قال الدكتور محمد القرش، المتحدث باسم وزارة الزراعة، إن الدولة فرضت اتجاها واضحا لتدعيم قطاع الزراعة وتحقيق الأمن الغذائى، لافتا إلى أن الرئيس السيسى يتابع بنفسه كل المشروعات المتعلقة بقطاع الزراعة بشكل دورى ومستمر.

أخبار متعلقة

إزالة 11 حالة تعدٍ وبدون ترخيص بمركز المنيا

بـ5 جنيه.. «الزراعة» تقدم نصيحة للمواطنين لمواجهة الموجة الحارة

ضمن مبادرة «100 مليون شجرة».

. زراعة أشجار مثمرة وأخرى للزينة في 3 مراكز بالمنيا

وأضاف القرش خلال مداخلة هاتفية بقناة إكسترا نيوز، أن هناك مشروعات كبيرة نفذتها الدولة المصرية والتى لها آثار واضحة فى ظل التحديات العالمية والمتكررة والمتزايدة والمستمرة، منها مشروعات الدلتا الجديدة ومستقبل مصر والريف المصرى الجديد وتوشكى وسيناء والتى تضيف عدة ملايين من الأراضى على الرقعة الزراعية الحالية.

وتابع أن هناك مشروعات لتعظيم إنتاجية الأرض والمياه، كما أن وزير الزراعة يتابع لنفسه توزيع تقاوى المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح، والحرص على عدم التعدى على الأراضى الزراعية، وتطوير أساليب زراعية جديدة تحقق أكبر استفادة ممكنة من وحدة الأرض والمياه.

أوضح محمد القرش انه تم مضاعفة إنتاجية تقاوى القمح حيث يتم إنتاج 150 ألف طن بدلا من 20 ألف طن، مما يعنى ان الفلاح سيستخدم تقاوى صالحة أو جديدة.

الدكتور محمد القرش المتحدث باسم وزارة الزراعة

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة

إقرأ أيضاً:

المتطوعون بالمنتدى الحضري العالمي سلاح مصر التنظيمي في كبرى الفعاليات العالمية

تتجه أنظار العالم، بعد غد الاثنين إلى قاهرة المعز، مقر عقد المنتدى الحضري العالمي في نسخته الـ 12، حيث تستقبل مصر وفود العديد من الدول وكبار المسؤولين والشخصيات للمشاركة في أعمال المنتدى، والذي ينظمه برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية «الهابيتات» بالتعاون مع وزارتي الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية والتنمية المحلية خلال الفترة (4 - 8) نوفمبر الجاري.

ويعد المنتدى ثاني أهم الفعاليات العالمية على أجندة الأمم المتحدة بعد قمة المناخ وأهم حدث في العالم حول التحضر والتنمية العمرانية المستدامة الشاملة للجميع.

ويعكس إقامة هذا الحدث الدولي في مصر كأول دولة تستضيفه في إفريقيا منذ 20 عاما، الدور الريادي والاستراتيجي لمصر على المستويين الدولي والإقليمي كمركز للتنمية والتحضر والسلام والتطور الاستثنائي الذي تقوم به الدولة في النهوض بملف التنمية الحضرية والعمرانية المتكاملة، كونها من أوائل الدول التي تبنت الأجندة الحضرية الجديدة، وتمثل ذلك في العديد من المشروعات القومية والعمرانية الضخمة.

ولأهمية هذا الحدث العالمي وحجم الاقبال عليه، أعلنت إدارة المنتدى تولي التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي الإشراف على ملف إدارة المتطوعين واختيارهم، على أن تتولى الأكاديمية الوطنية للتدريب -عضو التحالف الوطني- تدريب وتأهيل المتطوعين على الأدوار التي سيقومون بأدائها خلال المنتدى، ويشارك الشباب المُنظم لمنتدى شباب العالم في تنظيم وتنسيق أنشطة المنتدى وفعالياته، كاستمرار لدورهم في تنظيم الفعاليات الكبرى والدولية التي تمت على أرض مصر خلال السنوات الماضية.

ولم يأت إسناد هذه المهمة لشباب المتطوعين من التحالف الوطني واللجنة المنظمة لمنتدى شباب العالم من فراغ، ولكن هؤلاء الشباب نجحوا على مدار السنوات الماضية بعد تأهيلهم في الأكاديمة الوطنية للتدريب في رسم لوحة فنية للدولة المصرية، وكانوا بمثابة السلاح التنظيمي للدولة خلال الفعاليات الكبري التي استضافتها مصر على مدار السنوات الماضية مثل: تنظيم أربع نسخ من منتدى شباب العالم، فضلا عن المؤتمرات الوطنية للشباب، ومؤتمر الشباب العربي الإفريقي بأسوان.

وتعد الأكاديمية الوطنية للتدريب هي الحاضنة الأساسية لمنتدى شباب العالم، والمؤتمرات الوطنية للشباب والحوار الوطني، كما تعمل على تعزيز وتطوير رأس المال البشري المؤهل المبدع والمبتكر لقيادة عملية التنمية في المجتمع، لتحقيق التأثير وخلق مستقبل أفضل، وأنشئت في 28 أغسطس 2017 طبقا للقرار الجمهوري رقم 434 لسنة 2017 كأحد توصيات المؤتمر الوطني الأول للشباب بشرم الشيخ الذي انعقد في نوفمبر 2016.

