تحدث الفنان الكبير محمد صبحي، عن مسلسل «يوميات ونيس» ومساهمته في تربية أجيال كثيرة، مشيرًا إلى أنه حتى هذه اللحظة مازال هناك أجيال جديدة تشاهد المسلسل بأجزائه المختلفة، ويطالبون بعمل جزء جديد من عائلة ونيس يناقش مشكلات الجيل الحالي.

وأضاف محمد صبحي، في لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان، ببرنامج سبوت لايت، المذاع على قناة صدى البلد، أن جيل ونيس انتهى وأصبحنا نعيش الآن وسط أجيال مُرعبة، وقال ساخرًا: «في الزمن ده عايز امسك خرزانة وانزل الشارع أطوق الضرب في الأجيال المرعبة».

وكشف محمد صبحي عن موقف تعرض له في أمريكا عندما قابل طفل 5 سنوات يناديه بـ ونيس، وتعجب من معرفة الطفل بشخصية ونيس، فسأل عائلته قائلاً: «ده طفل عمره 5 سنين عرف ونيس ازاي؟.. فكان رد أسرته: احنا اتربينا على ونيس».

وأوضح محمد صبحي أن معالجة سلوك الكذب في مسلسل «يوميات ونيس» الجزء الأول، كان موقف حقيقي بينه وبين ابنه، قائلاً: «ابني كذب على المُدرسة في مدرسته.. وعاتبته على ذلك وقولتله الكذب غلط لازم تقول الحقيقة.. وبعدها جالي تليفون في البيت، وكان من صحفي ولسة بيقولي اسمه .. شاورت قولتله قول إني نزلت.. فقام قاله بابا بيقولك أنه مش موجود .. فبدأت أوبخه أنت مش عارف تكذب فحسيت.. فرد عليا ابني وهو يبكي: يا بابا أنت عايزني أكذب ولا لأء».

التربية الصحيحة

وأشار محمد صبحي إلى أنه أصبح لديه مسؤولية التربية الصحيحة، ويجب على الأب أن يتقبل ثقافة الاعتذار للأبناء عند الخطأ، قائلاً: «أنا معنديش مشكلة أني افشل في أعمال فنّية، لكن كنت خائف من اني افشل في تربية أولادي».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإعلامية شيرين سليمان التربية الصحيحة الفنان الكبير محمد صبحي شيرين سليمان محمد صبحي محمد صبحی

إقرأ أيضاً:

الإمارات تعزز استدامة التنوع البيولوجي بمبادرات رائدة في تربية النحل والتعليم البيئي

