(بالصور).. مسؤولون أمريكيون: غرق سفينة استهدفها الحوثيون يترك بقعة نفطية بطول 18 ميلاً
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
يمن مونيتو/ عدن/ ترجمة خاصة:
غرق سفينة بضائع أصيبت بصاروخ باليستي حوثي يوم الاثنين أدى إلى بقعة نفطية بطول 18 ميلاً في البحر الأحمر حيث لا تزال تغرق، وفقًا لمسؤولين أمريكيين اثنين يوم الجمعة. ما يعتبر واحدة من أكبر تلوث جنوب البحر الأحمر منذ زمن.
كانت السفينة “روبيمار” M/V Rubymar، وهي سفينة بضائع ترفع علم بليز ومُسجلة في المملكة المتحدة ومملوكة لبنانيين، تحمل 41 ألف طن من الأسمدة عندما أصيبت يوم الاثنين بصاروخ باليستي واحد من صاروخين أُطلقا من الأراضي الحوثية في اليمن.
من المحتمل أن يكون الضرر الذي لحقت بالسفينة روبيمار هو أخطر هجوم لحق بسفينة نتيجة هجمات الحوثيين الذين يستهدفون السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن منذ أشهر.
وقالت شبكة سي إن إن (CNN) إنه “لا يزال من غير الواضح نوع المادة التي تسبب البقعة”.
قالت القيادة المركزية الأمريكية هذا الأسبوع إن “روبيمار” أرسلت نداء استغاثة بعد الهجوم وتلقى مساعدة من سفينة حربية تابعة للتحالف وسفينة تجارية أخرى، والتي نقلت الطاقم إلى ميناء قريب. ويبدو أن هذه هي المرة الأولى التي يُضطر فيها طاقم إلى إخلاء سفينة بعد تعرضها لهجوم من الحوثيين. تمكنت العديد من السفن التي ضربها صواريخ الحوثيين من مواصلة رحلتها.
قالت نائبة المتحدث باسم البنتاغون سابرينا سينغ يوم الخميس إن روبيمار “تغرق في الوقت الذي نتحدث فيه”.
وأضافت سينغ: “إنها تخلق خطرًا بيئيًا بسبب تسرب كل الوقود الذي تحمله. علاوة على ذلك، كانت تحمل، حسب علمي، أسمدة. لذلك فإن الحوثيين يخلقون خطرًا بيئيًا في فناء منزلهم”.
أفادت شبكة CNN يوم الجمعة أن إدارة بايدن تواجه صعوبة في وقف الهجمات المستمرة التي يشنها الحوثيون على السفن في البحر الأحمر، ولا تزال الجماعة تعزز مخزون أسلحتها داخل اليمن، على الرغم من أن الولايات المتحدة نفذت ضربات كبيرة على الجماعة في الأسابيع الأخيرة.
وقال مسؤول عسكري أمريكي سابق لشبكة CNN إن هجمات الحوثيين مستمرة منذ شهور، وعلى الرغم من عدة جولات من الضربات الأمريكية والبريطانية على قدراتهم، فإن المسؤولين الأمريكيين إنه من غير الواضح كمية الأسلحة التي لا تزال تملكها ميليشيا الحوثيين.
وأضاف المسؤول: “يبدو أن الحملة الأمريكية ضد الحوثيين تحمل في طياتها سمات العديد من هذه الحملات المحدودة للغاية والمزيفة في الماضي حيث نسعى إلى تجنب إلحاق ألم حقيقي بهم”.
تصاعدت هجمات الحوثيين في الأيام الأخيرة؛ قالت سينغ يوم الخميس إنه “بالتأكيد” كانت هناك “زيادة في الهجمات من الحوثيين” خلال الـ 72 ساعة الماضية. وبينما قال الحوثيون إنهم ينفذون الهجمات دعما للشعب الفلسطيني ويستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل، فإن العديد من السفن التي تعرضت للهجوم مرتبطة بدول أخرى.
وقالت سينغ يوم الخميس: “إذن، مرة أخرى، يقولون إنهم ينفذون هذه الهجمات ضد السفن المرتبطة بإسرائيل. هذه سفن تنقل حرفيا البضائع والخدمات والمساعدات إلى شعبهم، وهم يخلقون مشاكلهم الدولية الخاصة”.
وقال مسؤول عسكري أمريكي سابق: “يبدو أن الحملة الأمريكية ضد الحوثيين تحمل السمات المميزة للعديد من هذه الحملات المقيدة للغاية والمنقحة في الماضي، حيث نسعى لتجنب التسبب في ألم فعلي لهم”.
اقرأ/ي.. صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية
الله يصلح الاحوال store.divaexpertt.com...
