قالت النائبة نورا علي، رئيس لجنة السياحة بمجلس النواب، إن مشروع رأس الحكمة بمثابة قاطرة تنمية عالمية لقطاع السياحة في مصر ووضعه في مكانته الرائدة العالمية.


وأوضحت نورا علي، أن المشروع يعظم من مكانة منطقة الساحل الشمالي بوصفها مستقبل الاستثمار السياحي في مصر، نظرًا لما تتمتع به من مقومات متفردة، مؤكدة أن المشروع يتماشى مع رؤية لجنة السياحة الرامية إلى رفع معدلات النمو السياحي.


وأضافت رئيس لجنة السياحة، أن التحديات التي تواجه القطاع السياحي تستدعي دومًا التفكير الابتكاري في خلق فرص استثمارية سياحية واعدة ومستدامة تسهم في خلق أنماط جاذبة توفر لزوار مصر تجربة استثنائية.


وأشارت إلى أن المشروع سيساهم في زيادة معدلات نمو العاملين في القطاع السياحي من خلال توفير ملايين فرص العمل، وهو بداية مثالية للتعامل مع الأزمة الاقتصادية تُحسب لقيادتنا السياسية الحكيمة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نورا علي النائبة نورا علي النمو السياحي

إقرأ أيضاً:

جدل حول مناقشة البرلمان الجزائري مشروع قانون التعبئة العامة

بدأ البرلمان الجزائري، خلال الأسبوع الجاري، مناقشة مشروع قانون يتعلق بتنظيم “التعبئة العامة”، وذلك في ظل تصاعد التوترات مع بعض الدول المجاورة.
وقالت صحيفة “الشرق الأوسط” إن حزب “الاتحاد من أجل التغيير”، المعارض لسياسات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، كان قد دعا إلى إجراء نقاش وطني شامل يضم الأحزاب السياسية، والمجتمع المدني، وممثلي الجالية الجزائرية في الخارج، معتبراً أن هذا المشروع يتجاوز اختصاصات الأجهزة الأمنية ويتعلق بمصير البلاد.
تضمن مشروع القانون، الذي تم توزيعه على وسائل الإعلام، تفاصيل تنظيم وتنفيذ “التعبئة العامة”، حيث أكدت الحكومة أن الهدف منه هو تعزيز القدرات الدفاعية للدولة لمواجهة أي تهديدات محتملة تهدد استقرار البلاد وسلامتها الترابية.
وأوضحت الحكومة الجزائرية أن القانون يكمل الإطار التشريعي المتعلق بالدفاع الوطني، خاصة بعد إقرار قانون الاحتياط العسكري في أغسطس/آب 2022.
وأشار المشروع إلى أن “التعبئة العامة” تعتمد على نظام شامل يشرف عليه الدولة، ويتطلب مشاركة القطاعين العام والخاص، المجتمع المدني، وجميع المواطنين، لضمان الانتقال السلس من حالة السلم إلى حالة الحرب، مع توفير الموارد اللازمة لدعم القوات المسلحة والمجهود الحربي.
جاءت هذه الخطوة بعد تصاعد التوتر بين الجزائر ودولة مالي، إثر إسقاط الجيش الجزائري لطائرة مسيرة تابعة للقوات المالية في أول أبريل/ نيسان الماضي، مما أدى إلى تبادل بيانات حادة بين البلدين، وزاد من احتمالية وقوع مواجهات عسكرية.
وكان مجلس الوزراء الجزائري قد ناقش فكرة “التعبئة العامة” في 20 أبريل، قبل أن يعرض وزير العدل المشروع على البرلمان للمصادقة عليه في غضون أسبوع.

ينص مشروع القانون على أن إعلان “التعبئة العامة” يتم بمرسوم رئاسي بعد استشارة رئيسي غرفتي البرلمان، وتنتهي بنفس الآلية، مع تمويل النفقات من ميزانية الدولة، وتتولى وزارة الدفاع الوطني الإشراف على التحضير والتنفيذ، بالتعاون مع عدة وزارات، بما في ذلك الخارجية، الداخلية، النقل، الصناعة، الزراعة، الصحة، والاتصالات، إلى جانب وزارتي الشؤون الدينية والاتصال لأغراض التوعية.

ويتيح المشروع تسخير الأفراد والممتلكات والخدمات لدعم المجهود الحربي، مع استثناء المجندين للخدمة العسكرية، ويضمن استمرار عمل القطاعات الحيوية مع إعطاء الأولوية لاحتياجات الجيش.
ويشمل المشروع إجراءات مثل تحويل وضع القوات المسلحة إلى حالة الحرب، تعليق تسريح العسكريين، استدعاء جنود الاحتياط، وتعليق التقاعد للموظفين الذين تؤثر وظائفهم في التعبئة، كما ينص على إعادة توجيه الإنتاج الصناعي لخدمة الجيش، ترشيد استهلاك الموارد الأساسية، تكييف وسائل النقل، ومنع تصدير منتجات استراتيجية.
ويمنح مشروع القانون الحكومة سلطة طرد رعايا الدول المعادية إذا شكلت إقامتهم خطرًا، مع فرض عقوبات على المخالفين تتراوح بين السجن من شهرين إلى 10 سنوات، وغرامات مالية تصل إلى مليون دينار.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • جدل حول مناقشة البرلمان الجزائري مشروع قانون التعبئة العامة
  • صدمة عالمية.. رفاهية الشباب تتراجع في كل مكان!
  • لجنة سنن البحر بولاية دبا تناقش تنمية القطاع السمكي
  • الإمارات واليونان تبحثان سبل تنمية التعاون في القطاع السياحي
  • نائبة رئيس الوزراء الأوكراني تكشف بنود اتفاق المعادن المبرم بين كييف وواشنطن
  • لجنة السياحة بـ"غرفة شمال الباطنة" تشارك بمعرض سوق السفر العربي
  • شريف فتحي ينعى مساعد رئيس هيئة التنشيط السياحي
  • توقعات بانخفاض معدلات التضخم.. تفاصيل اجتماع رئيس الوزراء باللجنة العليا لضبط الأسواق وأسعار السلع
  • «الاقتصاد» تناقش سبُل تنمية التعاون السياحي
  • لجنة السياحة بشمال الباطنة تشارك في معرض سوق السفر العربي بدبي