أكدت مرجان فريدوني، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية ورئيس التعليم والثقافة في مدينة إكسبو دبي، أن دولة الإمارات تواصل ريادتها في مجال الاستدامة من خلال مبادرات مبتكرة تهدف إلى حماية التنوع البيولوجي وتعزيز الوعي البيئي، وذلك عبر مشاريع تعليمية وتكنولوجية متقدمة تساهم في خلق بيئات حضرية أكثر استدامة.
وأشارت إلى أن مشروع «حديقة الملقّحات لجين غودول»، الذي تم إطلاقه مؤخراً ضمن «تيرّا»، الجناح المخصص للاستدامة في مدينة إكسبو دبي، يمثل نموذجاً عملياً لكيفية دمج الحلول البيئية في المساحات الحضرية.
وأضافت أن المشروع أسهم بشكل مباشر في تعزيز أعداد النحل، حيث شهدت الحديقة تضاعف عدد النحل من 2,000 إلى أكثر من 30 ألف نحلة خلال بضعة أشهر فقط، مما يعكس الأثر الإيجابي لمثل هذه المبادرات في تعزيز التنوع البيولوجي واستدامة النظام البيئي.
وأوضحت فريدوني أن إشراك الشباب في قضايا الاستدامة يعد ركيزة أساسية في استراتيجية الإمارات البيئية، مشيرةً إلى أن «تيرّا»، يستضيف برامج تعليمية مبتكرة مثل مبادرة «100 خلية، 100 مدرسة»، التي تم الإعلان عنها مؤخراً بهدف تعليم الطلاب ممارسات تربية النحل المستدامة في 100 مدرسة عبر الدولة.
ولفتت إلى أن هذه المبادرات تسهم في بناء وعي بيئي مستدام بين الأجيال القادمة، مما يعزز دورهم كرواد في الحفاظ على البيئة.
وأكدت أن الإمارات وضعت الاستدامة في صميم رؤيتها المستقبلية، حيث استضافت مؤتمر «COP28» عام 2023، وعملت على تطوير مشاريع بيئية متقدمة تعتمد على الطاقة المتجددة، مشيرةً إلى أن «تيرّا» يمثل نموذجاً رائداً في هذا المجال، إذ يعتمد على تصميم معماري مستدام يستوحي عناصره من الطبيعة، ويوفر 4 جيجاوات/ساعة من الكهرباء سنوياً من خلال 3,906 ألواح كهروضوئية و18 شجرة طاقة، مما يجعله مثالاً على كيفية التوفيق بين الابتكار وحماية البيئة في الوجهات الحضرية.
وأشارت إلى أن إكسبو 2020 دبي شكّل محطة بارزة في مسيرة الاستدامة العالمية، حيث استقطب أكثر من 24 مليون زائر فعلي وأكثر من 200 مليون زائر افتراضي، وساهم في تسليط الضوء على أهمية الطاقة النظيفة، والعمارة المستدامة، والتنوع البيولوجي، مؤكدةً أن الفعاليات العالمية تلعب دوراً أساسياً في تعزيز التعاون الدولي بشأن القضايا البيئية.
وحول دور التكنولوجيا في تعزيز الاستدامة، أوضحت فريدوني أن «تيرّا» يستخدم الذكاء الاصطناعي لتقييم وفرة النباتات والحيوانات في البيئة الحضرية، حيث يتم إجراء جولات مراقبة بيئية بالتعاون مع المجتمع، مما يتيح جمع بيانات دقيقة عن التنوع البيولوجي، وتحليلها لتحديد سبل تحسين جودة النظام البيئي.
وأشارت إلى أن استخدام التكنولوجيا المستوحاة من الطبيعة أصبح عاملاً أساسياً في تطوير الحلول البيئية، حيث يتم في «تيرّا»، تطبيق تقنيات متقدمة، مثل الأشجار الإلكترونية الدوّارة، المستوحاة من شجرة دم التنين في سقطرى، وأنظمة معالجة المياه باستخدام أسِرّة القصب، التي تساهم في إعادة تدوير المياه السوداء بطرق مستدامة.
وأكدت فريدوني أن مدينة إكسبو دبي تواصل احتضان المشاريع والمبادرات البيئية، داعيةً المجتمع إلى التفاعل مع الفعاليات والمعارض الدائمة، مثل «في أعماق المحيط»، و«جزيرة طاقة»، و«حديقة الملقّحات لجين غودول»، التي تتيح للزوار فرصة التعرف على أحدث الابتكارات البيئية والمشاركة في جهود الحفاظ على التنوع البيولوجي.
من جهتها قالت الدكتورة جين غودول، العالمة والناشطة البيئية العالمية ومؤسسة معهد جين غودول والحاصلة على وسام «السيدة القائدة» الشرفي البريطاني، إن إشراك الشباب في مشاريع الاستدامة يُعد أحد أكثر الحلول فاعلية في مواجهة التحديات البيئية، مؤكدةً أن برنامج «الجذور والبراعم»، الذي يديره معهد جين غودول، يلعب دوراً رئيسياً في غرس مفاهيم الاستدامة لدى الأجيال الناشئة، عبر أنشطة تعليمية وعملية تسهم في بناء وعي بيئي طويل الأمد.
وشددت على أهمية تعزيز الوعي البيئي واتخاذ خطوات عملية للحفاظ على التوازن البيئي، مشيرةً إلى أن مستقبل كوكبنا يعتمد على قدرة المجتمعات على تبني أساليب حياة مستدامة، والتعاون في إيجاد حلول مبتكرة لحماية البيئة للأجيال القادمة.

أخبار ذات صلة العروبة بطل دوري «سيدات الطاولة» للموسم السادس «لقاء الأقوياء» في «ماراثون وديربي» العين للخيول العربية المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • من تربية العظماء إلى صناعة القادة: رسالةٌ إلى والد الشهيد الأقدس السيد نصرالله
  • مشاركة ثنائي الأهلي إيبانيز وفيرمينو في حفل زفاف .. فيديو
  • تربية واسط تقلص دوام مدارسها بسبب انخفاض درجات الحرارة
  • نفحات رمضانية ترافق كبار المواطنين في «رحلة أجيال»
  • رمضان صبحي يقود هجوم بيراميدز أمام طلائع الجيش
  • رمضان صبحي يقود تشكيل بيراميدز ضد طلائع الجيش في الدوري
  • «الأرصاد»: نعيش ذروة الموجة شديدة البرودة لمدة 48 ساعة.. والحرارة الآن 13
  • الإمارات تعزز استدامة التنوع البيولوجي بمبادرات رائدة في تربية النحل والتعليم البيئي
  • تفاصيل الأدوار المشتركة في مسلسل وفيلم شباب امرأة.. شخصيات ستراها بشكل جديد
  • صبحي أم عواد.. بيسيرو يستقر على حارس الزمالك أمام الأهلي