وتبقى تجربة مصر في تنظيم الدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ cop27 في مدينة (شرم الشيخ) شاهدة على القدرات التنظيمية لمصر، حيث كلف الرئيس عبد الفتاح السيسي شباب البرنامج الرئاسي - خلال كلمته في الحفل الختامي لمنتدى شباب العالم بنسخته الرابعة عام 2022 - بتكوين مجموعات شبابية من شباب مصر والعالم للمشاركة الفورية في إجراءات الإعداد والتنظيم للقمة، ونجح شباب البرنامج الرئاسي في تقديم صورة حضارية لمصر خلال قمة المناخ.

وأطلق منتدى شباب العالم في فبراير 2023، منصة منتدى شباب العالم للمتطوعين بالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي والاتحاد العربي للتطوع، والتي تهدف لنشر ثقافة التطوع ودعم قدرات المتطوعين للمشاركة في الأعمال التنموية والخيرية.

أما عن التحالف الوطني الوطني للعمل الأهلي التنموي، فهو يمتلك قاعدة عريضة من المتطوعين، حيث يتكون التحالف من 34 كيانا تنمويا وخدميا، حيث أنه منذ نشأة التحالف في مارس 2022 لتوحيد قاعدة بيانات المتطوعين لدى كياناته وأعضائه، وهو يسير بخطى واسعة بهذا المضمار، حتى يستطيع توظيف إمكانياتهم وخبراتهم وقدراتهم بشكل أكثر احترافية.

واستطاع المتطوعون بالتحالف الوطني منذ تأسيسه أن يكونوا زراع التحالف في تنفيذ أنشطته وخدماته التنموية والاجتماعية في كل المحافظات والقري.

يشار إلى أن النسخة ال12 للمنتدى الحضري العالمي تستضيف على مدى 5 أيام، آلاف المشاركين من جميع أنحاء العالم، بينهم ممثلون من الحكومات الإقليمية والدولية والشركات، وقادة المجتمع المحلي ومخططي المدن ومنظمات المجتمع المدني.

كما سيتم بث الجلسات الرئيسية للمنتدى مباشرة بجميع لغات الأمم المتحدة الست، بجانب لغات الإشارة الدولية والعربية، ويتصدر هذه الجلسات حدث خاص بالحكومة المصرية لتسليط الضوء على تجربة مصر على مستوى العالم والمتعلقة بالتنمية الشاملة، وتعزيز الإطار البيئي والبنية التحتية والاجتماعية، وإعطاء الأولية لجودة ونوعية الحياة لجميع السكان، وتوفير حياة كريمة لجميع المواطنين، بجانب استعراض إنجازات الدولة في التحول الأخضر ودفع التعافي الشامل والمستدام وتنفيذ الإستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية.

ويركز المنتدى الحضري العالمي، على بناء تحالفات قوية لتنفيذ الأجندة الحضرية الجديدة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومعالجة التحديات العالمية الرئيسية التي تفرضها أزمة الإسكان العالمية، وتغير المناخ ومواجهة تعقيدات التنمية الحضرية المستدامة بشكل مباشر، كما سيناقش الاستراتيجيات الأساسية للشراكات لربط الأهداف العالمية بالواقع المحلي وكذلك تسليط الضوء على قوة التعاون في دفع التقدم المحلي بين مختلف الأطراف.

وسيتم ضمان التكافؤ بين الجنسين، والتمثيل الجغرافي، وإشراك مختلف الأعمار، وتنوع أصحاب المصلحة والنهج بجميع الجلسات الرئيسية، ولن يقتصر المنتدى الحضري على المناقشات فحسب بل هو أيضا يمثل دعوة لتبني الحلول المبتكرة والممارسات المتميزة، ودعوة للمشاركين ليقودوا التحول والتغيير المحلي، وحتى الآن سجل أكثر من 6500 مشارك من 160 دولة لحضور المنتدى.

يذكر أن المنتدى الحضري العالمي قد تأسس عام 2001 من قبل الأمم المتحدة، وهو المؤتمر العالمي الأول حول التحضر المستدام، والمصمم لدراسة آثار التحضر السريع على المدن والمجتمعات والاقتصادات وتغير المناخ، ومنذ إنشائه استضافته عدة مدن بجميع العالم، حيث عقدت الدورة الأولى في نيروبي عاصمة كينيا في عام 2002.

البنك الدولي يسلط الضوء في المنتدى الحضري العالمي على كيفية دعمه لتطوير مدن صالحة للعيش

لخدمة ضيوف المنتدي الحضري العالمي.. وزيرة التنمية المحلية ومحافظ القاهرة يتفقدان أعمال إنشاء ساحتي انتظار جديدتين للسيارات

مقالات مشابهة

  • لشؤون التعليم والطلاب.. تكليف الدكتور عنتر البنا وكيلاً لـ زراعة كفر الشيخ
  • عاجل - البرهان: مصر تحت قيادة السيسي حققت إنجازات كبرى وحولت التحديات إلى فرص
  • "الزراعة" تصدر العدد 23 من مجلتها الشهرية «MALR»
  • علاء فاروق يستعرض خطة عمل الوزارة أمام لجنة الزراعة بمجلس النواب
  • وزير الزراعة: نسعى لاستقطاب شركات عالمية لإنتاج التقاوى محليا
  • «زراعة القليوبية» تُنهي استعداداتها لموسم زراعة القمح
  • قوات صنعاء تنفذ مسيرًا عسكريًا تضامنًا مع فلسطين ولبنان
  • محافظ البحيرة: الدولة المصرية تعمل على تمكين الشباب لمواجهة التحديات الراهنة
  • «الزراعة» تقدم 4 نصائح للحصول على إنتاجية عالية من القمح: التزموا بالمواعيد
  • المتطوعون بالمنتدى الحضري العالمي سلاح مصر التنظيمي في كبرى الفعاليات العالمية