جولدمان ساكس: سيولة "رأس الحكمة"تسد الفجوة التمويلية فى مصر 4 سنوات مقبلة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أكد بنك "جولدمان ساكس"، أمس الجمعة، أن الشراكة الاستراتيجية بين مصر والإمارات في مشروع رأس الحكمة، ستوفر سيولة تكفي لتغطية فجوة التمويل في مصر على مدى السنوات الأربع المقبلة.
وبحسب وكالة "بلومبرج" الأمريكية، فإن من شأن تدفق العملات الأجنبية المتوقع أن يوفر للبنك المركزي المصري سيولة كافية "لتسوية طلبات العملات الأجنبية المتراكمة والسوق الموازية في الأيام أو الأسابيع المقبلة".
ويرى "جولدمان ساكس" أن الصفقة تُعتبر عنصرًا داعماً للجنيه المصري، وستتيح فرصة لمصر لاستعادة السيولة في سوق العملات الأجنبية خلال الأيام والأسابيع المقبلة.
من جانب آخر، نقلت وكالة "رويترز" الإخبارية عن فاروق سوسة من "جولدمان ساكس"، قوله في مذكرة "إذا جاء التمويل كما هو مخطط له، نعتقد أنه (إلى جانب برنامج صندوق النقد الدولي الموسع) سيوفر سيولة كافية لتغطية فجوة التمويل في مصر على مدى السنوات الأربع المقبلة".
وتتوقع الحكومة أن يجذب المشروع طوال فترة تطويره استثمارات تصل إلى 150 مليار دولار، وهو ما سيساعد على توفير ملايين من فرص العمل وضخ السيولة في الاقتصاد المصري.
وبموجب الصفقة ستحصل القاهرة على 35 مليار دولار خلال شهرين، منها 11 مليار دولار وديعة إماراتية في البنك المركزي المصري إضافة إلى 24 مليار دولار ستضخها الإمارات.
كما ستؤول 35% من أرباح مشروع رأس الحكمة لمصر، وستكون الدولة ملتزمة بالتعويض النقدي والعيني لأهالي المتواجدين على أراضي المدينة.
من المنتظر أيضا أن ينخفض الدين الخارجي المصري بمقدار 11 مليار دولار نتيجة تحويل الوديعة إماراتية بالمركزي الي استثمار بالمشروع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر والإمارات رأس الحكمة العملات الاجنبية جولدمان ساکس ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
تباين في أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الريال اليمني في عدن وصنعاء
شمسان بوست / خاص:
سجلت أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني، اليوم الأربعاء 9 أبريل 2025، تباينًا ملحوظًا بين مدينتي عدن وصنعاء، في ظل استمرار الانقسام المصرفي وتفاوت السياسات المالية بين الجانبين.
ففي العاصمة عدن، بلغ سعر صرف الريال السعودي نحو 625 ريالًا يمنيًا للشراء و629 ريالًا للبيع، بينما سجل سعر الدولار الأمريكي 2377 ريالًا للشراء و2406 ريالًا للبيع.
أما في العاصمة صنعاء، فقد استقرت أسعار الصرف نسبيًا، حيث تم تداول الريال السعودي عند 140 ريالًا للشراء و140.5 ريالًا للبيع، في حين استقر الدولار عند 535 ريالًا للشراء و540 ريالًا للبيع.
ويعكس هذا التفاوت المستمر في أسعار الصرف بين المحافظات حجم التحديات الاقتصادية والانقسام النقدي، الذي أثر بشكل مباشر على استقرار السوق المحلي وقيمة العملة الوطنية.