يوسف زيدان: ابن سينا كان لديه إصرار على استخدام المنطق بكتاباته.. فيديو
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
قال الكاتب والمفكر والأديب والدكتور يوسف زيدان، إن في البداية خشى بعض أصحاب المصالح من الحلقة الذهنية في المجتمع، أخرجوا جملة "من تمنطق فقد تزندق"، في إشارة منه على الجماعات التي كانت تحارب من أجل الحصول على السلطة.
. فيديو
وأضاف خلال حواره لبرنامج “الشاهد” مع الإعلامي الدكتور محمد الباز على قناة “إكسترا نيوز”: أن عبارة "من تمنطق فقد تزندق" من أسخف العبارات التي تم الترويج لها عن المنطق.
وأشار إلى أن المنطق عبارة عن نظام التفكير، مشيرًا إلى أن ابن سينا كان لديه اصرار على استخدام المنطق في كتاباته، حيث كان يرئ أن المنطق، هو إحكام قوانين الفكر، هو السبيل للخروج من حالة العشوائية التي كانت تسيطر على فترته في ذلك الوقت.
وأردف "زيدان"، أن المنطق يبدء بقوانين الفكر الأساسية، مثال على ذلك أن "الشيء هو ذاته"، ولابد من ترويج المنطق بشكله الصحيح للأطفال وعبر قنوات التلفزيون متمثلًا في سياقه.
ونوه، اننا مفتقدين للغة المتطورة، والمنطق بكل أنواعه، مشيرًا إلى أن الإمام الغزالي، قال إن من لا يعرف المنطق لا يوثق علمه، حيث يجب على الطبيب والمهندس وكل فئات المنطق من أجل الوصول بالفكر للدرجة المطلوبة.
ويعد برنامج "الشاهد" الذي يقدمه محمد الباز، على شاشة "إكسترا نيوز"، أول تعاون إعلامي بين القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والدكتور محمد الباز، ويرأس تحرير البرنامج الكاتب الصحفي حازم عادل ويخرجه أحمد داغر، إعداد كل من هند مختار والبدري جلال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: یوسف زیدان
إقرأ أيضاً:
ليس لديه أي مشكلات نفسية.. أحدي الناجيات من سفاح الإسكندرية تروي تفاصيل و أسرار صادمة عنه
مازلنا نكشف عن كل ما هو جديد من مفاجآت تتعلق بالقضية التي حظيت باهتمام واسع من قبل الرأي العام، والمعروفة إعلامياً بقضية سفاح الإسكندرية وفي هذا السياق كشفت سيدة كانت من الممكن أن تكون ضحية للمتهم نصر الدين السيد إسماعيل، والتي تعمل في إحدى الجمعيات وفضّلت عدم الكشف عن هويتها في إنفراد للأسبوع، أنها تلقت مكالمات هاتفية من أكثر من شهرين اي من قبل اكتشاف الوقائع من عدد من النساء أكدن لها أنهن يتواصلن معها بناءً على طلب المحامي نصر، لرغبتهم في الحصول على المساعدة عبر الجمعية.
أكدت صاحبة الجمعية في تصريحات خاصة لموقع الأسبوع أنها تواصلت مع المتهم عبر تطبيق واتساب مستفسرةً عن السيدات اللواتي تلقّت منهن المكالمات الهاتفية. حيث أفادها بأنهن سيدات فقيرات يحتجن للمساعدة، مؤكده أنه قالها أنه تزوج أربع مرات، وكانت معظم زيجاته عرفيأ مضيفه أن حديثه معها كان مليئًا بالتحايل، حيث هددها بالخطف أكثر من مرة بغرض الزواج منها و كان ذلك بغرض المداعبه، قبل أن تكتشف الجرائم بأسبوع و كان آخر لقاء بينهما في عام 2020 أثناء أحتفالية بالمولد النبوي داخل الجمعية، حيث كان برفقة زوجته.
أضافت أنها كانت تتابع الأخبار على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك حيث علمت بأنه تم القبض على المحامي نصر الدين السيد إسماعيل في البداية، لم تكن متأكدة أنه هو نفس المحامي الذي التقت به سابقًا، ولكنها لم تفاجأ بذلك، نظرًا لأنه كان شخصًا مثيرًا للريبة وقد طلب منها عدة مرات في بداية تعارفهما الإنضمام إلى الجمعية وفتح قسم لحقوق الإنسان داخلها و قد كان ردها عليه في ذلك الوقت إن طموحها تختلف عن طموحه، حيث أن الجمعية مُعتمدة على تقديم المساعدات الإنسانية و دعم المحتاجين فقط.
وأوضحت أنه كان شخصًا متوازنًا في تصرفاته، وأن تفكيره يتميز بالعمق والذكاء مضيفه أنه يعتبر شخصًا بارعًا في التخطيط، و ليس لديه أي مشكلات نفسية على الإطلاق فهو يضع هدفًا معينًا أمامه ويسعى جاهدًا لتحقيقه بكل جدية وتركيز وأنهت حديثها بالتأكيد على أن الله كان معها بل كانت قادرة على تجنب الوقوع في شباكه، رغم أنها كانت قد تكون واحدة من ضحاياه.
و يذكر أن الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، تلقت بلاغاً من قسم شرطة منتزة ثان يوم 8 فبراير الماضي من أحد الساكن بمنطقة معمورة البلد بسماع مشاجرة بين المتهم و7 آخرين من بينهم سيدتين.
و علي الفور انتقلت قوات الأمن الي مكان البلاغ كشفت بقيام المتهم نصر الدين السيد اسماعيل و يعمل محامي، باستئجار شقة بالطابق الأرضى بمنطقة المعمورة البلد، لتكون مقرا له ومقابلة موكليه، إلا أن تلك الشقة اتخذها لملذاته وعلاقاته النسائية، وتعرف على المجنى عليها الأولى وتزوجها عرفيا، وبعد أن نشبت بينهما خلافات قرر التخلص منها، ووضع جثمانها داخل أكياس المشمع ولفها بمادة لاصقة بطريقة محكمة حتى لا تفوح رائحة المجنى عليها من تلك الأكياس، وأن تركها لمدة شهور داخل صندوق.
وعقب ارتكاب المتهم الواقعة الثانية وقتل المجنى عليها الثانية إحدى الموكلين، وخلاف على مبالغ مالية قرر التخلص منها ودفنها مع المجنى عليها الثانية، وقام بحفر داخل منتصف إحدى غرف الشقة محل الواقعة، حتى اكتشاف الواقعة، كما عثرت الأجهزة الأمنية فى الإسكندرية على جثمان رجل داخل شقة بشارع 45 منطقة العصافرة شرق المحافظة، يشتبه أن يكون ثالث ضحايا المتهم بقتل سيدتين والمعروف بـ سفاح المعمورة فى الإسكندرية.
وقد قرر قاضى التجديد الوقتى بمحكمة جنح المنتزه الجزئية فى الإسكندرية، تجديد حبس المحامى لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات فى واقعة العثور على ثلاث جثث مدفونين بأرضية شقتين قام يستأجرهم فى منطقة المعمورة البلد و 45 شرق المدينة الأولي لسيدة كان متزوجها عرفيأ و الأخري لسيدة كانت أحدي موكلاته و الثالثة لرجل كان متغيب منذ 3 سنوات لا تزال التحقيقات جارية لكشف غموض تلك القضية.