الله يصلح الاحوال...
الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...
ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...
عملية عسكري او سياسية اتمنى مراجعة النص الاول...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: سفینة استهدفها الحوثیون البحر الأحمر غرق سفینة فی الیمن سی إن إن
إقرأ أيضاً:
محاكمة ربان ومالك سفينة "VSG GLORY" بعد غرقها قبالة سواحل القصير وتدمير الشعاب المرجانية
قررت نيابة القصير الجزئية بمحافظة البحر الأحمر، إحالة ربان ومالك سفينة البضائع "VSG GLORY" إلى المحاكمة الجنائية، وذلك بعد نحو خمسة أشهر من الواقعة التي شهدتها شواطئ مدينة القصير، والتي أسفرت عن غرق السفينة قبالة السواحل وتسببها في كارثة بيئية خطيرة.
جاء قرار الإحالة على خلفية اتهامات بالإضرار بالبيئة البحرية وتدمير الشعاب المرجانية والتسبب في تلوث المنطقة الساحلية نتيجة تسرب كميات كبيرة من الوقود، ما خلّف أضرارًا بالغة بنظام الحياة البحرية في واحدة من أهم مناطق الغوص بالبحر الأحمر.
تداول 36 سفينة للحاويات والبضائع العامة بميناء دمياط كوريا الشمالية تصنع أكبر سفينة حربية بقدرات خارقةتفاصيل التحقيقات: إهمال جسيم وتوريد قطع غيار غير مطابقة
كشفت التحقيقات التي باشرتها النيابة أن المتهم الأول، وهو ربان السفينة، أصرّ على استكمال الرحلة البحرية رغم تكرار الأعطال الفنية، متجاهلًا قواعد السلامة البحرية، ورافضًا التوجه إلى أقرب ميناء آمن لإجراء الصيانة المطلوبة.
أما المتهم الثاني، مالك السفينة، فقد وُجهت له تهمة توريد قطع غيار غير مطابقة للمواصفات الفنية القياسية، ما أدى إلى فقدان السيطرة على السفينة أثناء عبورها داخل المياه الإقليمية المصرية، وتسبب في اصطدامها بالشعاب المرجانية، قبل أن تغرق بالكامل بعد عشرة أيام من الجنوح.
محاكمة ربان ومالك سفينة "VSG GLORY" بعد غرقها قبالة سواحل القصير وتدمير الشعاب المرجانيةتقرير رسمي: خسائر بيئية تُقدّر بـ 24 مليون دولاروبحسب التقرير النهائي الصادر عن لجنة التعويضات البيئية بوزارة البيئة المصرية، فإن الحادث تسبّب في تدمير مساحات واسعة من الشعاب المرجانية النادرة، فضلًا عن تسرب بقع من المازوت إلى المياه، وهو ما يمثل كارثة بيئية مكتملة الأركان.
وقدّرت اللجنة إجمالي قيمة التعويض البيئي بـ 24 مليون دولار أمريكي، تشمل تكلفة الأضرار التي لحقت بالشعاب المرجانية، ومصاريف إزالة التلوث، بالإضافة إلى نفقات إعادة التأهيل البيئي للمنطقة البحرية المتضررة.
تدخل حكومي عاجل لاحتواء الكارثةفي أعقاب الحادث، شُكّلت لجنة طوارئ بيئية بمشاركة عدد من الجهات المعنية، من بينها محميات البحر الأحمر، وجهاز شؤون البيئة، وشركة بتروسيف المتخصصة في مكافحة التلوث البحري، بالإضافة إلى الهيئة العامة للبترول ومحافظة البحر الأحمر.
ونفذت اللجنة عددًا من العمليات الطارئة لاحتواء البقع الزيتية وتنظيف الشواطئ ومنع انتشار التلوث إلى مناطق إضافية، كما تم اتخاذ خطوات أولية نحو إعادة ترميم النظام البيئي المتأثر.
تفاصيل الرحلة: من اليمن إلى السويس وانتهت بالغرقتجدر الإشارة إلى أن السفينة "VSG GLORY"، والتي كانت تحمل علم جزر القمر، قد أبحرت من ميناء صليف اليمني متجهة إلى ميناء بور توفيق بمحافظة السويس، وكانت محملة بـ 4000 طن من الردة، و70 طنًا من المازوت، و50 طنًا من السولار.
وكان على متن السفينة 21 شخصًا من جنسيات مختلفة، ولم يُسجّل وقوع أي إصابات بشرية نتيجة الحادث، إلا أن التأثيرات البيئية كانت بالغة الخطورة على الحياة البحرية والسياحة البيئية في منطقة القصير.