرضة بشكل خاص لتلوث الهواء نظرا للاتصال المباشر بهذه الجزيئات. كما يوجد ارتباط قوي معروف بين تدخين التبغ وسرطان الخلايا الحرشفية الأكثر شيوعا في الرأس والرقبة.

وبينما توجد روابط غير بيئية معروفة بهذه السرطانات، بما في ذلك ارتفاع حالات سرطان الخلايا الحرشفية في البلعوم الأنفي المرتبط بعدوى فيروس الورم الحليمي البشري وسرطانات البلعوم الأنفي المرتبطة بعدوى فيروس إبشتاين بار، يلعب تلوث الهواء دورا في تطور المرض.

وقال جون كرامر الأستاذ مشارك في طب الأنف والأذن والحنجرة في كلية الطب بجامعة ولاية واين، وفقا لموقع يوريك أليرت، "كانت هناك أبحاث سابقة حول تلوث الهواء، لكن التأثيرات كانت مرتبطة في الغالب بالسرطانات داخل الجهاز التنفسي السفلي.

أنسجة الرأس والرقبة معرضة بشكل خاص لتلوث الهواء نظرا للاتصال المباشر بهذه الجزيئات (وكالة الأنباء الألمانية)

ارتباط سرطان الرأس والرقبة أصعب في الإظهار، وهو أقل حدوثا بكثير من سرطان الرئة، ونظرا لأنه يحدث أيضا نتيجة للتدخين من مثل سرطان الرئة، أردنا استكشاف أي ارتباطات. من المفترض أن الارتباط بسرطان الرأس والرقبة يكون مع ما نتنفسه من المواد التي تؤثر على بطانة الرأس والرقبة. نرى الكثير من حالات ملامسة المواد المسرطنة أو تجمعها في الجسم حيث يمكن أن يحدث السرطان".

الجسيمات المسرطنة

استخدم البحث بيانات من قاعدة بيانات السرطان الوطنية التابعة لمركز مراقبة الأوبئة والنتائج النهائية (The Surveillance, Epidemiology, and End Results (SEER) Program) في الولايات المتحدة من عام 2002 إلى 2012. وكشف التحليل عن وجود ارتباط بين أنواع من سرطانات الرأس والرقبة والتعرض للجسيمات التي يقل قطرها عن 2.5 مايكرون في فترات زمنية مختلفة.

وقالت الدكتورة أماندا ديلجر، المؤلفة المشاركة الحاصلة على دكتوراه في الطب من كلية الصحة العامة بجامعة ماساشوستس والعضوة في نظام الرعاية الصحية في مستشفى ماساشوستس العام بريغهام، "إن الصحة البيئية والصحة الشخصية مرتبطتان ارتباطا وثيقا. وتسلط دراستنا الضوء على الحاجة إلى تحسين معايير جودة الهواء من أجل تقليل خطر الإصابة بالسرطان، بما في ذلك سرطان الرأس والرقبة".

مقالات مشابهة

  • لو بتستخدم الهاند فري كتير.. 8 نصائح مهمة لحماية أذنيك
  • دراسة توضح تأثير نقص الزنك على صحة الرئتين
  • التنفس المريح والحفاظ على الوزن.. تعرف على طرق حماية الرئتين
  • ما العقوبات التي وضعها القانون لحماية ذوي الإعاقة من أي خطر؟
  • للوقاية من أمراض خطيرة.. خطوات بسيطة للتخلص من العفن المنزلي في الشتاء
  • أستاذ جراحة عظام يقدم نصائح مهمة لحماية المفاصل في الشتاء
  • هل تلوث الهواء يرفع معدلات الإصابة بسرطان الرأس والعنق؟
  • كيف تساعد ممارسة الرياضة في تحسين عمل الرئة والتنفس؟
  • 3 حلول لحماية صحتك النفسية من الأثار التي تتركها الأخبار السيئة المتدفقة من وسائل الإعلام والسويشل ميديا
  • 7 طرق لحماية الأسنان والوقاية من أمراض الفم