بخطوات بسيطة هيرجع كأنه جديد.. طريقة تنظيف سلك شباك المطبخ من الدهون والزيوت المتراكمة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
يواجه العديد من ربات المنازل تحديات في تنظيف سلك شباك المطبخ، الذي يتراكم عليه بقايا الدهون والزيوت والغبار نتيجة للطهي المستمر. وهذا التراكم يجعل عملية التنظيف أمرًا صعبًا ومُرهقًا. لكن هناك عدة طرق يمكن لكل ربة منزل اتباعها لتسهيل عملية تنظيف السلك وجعله نظيفًا وخاليًا من الدهون والغبار.
وفي هذا المقال، سنتعرف على أهم المكونات والمواد المنظفة المتوفرة في المطبخ والتي يمكن استخدامها بسهولة لتنظيف السلك بشكل فعال وآمن، لضمان بقاء مطبخك نظيفًا وصحيًا.
توجد بعض الخلطات المميزة التي يمكن من خلالها أن تتخلصي من الزيوت التي تتراكم على سلك أو شباك المطبخ، حيث تعمل بعض الخلطات على تذويب الدهون، ولكن يكون من الصعب التنظيف دون أن يتم التعامل باستمرار لإزالة تلك الدهون وبالأخص أثناء تصاعد أبخرة طهي الطعام وعدم التنظيف أول بأول بعد الطهي أو الشوي، وبالأخص إن كان الشباك قريب من البوتاجاز، فهذا ما يكون سبب من أسباب ظهور طبقة من الدهون والزيوت، ومن الممكن التخلص من أي دهون أو زيوت من خلال مكونات تتفاعل بقوة مع طبقة الزيوت للتخلص تماما من أي تواجد للدهون المتراكمة، وفيما يلي يمكنك استخدام تلك الطريقة المقبلة والمكون الرئيسي فيها هو بيكربونات الصوديوم لتنظيف الشباك.
الخل وبيكربونات الصوديوم لتنظيف الشباكيمكنك أن تقومي بالتخلص من أي غبار قد يكون متواجد على سطح الشباك، ثم بعد ذلك استخدمي الخلطة المكونة من الخل والكربوناتو. بعد أن تقومي بتجهيز هذا الخليط يمكنك أن تقومي بوضع الخليط في زجاجة ورشه على الشباك المراد تنظيفه.جهزي مزيج الماء الساخن والصابون السائل ويتم فرك الشباك جيدا حتى تتخلصي تماما من آثار الدهون والزيوت.ومن الجدير بالذكر، بعد أن تقومي بإزالة الدهون والزيوت وآثار الغبار يمكنك أن تستعملي قطعة من القماش وتقومي بتجفيف الشباك جيدا أو استخدام أي قطعة من الاسفنج تساعد على استعادة لمعان السلك والتخلص من بقايا الماء ويكون الشباك مصدر جيد لتهوية المطبخ.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
تنظيف الأسنان يحد من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتيدي (تفاصيل)
كشفت نتائج دراسة حديثة أجرتها جامعة ليدز أن تنظيف الأسنان بالفرشاة قد يساهم في الوقاية من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي، حيث وجد العلماء رابطا بين بكتيريا معينة توجد في الفم وبين هذه الحالة المؤلمة التي تصيب المفاصل.
وفي الدراسة، تابع فريق البحث 19 شخصا يعتبرون في خطر مرتفع للإصابة بالتهاب المفاصل. ومن بين هؤلاء، تم تشخيص 5 أشخاص بالمرض، وكان أولئك الذين أصيبوا بالتهاب المفاصل يعانون من مستويات مرتفعة بشكل كبير من بكتيريا "بريفوتيلا" (التي تزدهر عادة في الفم) في أمعائهم في الأشهر التي سبقت التشخيص.
وأوضح الفريق أن هذه البكتيريا قد تساهم في ما يعرف بنظرية "الأمعاء المتسربة"، حيث تخرج البكتيريا الضارة من المعدة إلى مجرى الدم، ما يؤدي إلى تحفيز الجهاز المناعي وإحداث التهابات.
ويعتقد فريق البحث أن هذه النتائج قد تشجّع الأشخاص على الحفاظ على نظافة الفم الجيدة أو تناول البروبيوتيك، وهي أقراص تحتوي على بكتيريا "جيدة" تدعم صحة الأمعاء.
ويعمل العلماء الآن على استكشاف طرق لتقليل مستويات بكتيريا "بريفوتيلا" في الأمعاء لدى المرضى المعرضين للخطر.
وقال الدكتور كريستوفر روني، الباحث الرئيسي في الدراسة: "نظرا لعدم وجود علاج شاف حتى الآن، فإن المرضى المعرضين للخطر قد يشعرون باليأس أو قد يتجنبون إجراء الفحوصات، لكن هذه الدراسة تقدم فرصة جديدة للعمل المبكر لتقليل خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي".
جدير بالذكر أن التهاب المفاصل الروماتويدي يسبب تورما وألما وتيبسا في المفاصل بسبب مهاجمة الجهاز المناعي لخلايا الجسم السليمة. ورغم وجود علاجات فعّالة لتخفيف الأعراض، لا يزال المرض نفسه بلا علاج.